شعر الحزن
إنّ شعر الحزن هو من أكثر الأشعار صدقا وقرباً إلى القلوب حيث نرى هذا النوع يلامس القلوب وترقُّ من أجله المشاعر .
إنّ شعر الحزن هو من أكثر الأشعار صدقا وقرباً إلى القلوب حيث نرى هذا النوع يلامس القلوب وترقُّ من أجله المشاعر .
أما عن مناسبة قصيدة "يا أم عمرو جزاك اللّه مكرمة" فيروى بأن الجاحظ كان قد قرر أن يكتب كتابًا يروي فيه نوادر المعلمين، في يوم دخل إلى مدينة، وبينما هو يمشي في أسواق المدينة، وجد معلمًا وكان هذا المعلم ذو هيئة حسنة.
أمل الوجار وخلوا البـاب مفتـوح خوف المسير يستحـي مـا ينـادي
16- أَنا الَّذي نَظَرَ الأَعمَى إلى أَدَبي .... وأَسمَعَتْ كَلِماتي مَن بِهِ صَمَمُ 17- أَنامُ مِلءَ جُفُوفي عن شَوارِدِها .... ويَسْهَرُ الخَلْقُ جَرَّاها ويَختَصِمُ
أنَا الذي نَظَر الأعْمَى إلى أدَبي ... وأسْمَعَتْ كلماتي من به صَمَمُ أَنَامُ مِلَء جُفُوني عن شَوارِدِها ... وَيَسْهَر الخلقُ جَرَّاها وَيَخْتَصمُ
أبو نواس، الحسن بن هانئ الحكمي، ينسب إلى الحكم بن سعد العشيرة. يلقب بأبي نواس نسبة إلى ذوابتين كانتا تنوسان على عاتقه.
ومن البديع في هذا الباب قول أبي نواس من جملة قصيدته المشهورة التي أولها: أجارةَ بَيْتَنا أبوكِ غيورُ فقال عند الخروج إلى ذكر المدوح:
هو عمرو بن سفيان البارقي، ولد في عام أربعمائة وتسعون ميلادي، في بارق في شبه الجزيرة العربية، اشتهر بمعقر بن أوس، وهو واحد من شعراء الجاهلية، وقد كان فارسًا من فرسان قبيلته، كان أكثر ما يقول من شعر في أمجاد قبيلته.
عرف الحطيئة أنه شاعرًا متكسبًا فكان يقول الشعر لكي يكسب المال فكان يقوله بحرفةٍ وبراعةٍ فهذه القصيدة قصتها هي قصة كرم.
أمَّا عن التعريف بشاعر هذة القصيدة: فهو عنترة بن شداد بن عمر بن معاوية بن مخزوم بن ربيعه وقيل عنترة بن شداد العبسي على اختلاف بين الرواة.
أما عن مناسبة قصيدة "يا خير من دفنت بالقاع أعظمه" فيروى بأنه في يوم قرر العتبي زيارة قبر رسول الله صل الله عليه وسلم، وبالفعل توجه إليه، وجلس بجانبه، وفي نفس الوقت كان هنالك أعرابي قد قرر أن يحج إلى بيت الله الحرام.
أما عن مناسبة قصيدة "يا من يجيب المضطر في الظلمات" فيروى بأنه في يوم من الأيام حج رجل إلى بيت الله الحرام، وبينما هو يطوف في الكعبة رأى شابًا، وقد كان هذا الشاب متعلقًا بستار الكعبة.
أما عن مناسبة قصيدة "قبر الغريب سقاك الرائح الغادي" فيروى بأنه عندما قرر يوسف بن تاشفين نفي المعتمد بن عباد، أخذ هو وعائلته من إشبيلية، وبعثوا بهم إلى مدينة طنجة في المغرب.
أما عن شاعر هذه القصيدة فهو العباس بس الأحنف، ويعد أحد شعراء العصر العباسي ولد في مدينة البصرة سنة سبعمائة وخمسين ميلادية وتوفي في بغداد سنة ثمانمائة وثمانية ميلادية.
حيث أنَّ المقصود من الفخر هو الكرم، إلى جانب التفاخر، وكذلك التباهي فيما يتعلق بالنصر في الحروب المختلفة، حيث نجد أنَّ أهم الأغراض الشعرية في هذا النوع من الشعر الجاهلي هو" التنافس الذي كان ما بيت القبائل، إلى جانب الصراع وهذا بغية البقاء".
