دور الدولة في دعم العمل التطوعي
نظراً لأهمية اﻷنشطة الخيرية في المجتمع؛ فإنَّ الدولة تقوم على رعاية العمل التطوعي، وتهتم وتركز عليه، كما تقوم على مساندته، وتؤكد على أهمية العمل التطوعي، وتُبرِز على أنَّ العمل التطوعي له مكانته في التنمية الاجتماعية.
نظراً لأهمية اﻷنشطة الخيرية في المجتمع؛ فإنَّ الدولة تقوم على رعاية العمل التطوعي، وتهتم وتركز عليه، كما تقوم على مساندته، وتؤكد على أهمية العمل التطوعي، وتُبرِز على أنَّ العمل التطوعي له مكانته في التنمية الاجتماعية.
من الجانب النفسي تعتبر المسؤولية الاجتماعية عبارة عن احتياجات اجتماعية، بحيث أنَّ المجتمع بكامله بحاجة إلى الشخص المسؤول اجتماعياً وقانونياً ومهنياً، كما يُعَدّ الشخص المسؤول اجتماعياً صاحب أهمية أكثر في المجتمع، كونه هو المسؤول عن نفسه.
إنَّ إيقاف الجرائم والانحرافات والعمل على الوقاية منهما، هو واجب الجميع، لذلك يجب علينا حثّ وترغيب أفراد المجتمع عن طريق التطوع، للتآزر والتعاون بينهم، والعمل على مقابلة الجرائم بشتى أنواعها وأشكالها وعدم انتشارها.
إنَّ شبكة الإنترنت توفر مجموعة من الخدمات، التي تفيد ممارس العلاقات العامة في المؤسسات الخيرية، حيث أصبح الإنترنت حاجة ملحّة لكلّ مؤسسة في وقتنا الحالي، ولا يمكن الترويج ﻷي عمل أو نشاط كان دون استخدام شبكة الإنترنت، كونها سهلة وسريعة وقليلة التكاليف، وتتيح للجميع مشاهدة النشاطات وبأفضل الطرق.
إنَّ إدارة العلاقات العامة في المؤسسات الخيرية، تستند على الاتصال الشخصي وتمتاز بمزايا متعددة، يأتي على رأسها، أنَّها تتيح التكامل في الوسيلة، وذلك في عنصري العرض والقبول، فالرغبة المعروضة تقابل في قوتها الاستجابة المردودة.
تعتبر العلاقات العامة نشاطاً اتصالياً باﻷساس؛ إذ تعتمد كل أنشطتها على الاتصال الذي يُعرَّف بأنه: عملية يتفاعل بموجبها المرسل، والمتلقي في سياق معين، والاتصال في العلاقات العامة، يُعَدّ الركيزة الأساسية بجانب الإدارة، فممارسة كلا النشاطين في سياق بناء سمعة المؤسسة، يعتبر النشاط الكامل للعلاقات العامة.
تتيح شبكة الإنترنت للمؤسسات والأفراد الفرصة؛ لبناء مواقع خاصة بهم، يتم إعداده وتصميمه على أيدي متخصصين؛ حيث تتضمن المؤسسة وتاريخها، ونشاطها وتطورها وخدماتها، وكيفية الاتصال بها، والاستفادة من خدماتها باستخدام خدمة الإنترنت.
تصل وسائل الإعلام الجديد إلى جماهير كثيرة، ومختلفة في الموقع الواحد، مثلاً قد يستخدمه الملايين.
تعتبر شبكة الإنترنت هي الركيزة الأساسية لوسائل الإعلام الجديد، وهي تحتوي على مجموعة من الوسائل مثل: المواقع الإلكترونية، والبريد الإلكتروني، والمحادثات المباشرة والمنتديات، وشبكات التواصل الاجتماعي "اليوتيوب، التويتر، الفيس بوك"، ومن الخدمات العنكبوتية المختلفة.
