الشعر والشعراء

الآدابالشعر والشعراء

قصة قصيدة ما جاءني أحد يخبر أنه

أمر الخليفة هارون الرشيد في يوم بقتل أبي نواس، وعندما وقف بين يديه، أصبح الخليفة يخبره عن الأسباب التي جعلته يأمر بذلك، وكان أبو نواس يرد على كل سبب ويقنع الخليفة بأنه ليس كافيًا لكي يقتل من أجله، حتى أمر الخليفة بإطلاق سراحه.

الآدابالشعر والشعراء

قصة قصيدة يقولون معن لا زكاة لماله

كان معن بن زائدة عاملًا في البصرة كريمًا جوادًا، وفي يوم أتاه شاعر، ولكنه لم يستطع الدخول إليه، فرمى بخشبة في الماء التي تصل إلى البستان، وعندما قرأها معن أمر له بمائة ألف درهم، وأعطاه مثلها في اليوم الثاني واليوم الثالث، فخرج الشاعر من البصرة خوفًا من أن يستعيد معن تلك النقود، وعندما وصل خبر ذلك إلى معن قال بأنه نوى بأن يعطيه المال حتى لا يبقى مال في بيته.

الآدابالشعر والشعراء

قصة قصيدة إن آيات ربنا باقيات

أما عن مناسبة قصيدة "إن آيات ربنا باقيات" فيروى بأن أبرهة اشتغل ببناء كنيسة في اليمن لعشرة أعوام، وعندما انتهى من بنائها، أراد من حجاج العرب أن ينصرفوا إليها، حتى دخل في يوم من الأيام جماعة من بني كنانة من قريش، وأحدثوا فيها.

الآدابالشعر والشعراء

قصة قصيدة فصدت عرقا تبتغي صحة

كان عند المأمون جارية يقال لها نسيم، وكان يحبها ولا يطيق فراقها، ولكنه أحب جارية أخرى، وأعرض عنها، فحزنت، وفي يوم مرض الخليفة، وبعد أن شفي دخلت إليه، وأهدته جارية شديدة الجمال وإناءً، فرضي عنها، وعاد إلى وصالها.

الآدابالشعر والشعراء

قصة قصيدة إن كان مهر أخي زوف أفات به

استبقت فرس لبني مراد مع فرس لبني يحصب، وعندما كادت فرس بني مراد أن تفوز، خرج إليها رجل من بني يحصب وضربها، فتغلبت عليها فرس بني يحصب، فاحتكم الطرفان إلى القاضي العمري الي حكم لبني يحصب، فاستمر العداء حتى  حكم القاضي البكري برد الفرس إلى أصحابها.

الآدابالشعر والشعراء

قصة قصيدة بنفسي وأهلي من لو اني أتيته

كانت شقراء بنت الحباب متزوجة، ولكنها كانت تحب رجلًا آخر، وكانت تقابله من دون أن يعلم زوجها وأهلها بذلك، وكانت تنشد به القصائد، وعندما علم زوجها ما كان من أمرها، أخذ يضربها لعلها تعود عما هي فيه، ولكنها زادت إصرارًا على حبه.

الآدابالشعر والشعراء

قصة قصيدة ترك الصلاة لأكلب يسعى بها

اختلف أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ورجل على فرس، فاحتكم الاثنان إلى القاضي شريح، فحكم بأن يرد عمر الفرس كما أخذها، أو أن يدفع سعرها، فجعله عمر قاضيًا على الكوفة، وكان لشريح ابنًا يدعو الكلاب فكتب إلى مؤدبه أبياتًا من الشعر.

الآدابالشعر والشعراء

قصة قصيدة يموت الفتى من عثرة بلسانه

أما عن مناسبة قصيدة "يموت الفتى من عثرة بلسانه" فيروى بأن الجند اجتمعوا في يوم من الأيام وطلبوا من الخليفة المعتز بن المتوكل أرزاقهم، ولكنه لم يكن يملك شيئًا يعطيهم إياه، فسأل أمه أن تعطيه المال، ولكنها لم تعطه، وأظهرت له بأنه لا شيء عندها.