دخل أعرابي في يوم من الأيام إلى مجلس إبراهيم الموصلي، وجلس مع الجالسين، فأحضر الطعام، وأخذ القوم يأكلون، ومن ثم أحضر الشراب، فأخذ القوم يشربون، ومنهم هذا الأعرابي، وبينما هو يشرب انسكب الكأس من يده
هو جرير بن عطية الكلبي اليربوعي التميمي، ولد في عام ثلاثة وثلاثون للهجرة في نجد، وهو واحد من أشهر شعراء العصر الأموي.
هي نوع من أنواع الخدمة المكتبية، والتي تقوم على تجهيز معلومات مُنتقاة، لشريحة مُعيّنة من المُستفيدين تعكس اهتماماتهم، وتقوم بتزويدهم بالمعلومات بشكل دوري، أسبوعي، أو كل نصف شهر، أو كل شهر.
أما عن مناسبة قصيدة "جاء الحبيب الذي أهواه من سفر" فيروى بأنه في يوم من الأيام كانت خديجة بنت خويلد رضي الله عنها جالسة على كرسي، وعندها جمع من نساء قريش.
أما عن مناسبة قصيدة "من مبلغ الحيين أن مهلهلا" فيروى بأن عدي بن ربيعة المكنى بالزير سالم المهلهل قام بقتل ابن الحارث بن عباد بجير وقبل أن يقتله قال له بأنه مقابل قطعة من نعل كليب.
كثر الغلمان في العصر العباسي، اذ حظي الغلمان بمكانةٍ عظيمة في قصور الخلفاء والأمراء، كما أصبح للغلمان أو الجواري مكانةً في نفوس الخلفاء.
وأما عن قصة قصيدة "إن الرجال الناظرين إلى النسا" فإنه يحكى بأن أحد الأعرابيين في الجاهلية في يوم زفافه قد زفت إليه عروسه على ظهر فرس
أمَّا عن التعريف بشاعر هذه القصيدة: فهو عمرو بن كلثوم التغلبي يكنى أبو الأسد، عرف عنه بالفروسية فكان من أكثر فرسان قبيلته شجاعة.
اشترى الخليفة هارون الرشيد جارية، فبعث إلى يحيى بن خالد أن يدفع ثمنها، فأرسلها له على شكل دراهم، وعندما رآها استكثرها، وتتبع ماله، فوجد بأن البرامكة يستهلكوه، وفي يوم أنشده أبو العود قصيدة، فأمر له بمال،
أما عن مناسبة قصيدة "قد قيل ما قيل إن حقا وإن كذبا" فيروى بأن الربيع بن زياد كان من جلساء الملك النعمان بن المنذر، وقد اشتهر الربيع بكونه صاحب لسان فاحش، يكثر من السب واللعن.
أمَّا عن التعريف بشاعر هذه القصيدة: هو قيس بن الملوح ولد سنة 645 ميلادي في نجد، فلقب بمجنون ليلى؛ لأنَّه أحب ليلى العامرية وهام بها فعرف عنه شاعر الغزل العربي.
أما عن مناسبة قصيدة "استودع الله في بغداد لي قمرا" فيروى بأن أبو الحسن بن زريق البغدادي، كان يعيش في بغداد، وكان متزوجًا من امرأة، وكان يحب زوجته كثيرًا، وفي يوم من الأيام وبعد أن ضاقت عليه الدنيا وهو في العراق.
أمَّا عن التعريف بالشاعر لسان الدين بن الخطيب: فهو محمد بن عبد الله بن سعيد بن عبد الله بن سعيد بن علي بن أحمد السلماني الخطيب.
هذه القصيدة من القصائد الغزلية التي نُسبت إلى الخليفة يزيد بن معاوية فكان ذا شعر حسن وبلاغة مرموقة أخذها عن الحكماء والفقهاء فكتب أول قصيدة ولا زالت تتردد إلى يومنا هذا.
قصة قصيدة "ليت الليالي كلها سود" لهذه القصيدة قصة مؤثرة فيحكى أن رجلاً من رجال البادية تزوج من ابنة عمه فأنجبت له الذكور فكان عددهم تسعة.