ترتبط العلاقات العامة في المؤسسات الخيرية، ارتباطاً وثيقاً ومباشراً بالقضايا والمشكلات الاجتماعية، بحيث أصبح من الضرورة اليوم أن تتم دراستها في الإطار الاجتماعي الواسع، لما لها من تأثير اجتماعي قوي، وللدور الحاسم الذي تقوم به في عملية التغيير الاجتماعي، إلى الدرجة التي دفعت الباحثين إلى التأكد على أن كل تحليل للتغير الاجتماعي، لا بدّ أن يركز في النهاية على عمليات الاتصال، والعلاقات العامة.
جمع المعلومات والبيانات: إن التخطيط العلمي للحملات الإعلامية، لا بدّ وأن يبدأ بالبحث، وجمع المعلومات، فالبحث هو حجر الأساس الذي يبنى فوقه كافة الجهود الإعلامية، وهو الضمان الرئيسي، لنجاح أي مرحلة إعلامية متواصلة، تبدأ مع بداية الحملة الإعلامية، وتتداخل في كل مرحلة من مراحلها حتى نهايتها.
نموذج السيطرة الاجتماعية: يسمى هذا النموذج "إيز"، ويتكون من ثلاثة أجزاء هي التعليم والهندسة وفرض القانون، ويقصد بالتعليم، المعلومات التي تبث إلى الجمهور المستهدف، ويعنى بالتوعية بالمشكلة وأسبابها، وكيفية الوقاية منها، وما هي علاجها.
الحملات الإخبارية: تهتم بنقل جزء من المعلومات التوعوية الضرورية للجمهور، وهدفها الرئيسي هو إخبار المتلقي، أو إعلامه بما يحدث، أو سيحدث في مواضيع ضرورية، تهم قطاعاً كبيراً من الناس، وتكون هذه التوعية من الحملات القصيرة، ولا تحتاج لنقلها إلى الناس بأكثر من ذكرها على شكل خبر واضح ودقيق.
لا أحد ينكر الدور الذي يقوم به ممارس العلاقات العامة، في المؤسسات الخيرية في الحملات الإعلامية، حيث تقع على عاتقه مسؤولية التخطيط، والتنفيذ وتقويم الحملات.
التقييم القبلي: وهو الذي يهدف إلى اكتشاف الأخطاء قبل تنفيذ البرامج، حيث يتضمن إجراء الاختبارات على عينة محدودة، ممثلة للجمهور المرتقب، ودراسة مدى تأثيرها عليه، وإجراء التعديلات اللازمة قبل تعميم هذه المادة، أو نشرها على كل فئات الجمهور.
تعتبر عملية تقييم برامج العلاقات العامة، ومتابعة ما تمَّ إنجازه بصفة دورية من أهم خطوات نجاح عمل مسؤول العلاقات العامة في المؤسسات الخيرية، ولا يقل ذلك أهمية عن مهام الإدارة العليا التي تقوم بها، ولا يستطيع أي ممارس للعلاقات العامة في أي مجال تحسين أدائه، دون أن يتم تقييم اﻷنشطة التي يمارسها.
يحظى رصد البيئة التي تعمل مع المؤسسة وتتفاعل في إطارها، باهتمام متزايد في الإدارة الاستراتيجية للعلاقات العامة، وعليه تمثل البحوث عصب اﻹدارة الاستراتيجية للعلاقات العامة، ولا توجد إدارة استراتيجية دون بحوث، أو اتخاذ القرارات الاستراتيجية في العلاقات العامة بالمؤسسات الخيرية.
تهتم العلاقات العامة بكسب تأييد الرأي العام، وهو في أبسط تعريفاته، حيث تعبر غالبية الأفراد عن موقف فكري موحّد، يتخذونه إزاء قضية جدلية معينه في زمن محدد.
خلق الرضا والارتياح بين العاملين بالمؤسسة وبين العاملين بعضهم البعض، ودعم هذا الرضا والتأييد بصورة مستمرة، من أهداف برامج الجمهور الداخلي في المؤسسات الخيرية.
