كيف نعرف مميزاتنا وعيوبنا
لا يملك البعضّ منّا الجرأة على مواجهة نفسه ومعرفة ما فيها من امتيازات وعيوب، ويرغب في أن يبقى كلّ شيء على ما هو عليه لتمضي الحياة بصورة عشوائية
لا يملك البعضّ منّا الجرأة على مواجهة نفسه ومعرفة ما فيها من امتيازات وعيوب، ويرغب في أن يبقى كلّ شيء على ما هو عليه لتمضي الحياة بصورة عشوائية
لا يوجد أحد منّا صحيح التفكير لا يخطئ أبداً، فالعديد منّا يقع في أخطاء فكرية أو سلوكية تجعله في مرمى الانتقاد الشخصي والانتقاد العام
لا يدرك البعض مقدار الموهبة التي يمتلكها ويظنّ بأنه شخص عادي بإمكانيات عادية، ويعتقد البعض الآخر أنه لا يملك القدرة على أن يكون موهوباً
كلّ واحد منّا يرغب في أن تكون حياته أفضل من حياة الآخرين، ولكن هذا الأمر يحتاج إلى الكثير من العمل وسلاسة التفكير والمنطق
من الطبيعي أن يتعرّض الفرد إلى المشكلات والعقبات التي تؤثر سلباً على حياته الشخصية أو المهنية أو الاجتماعية، ولكن أن تأخذ هذه المشكلات حيزاً كبيراً
يمتاز كل واحد منّا بعدد من الصفات الإيجابية منها والسلبية، ولكنّنا نحن من نقرّر ما هي السمات العامة التي على الآخرين أن يعرفوها عنّا، هل هي سمة إيجابية، أم سمة سلبية
لا يملك الكثير منّا القدرة على البدء بالحديث بصورة إيجابية أو كما هو مفترض، ويعاني البعض من عدم قدرتهم في بدء أي نقاش لضعف شخصيتهم أو شعورهم
قد نختلف في وجهات النظر وفي كيفية الطرح والتعبير عن آراءنا، وقد نرى أن آراء الآخرين خاطئة ولا تمثّل الحقيقة بصورة مطلقة، ولعلّ طريقة معارضتنا لآراء الآخرين
يملك البعض منّا رغبة في النجاح، وهذه الرغبة تختلف من شخص لآخر بمقدار الحماس والمؤهلات التي يمتلكها الفرد لتحقيق هذه الرغبة
بسبب ما آلت إليه الأمور في الكثير من المجتمعات التي أصبح يعاني أبناءها من ضعف عام في الشخصية أو عدم تنميتها على أساس صحيح، فقد شهدت حركة تنمية الشخصية صحوة قويّة
"هناك الكثير من الأدلة على أنّ الشخص الكفئ عاطفياً (الذي يعرف حقيقة مشاعره ويتحكّم فيها، ويدرك حقيقة مشاعر الآخرين ويتعامل معها بفعالية) يتفوّق على غيره
حينما يتحدّث الناس كن آذاناً صاغية، فمعظم الناس لا يفعلون هذا" "إرنست هيمنجواي" عندما نستمع إلى غيرنا باحترام وتواضع وعطف واهتمام.
يعتبر فهمنا للآخرين مهم إلى حدّ ما لمعرفة كيفية التواصل معهم، وفهم اتجاهاتهم وأسلوبهم في التعامل ومعرفة الجيّد من السيء في التعامل.
كلّما تحلينا بالصبر، كنّا أكثر سعادة وراحة بال، حتّى لو لم تجرِ الرياح بما تشتهي سفننا" إم.جيه.رايان
هناك العديد من القواعد النفسية التي تزيد من قدرتنا على بناء ذاتنا، ولعلّ أكثرها أهمية هو القانون الذي يتحدّث عن قدرتنا في جذب الأحداث والأشخاص والظروف.
إذا أردنا النجاح بشكل حقيقي مباشر، فعلينا أن ندرك بعض الحقائق المهمة، حيث أن النجاح لا يقاس بالكمّ بقدر ما هو متعلّق بالديمومة.
إنّ كلمتي مخ وعقل كانتا محور العديد من الدراسات التي تم إجراءها عبر التاريخ، على الرغم من أن العديد من الناس يقومون على استخدامها بشكل متطابق وتبادلي
من بين الأشياء التي تنمّ عن مدى صعوبة أن يغفر المرء، ومعاناة البشر كلهم في محاولة هذا، هو الكمّ المتاح من الكتابات حول هذا الموضوع.
نحن أحرار بقدر عدد خياراتنا، الأ وهي تلك البدائل التطورّة المتاحة أمامنا، ومن هنا يمكننا أن نحصل على النجاح الحقيقي، فمن أفضل السمات الإنسانية هي الحريّة الشخصية.
إنّ ما يستحق أن نفعله بشكل جيد، من الممكن أن نفعله بصورة سيئة في بداية الأمر، فكلّ شيء يكون صعباً قبل أن يكون سهلاً.
ربما يكون المبدأ الروحاني الأهم، هو الإيمان الراسخ بوجود قوى عليا رحيمة بنا، تتدبّر شؤوننا في حالة لا نجد فيها أحد يقف إلى جانبنا.
التطوّر الروحاني كغيره من اﻷمور المكتسبة، يحتاج إلى الالتزام والصبر والقدرة على التحمّل وتمحيص العادات قبل أن تصبح عادات لا يمكن الاستغناء عنها.
إنّ أفضل شيء يمكن تحقيقه في حياتنا هو راحة البال، ففي الواقع، يمكننا قياس نجاح حياتنا في أي وقت من خلال مستوى سعادتنا وراحة البال التي نملكها.
إنّ التوجه ﻷكثر المواطنين نجاحاً في كلّ مجال، من خلال التركيز على الإنجاز، إذ علينا أن نعقد العزم على تطوير حسّ الإلحاح والسرعة في إنجازاتنا.
إنّ الناجحين يتميّزون في حلّ المشكلات الكبيرة، أمّا غير الناجحين فإمّا أن يحلّوا المشكلات الصغيرة، أو لا يحلّوا أية مشكلات على الإطلاق.
إنّ الأسلوب الذي نرغب في تطويره من أجل التفاؤل، وتحقيق أفضل أداء شخصي متميّز يقودنا إلى النجاح، هو التركيز على النتائج.
تتبلور في ذاتنا العديد من القيم والمعتقدات الخاطئة التي تلعب دوراً هاماً في بلورة شخصياتنا وتشكيل أفكارنا الخاصة.
إنّ العواطف الخاصة بنا، وتعصبنا الأعمى، وطغيان العاطفة وإيماننا المطلق، وقلّة الخبرة أمثلة لعناصر ومؤثرات خارجية تمنعنا من التفكير بشكل سليم ومحايد.
إنّ ما نتوصّل إليه من قناعات وحلول واستنتاجات ليست بالأمر المقدّس الذي لا يمكن المساس بمصداقيته، فنحن كبشر نخطئ ونصيب، ولا يوجد من وصل إلى درجة الكمال.
يمكننا أن نطلق على القيم اسم المبادئ المنظّمة، وفي تلك الحالة تكون القيم هي المعايير التي نستخدمها للحكم على سلوكنا وسلوك الآخرين.