طرق قياس السلوك في خطة تعديل السلوك لذوي الاحتياجات الخاصة
إن طرق القياس المستخدمة في تعديل السلوك عديدة ومتنوعة، فهي تشمل الاختبارات النفسية التقليدية.
إن طرق القياس المستخدمة في تعديل السلوك عديدة ومتنوعة، فهي تشمل الاختبارات النفسية التقليدية.
بعد تحديد السلوك الذي سيتم تعديله وتعريفه بشكل إجرائي لا بد من قياسه، والقياس له سمات متعدده منها، تعيين السلوكات التي تعلمها الفرد.
إذا كان السلوك الذي يحفز ويقوي يبقى لدى الفرد، فالسلوك الذي لا يحفز يضعف وقد يزال بشكل نهائي لدى الفرد، بعد مدة زمنية محددة.
لا يشكل العقاب سلوك جديد، إنما يعمل على قمع السلوك غير محبب به فقط، أي أن العقاب يعلم الشخص ما لا يفعله، ولا يعلمه ما يفعله.
يجب تحديد السلوك المستهدف، وتوضيحه بشكل إجرائياً، وما هو السلوك المستهدف قبل إجراء العقاب، وتعريف السلوك بشكل دقيق.
لعل أول ما يتبارد إلى ذهن القارئ عند الحديث عن العقاب هو الإيذاء الجسدي، كالضرب مثلاً أو الإيذاء النفسي كالتوبيخ والانتقاد.
يظهر الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يعانون من الإعاقة العقلية أنواع من السلوك غير التكيفي، وأهمها العدوان والسلوك النمطي والفوضوي والتمرد وإتلاف الممتلكات وإيذاء النفس.
نعلم جميعاً أن أفراد الأسرة وخصوصاً الأم والأب عندما ينتظرون مولود جديد، ونأمل أن يكون هذا الطفل القادم جميل وذكي وسليم من جميع الجوانب.
إن احتياجات الأسر التي لديها أطفال من ذوي احتياجات خاصة لا تختلف عموماً عن احتياجات باقي الأسر، إلا أن وجود الطفل لديه احتیاجات خاصة.
لتدعيم إشراك الأسرة في تدريب وتأهيل طفلها، يجب تحفيز هذه الأسرة لبذل ما لديها من طاقات ممكنة لتدريب طفلها ذو الاحتياجات الخاصة.
لتوفير خدمات التدخل المبكر، فإننا نحتاج إلى فريق متكامل التخصصات من الجانب الطبي والتربوي، أما الجانب الطبي فيتكون من مجموعة من الأطباء متعددي التخصصات.
يعتبر ولادة طفل ذو احتياجات الخاصة في البيئة الأسرة، هو بمثابة صدمة تنتج عنها مجموعة من الضغوطات النفسية والاجتماعية والاقتصادية.
لا يمكن أن يتحقق نجاح الإرشاد إلا في إطار علاقة إرشادية بين المرشد وذو الإعاقة العقلية، ويجب أن يلتزم المرشد بعدد من الاتجاهات الإيجابية والمبادئ الهامة في العمل مع ذوي الإعاقة العقلية.
تم التركيز في بعض المراحل الزمنية على التوجيه المهني، والإرشاد النفسي لذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال ذو الإعاقة العقلية، من فئة الإعاقة العقلية البسيطة فقط.
عمر الطفل ذو الاحتياجات الخاصة، كلما زاد عمر الطفل ذو الاحتياجات الخاصة يصبح عبئاً ثقيلاً للأهل، وبالتالي يتشكل الخوف لدى الأهل.
الحاجات الإرشادية لضعف الدافعية لدى الأسر هي زيادة الدافعية، وأما استراتيجيات التدخل التي تستخدم لدى الوالدين تقبل الطفل ذو الاحتياحات الخاصة.
ومن الأمثلة على ردود فعل الوالدين وسلوكياتهما التي تعبر عن مرحلة الصدمة من وجود فرد من ذوي الاحتياجات الخاصة، الشعور بالذنب والخجل و العار وبأنهم عديمي القيمة.
لا غنى عن الحاجة إلى إرشاد الوالدين في ضل وجود فرد من ذوي الاحتياجات الخاصة في العائلة، مما قد تنطوي عليه ردود الفعل للوالدين نحو الإعاقة من مشاعر هدامة.
ويقدم المعلمون وموظفو الخدمات ذات الصلة جميع تدخلات ما قبل الإحالة تقريباً لتفادي توزيع الطلبة في الأوضاع المنعزلة.
يعزو العديد من المعلمين الذين يعتقدون أن أسباب الفشل تكمن في الطلبة أنفسهم المشكلات المدرسية والفشل إلى الاختلالات العملية أو العيوب التجريبية.
إن البحوث القائمة على أساس علمي تعني البحوث التي تتضمن تطبيقاً واضحاً محدداً ومنحى وإجراءات موضوعية للحصول على المعرفة الموثوقة والصحيحة المتعلقة بالأنشطة والبرامج التعليمية.
ما مدى الخصوصية في تعليم مجموعات الطلبة ذوي الحاجات الخاصة، يعتبر هذا من أهم الأسئلة في مجال تعليم هذه المجموعة.
وقد وصف التقييم والتدخل كأجزاء من عملية مستمرة ومحددة بأربع فئات من بيانات التشخيص والتدخل.
إعطاء الحرية للطلبة ذوي الإعاقة ضمن حدود أعمارهم وظروف الحياة ويجب إعطاؤهم حرية الاختيار وتشجيعهم على تنظيم أمورهم.
تشمل الخدمات المساندة على مدى واسع من الخدمات التي تقدم للشخص ذوي الإعاقة وفي المكان والوقت الذي يحتاجها فيه.
تزداد فعالية الخدمات للطلبة ذوي الإعاقات إذا تعاون المهنيون وشبة المهنيين مع بعضهم بعضاً وكذلك مع أولياء الأمور وأفراد الأسرة.
يجب وضع أهداف وظيفية محددة بالنسبة لمعظم الطلبة ذوي الإعاقات وهذه يجب أن تكون مكتوبة في الخطة التربوية الفردية للطالب.
تسعى الاستفسارات الترابطية لبيان إلى أي مدى هناك علاقة بين عاملين أو ظاهرتين، ولا يلبي المنحى الترابطي معايير التجارب الحقيقة.
أصبح استخدام مصطلح البحوث القائمة على العلم واسع الانتشار بين المربين الذين يسعون للحصول على الممارسات التعليمية الثابتة الفعالية.
هناك عدد من الأسباب التي تدعونا إلى الاهتمام بالتدخلات المدعومة علمياً العلمية في العمل مع الأشخاص ذوي الإعاقة.