المرشد المهني الناجح
العملية التي يقوم بها المرشد المهني عملية متكاملة ومتناسقة، بحيث تشرح ما يكون عليه الفرد من مهارات وقدرات واتجاهات وتشرح العمل وما يناسبه من متطلبات وشروط القيام به.
العملية التي يقوم بها المرشد المهني عملية متكاملة ومتناسقة، بحيث تشرح ما يكون عليه الفرد من مهارات وقدرات واتجاهات وتشرح العمل وما يناسبه من متطلبات وشروط القيام به.
الإنسان يُحب ويفضل الاستقلال بحياته المهنية، ولا يحب أن يكون تابع لأحد، فيبحث عن العوامل والظروف التي تُحقق له النجاح بالاستقلالية وخاصة الاستقلال المهني
يجب على الفرد أن يعرف ما له وما عليه؛ وذلك لكي لا يتعدى على بعض الأمور التي تكون خارج حقوقه المفروضة، فهناك أمور يجب على الفرد الالتزام بها والتقيد بقوانينها وعاداتها.
الكثير من الناس تضع الفواصل اللازمة بين حياتهم المهنية وحياتهم خارج المهنة، وهناك أفراد يُفضلون التنسيق بين حياتهم اليومية والعمل الذي يقومون به
كما أنَّ الفرد يَمرّ بأوقات سعيدة وجميلة، فهو أيضاً يَمرّ بصعوبات وأزمات من شأنها أن تقلب حياته، بحيث يُصبح شخص سلبي وحزين، ولكن الشخص المميز والذي يضع الأمل والتفاؤل
عندما يحصل الفرد على العمل المهني الذي يتمناه، يكون شخص ذو ثقة عالية بنفسه وبقدراته، ويشعر بالاستقلال بحيث يكون مسؤول عن نفسه وعن العديد من الأفراد الآخرين
يُمكننا معرفة الميول المهنية على أنَّها المشاعر الإيجابية نحو عمل معين، بحيث يبذل الفرد أقصى جهوده للحصول على هذا العمل، والنجاح والتفوق به، ولا سيما الإبداع به
تُعتبر مرحلة العمل أهم مرحلة يمر بها الفرد في حياته؛ لأنّها تكون الأساس الذي يَبني عليه الفرد باقي حياته، بحيث يكون الفرد العامل والمنتج شخص ناجح ذو مكانة في المجتمع
يميل الشخص لأشياء معينة ويبتعد عن أشياء أخرى، بحيث يميل الفرد إلى الأشياء والمواقف السهلة والتي لا تحتاج جهد، وفي المجال المهني يميل الفرد لبعض المهن والوظائف
تعتبر الجامعات الطريق الذي يسلكه الفرد للوصول إلى حُلمه الذي رسمه منذ الصغر، بحيث يكون التخصص في الجامعة ما يُحدد مستقبل الفرد المهني، بحيث تختلف التخصصات
الشخص الذي يشعر بالتوتر والقلق المهني يتجنب الكثير من الناس، ويتجنب الكثير من الأعمال والمواقف؛ وذلك ليكون دائماً في الأمان ولا يُعرض نفسه للخجل وربما الفشل
يهدف الإرشاد والتوجيه المهني على مساعدة الأفراد بتكّوين معرفة كاملة عن أنفسهم وقدراتهم وميولهم، ومساعدتهم في معرفة ما يناسبهم من مهن مستقبلية
الكثير من الأفراد يشعرون بالقلق نحو المستقبل المهني وما الذي سيطرأ عليه، فنجد أفراد قلقين من عدم وجود مهنة تناسبهم وتناسب حياتهم الاجتماعية
من أهم الأمور التي يجب على الفرد أن يضعها ضمن اهتماماته البحث عن عمل معين، واختيار ما هو مناسب له؛ وذلك ليكون فرد منتج وناجح وله مكانة في المجتمع
لكل عملية وسائل يتّبعها الفرد ليقدم أفضل ما عنده، والإرشاد المهني كعملية تُقدم النصائح ويتّبعها الكثير من الأشخاص في تحديد المهنة التي تناسبهم، فمن الضروري اتباع الوسائل