البرامج الوقائية: وهي برامج معتمدة على دراسات واسعة، وبحوث سديدة تستهدف غايات بعيدة، تدور في محيط إقامة علاقات طيبة بين المؤسسة وجماهيرها المتنوعة، وذلك من خلال العمل الدائم، ﻹزالة كل ما يؤدي إلى سوء الفهم أو تعارض المصالح.
إنَّ دور مسؤول العلاقات العامة في إعداد برامج العلاقات العامة للجمهور الداخلي، يتوقف على مدى مكانة إدارة العلاقات العامة في المؤسسة، وعلى مستوى الاعتماد على هذه الإدارة، وعلى مقدار أهمية هذه الإدارة في المؤسسة، وعلى مدى حب الإفادة من خبرة العاملين فيها، وقدرتهم على القيام بهذه الأعمال.
هناك فوائد تتحقق من وراء برامج العلاقات العامة، فهي تعمل على ازدياد الفرص لنجاح المؤسسة، ومن ثمَّ توفير ظروف العمل واستطاعته، والاهتمام بالموظف كإنسان له احتياجاته ومتطلباته العديدة، من ترويح ورعاية صحية وثقافية واجتماعية، داخل العمل وخارجه.
تبرز أهمية الجمهور الداخلي في المؤسسات الخيرية، حيث تشكل عاملاً ضرورياً من عوامل نجاح أو فشل المؤسسة، وليس صعباً التخمين بأن الجمهور الداخلي في المؤسسة بالذات، هو الحاضر في المقام الأول أثناء الأزمات وغيرها.
يُقصد بالجمهور الداخلي، جميع موظفي المؤسسة، وتنبع أهمية العناية بهيئة الموظفين، من منطلق أنهم القائمون بالعملية الإنتاجية، سواء أكان الإنتاج سلعة أم تقديم خدمة، وبرضاهم في عملهم مع المؤسسة فإنهم يعكسون عملهم، وكذلك أحاديثهم عنها في علاقاتهم الشخصية، وعلى العكس من ذلك فإن العاملين في المؤسسة المتذمرين، بإمكانهم هدم برامج العلاقات العامة من خلال أدائهم وأحاديثهم، التي من الممكن أن تترك أسوأ الآثار عند المواطنين من حولهم.
أصبحت المؤسسات الخيرية معنية بشكل كبير ومستمر بالآثار البيئة، التي تترك آثارها الضارة على صحة الإنسان، والنباتات والحيوانات والمياه، والتربة والهواء.
ينصبّ عمل المؤسسات الخيرية على خدمة المجتمع وتنميته، والمشاركة في تطويره من خلال تنفيذ المشاريع والبرامج للمسؤولية الاجتماعية، التي تستهدف من ورائها، إيجاد تفاهم بينها وبين المجتمع.
توجّه هذه البرامج لجميع الأفراد الذين يعملون في المؤسسة، بغض النظر عن طبيعة أعمالهم ومواقعهم التنظيمية، كونهم عنصراً فعّالاً ومهماً فيها.
التوظيف هو وضع الشخص المناسب في المكان والوظيفة المناسبة، والتأكد من أنَّ هذه المطابقة ستقدّم خدمات عالية الجودة، مع تلبية احتياجات متلقي الخدمة والمتطوع والمؤسسة.
يمكن ﻹدارة العلاقات العامة في المؤسسات الخيرية، استخدام مثل هذه الأدوات، والوسائل الصغيرة من الأشرطة السمعية، وأشرطة الفيديو، والاسطوانات، في توصيل رسائل المؤسسة أو الجمعية في التجمعات الجماهيرية، مثل المعارض والندوات والاحتفالات.
التلفاز: يعتبر التلفزيون من وسائل الاتصال السمعية ،والمرئية في نفس الوقت، حيث يجمع بين الصوت والصورة المتحركة، وبالتالي فهو أكثر تأثيراً في النفس من الوسائل الأخرى، كالصحف والمجلات والراديو.