يحدث أحياناً أن يقوم الفرد باتخاذ بعض الأفراد كقوة معنوية له، بحيث يأخذ نصيحتهم في كل شيء يخص حياته، وفي حياة الفرد المهنية أفضل من يلجأ إليه الفرد هو المرشد المهني
يحتاج كل موظف مهني مميز بأن يكون ذو فعالية وكفاءة مهنية عالية في العديد من القرارات المهنية المهمة التي تعود إلى طبيعة الوظيفة التي يعمل بها
العمل المتميز يتمثل بعمالِه ومسؤوليه، ينهض العمل بنهوض القائمين عليه، ويبدأ تطور العمل ابتداء من المدير ووصولاً للعاملين، فعندما تكون العلاقة مبنية على الثقة المتبادلة والعمل
الثبات عند شيء معين يحبه الإنسان ويميزه شيء جيد، لكن من الأفضل دائماً عدم الوقوف عند شيء معين، سواء كان موقف، شخص، سلوك ومهنة يقوم بها الفرد، يجب على الفرد
الإنسان عندما يقتنع ويرضى بما يملك وما هو مكتوب له؛ فإنه سيكون سعيد ولا يُقارن نفسه بأحد مهما كانت مكانته، ويشعر الفرد براحة داخلية واطمئنان، وهذا ينعكس على الفرد نفسه
يمر الشخص بظروف كثيرة منها ما يكون لصالحه وكما يُحب، ومن الظروف ما تفتعل المشاكل للفرد وتجعله يشعر بالتعب، والشخص المميز بذكائه وقدراته يضع لنفسه خطط جيدة
يمر الإنسان بمراحل عديدة، ويتعامل مع جميع الظروف وجميع البشر، وهنا يأتي دوره في كيفية التوفيق بين كل الظروف، بوضع خطط وأهداف، ويسعى بكل ما لديه من قوة لتحقيق ما
عندما يحصل الفرد على الوظيفة التي تتناسب مع ميوله وقدراته، فإنه يكون قد حقق أول طموحاته، ولكننا لا يمكن أن نعتبره شخص مستقل في وظيفته
جميعنا نبحث عن السعادة، نبحث عن كل شخص وكل عمل يأتي لنا بالراحة والسعادة، جميعنا نبتعد عن كل شيء لا يُسبب لنا السعادة، فعندما نشعر بالراحة والسعادة ونعيش
من أعلى درجات التميز أن تكون إنسان مستقل وترسم السعادة على وجوه الآخرين حولك، فالإنسان الطموح يسعى دائماً للتطور وللتميز والنجاح، بحيث يكون الإنسان شخص ذو فائدة
الكثير من الناس يبحثون عن الاستقرار والراحة، ومن الأفضل أن يكون الشخص ذو فائدة يقوم بالإنتاج والتقديم للمجتمع الذي يطلب منه الراحة والسعادة، بحيث تكون علاقة متبادلة وتحكمها الثقة.
لكل هدف في الحياة مراحل يمر بها، يبدأ من الأساس وينتهي إما بالتفوق والتميز وإما بالفشل، وهذه النتائج تعتمد دائماً على التأسيس السليم والتأسيس الخاطئ.
مكانة الفرد في المجتمع تأتي من مكانته المهنية، فالشخص الذي يحقق مكانة مهنية مرموقة، ويتعامل مع الجميع حسب مكانته وبموضوعية، يُعد فرد مميز وناجح ومحبوب.
يتميز الفرد عن غيره من الأفراد بأخلاقه الحميدة، فتعامل الفرد مع الآخرين بشكل جيد تعتبر أخلاق جيدة، وتصرف الفرد بالمواقف التي يتعرّض لها بإيجابية يُعتبر فرد جيد ذو أخلاق جيدة،
في الإرشاد المهني المرشد غير قادر على اتخاذ القرار عن الفرد، المرشد يقوم بتقديم المعلومات والمعارف الكاملة والمصادر الموثوقة، والذي يتخذ القرار المستقبلي المهني للفرد