بعض الظواهر الاجتماعية الخطيرة التي يجب على المجتمعات الابتعاد عنها
شهدت المجتمعات تحول كبير في القرن الأخير، ومن هذه التحولات ظهور الكثير من الظواهر الاجتماعية الجديدة الصالحة والسلبية.
شهدت المجتمعات تحول كبير في القرن الأخير، ومن هذه التحولات ظهور الكثير من الظواهر الاجتماعية الجديدة الصالحة والسلبية.
تتميز الظاهرة الاجتماعية من رأي دوركايم بأنها تنشأ بطريقة تلقائية مستقلة عن تكوين الأفراد وإرادتهم الذين يكوّنون المجتمع فهي ليست من صنع فرد واحد.
الإدمان مشكلة اجتماعية خطيرة يجب محاربتها والقضاء عليها في المجتمع، بكافة أشكاله عن طريق مؤسسات الدولة وسوف يتمّ التركيز في هذا المقال على دور المدرسة ودور الدولة في علاج الإدمان.
تتساعد هيئات المجتمع كافةً لعلاج الإدمان ومحاربته، فهناك مسؤولية تقع على الاسرة وأخرى على الإعلام وأخرى على الدولة وجميعها تسعى للقضاء على الإدمان والوقاية منه.
تشتمل مشكلة الإدمان على عِدَّة جوانب وأبعاد فهي مشكلة قانونية واجتماعية ونفسية واقتصادية وجسدية، فهي من أخطر المشاكل التي تواجه الأفراد والمجتمع.
يُعتبر التّسوّل من الظواهر والمشكلات الاجتماعية المُهددة للحياة الاجتماعية في جميع المجتمعات سواء كانت مجتمعات متقدمة أو مجتمعات نامية وينبغي التّصدي لها ووضع الحلول المناسبة للقضاء عليها.
المشكلات الاجتماعية تنتج من سلوكيات الإنسان والتغيرات التي تحدث في المجتمع، ويجب مواجهة هذه المشكلات بكافة الوسائل والطرق ومن هذه الحلول الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
هناك مجموعة من الصِفات الّتي تَتّصف بها المشكلات الاجتماعية التي تظهر في المجتمع نتيجة عوامل مختلفة ومتعدّدة، وتشمل هذه الصِفات جميع المشاكل في المجتمع.
يُقابل عِلم الأمراض الباثولوجي في الطّب عِلم المشكلات الاجتماعية أو عِلم العِلَل الاجتماعية في عِلم الاجتماع الذي يقوم بتشخيص الأمراض الاجتماعية الناجمة والناتجة عن التغيرات الاجتماعية التي تَحصل دائماً وبشكل مُستمر داخل المجتمع سواء كان ذلك بتأثيرات خارجية أو بتأثيرات داخلية.
لا بأس مِن هذا الطَرح الغريب عَمّا هو مألوف في دراسة المشكلات الاجتماعية إذ أنَّ التغيرات الاجتماعية تُفرز وتُفرّخ مشكلات جديدة ليس لها مثيل عمَّا تُفرزه التغيرات الاجتماعية التي تحصل بين فترة وأخرى.
تتعدّد المشكلات الاجتماعية وتتَغيّر باختلاف المجتمعات ويوجَد في المجتمع مجموعة من هذه المشاكل ومنها مشكلة الرّهاب الاجتماعي التي تظهر في المجتمعات غير الديموقراطية حيث تٌمارِسه الفئة الحاكمة على المواطنين في هذه المجتمعات.
تتحوَّل المشكلات الاجتماعية إلى مُعضِلات اجتماعية إذا حصل ركود في الأنشطة السياسية والاقتصادية عندئذٍ تتعسَّر مُعالجة المشكلات الاجتماعية الناتجة عن هذا النوع من الركود المزدوج.
إذا كـان للعمالـة آثارهـا الإيجابيـة فـإنَّ المشـكلات الناجمـة والناتجة عنهـا والآثـار الاجتماعيـة المُترتبـة علـى وجودهـا فـي المنـازل لا يمكـن حَصـرها بشـكل عـام وخاصـةً العمالـة غيـر المسـلمة والتـي تعيش مع الأسرة في مَسكن واحد وتُخالطها طوال اليوم وذلك لخصوصيّة تلك المشاكل واختلافها مـن منـزل إلـى آخـر.
نشير هنا إلى جانب اقتصادي اجتماعي نعتقد بخطورته وأهميته وهو جانب الإسراف الاستهلاكي أو الاستهلاك التَرَفي، كجانب سلّبي مُصاحِب للثروَة الجديدة.
تتّضح مشكلة العنوسة والعزوف عن الزواج في قضية اجتماعية مزدوجة مرتبطة بالغَلاء في المهور والعادات والتقاليد الاجتماعية وتَدّخل أولياء الأمور ومبالغة الفتيات والفتيان في المواصفات والمقاييس لاختيار الشريك.
يتَميـّـز المــنهج الإســلامي بخصــائص معينــة لا تتميـّـز بهــا المنــاهج الأخــرى، مِمّــا جعلــه أفضــل المناهج في علاج المشكلات.
من الخطأ التوقع من قِبَل المرء بأنَّ المشكلات سوف تُحَل بسهولة ويُسر، ولِكَون المؤسسات تتغير ببطء فإنَّها لا تستطيع معالجة المشاكل بسرعة بل ببطء أيضاً، وهذا يعني أنَّنا لا نستطيع القضاء التام على الفقر والبطالة والجريمة وإنَّما يمكننا وضع برنامج متطوّرة لتقليل حجمها وتأثيرها الاجتماعي، وفي نفس الوقت لايمكن القضاء أو إقصاء الأمراض العصبية والعقلية من المجتمع إنَّما بإمكاننا تطوير وسائل عِلاجها في المستشفيات المتخصّصة بها.
من الصعب الوصول إلى تعريف واحد جامع مانع للمشكلة الاجتماعية، وكما تلعب النسبيَّة دوراً بارزاً في تحديد المشكلات، فإنَّه يَصعُب أيضاً وضع سبب واحد لها،
بدأ علم الاجتماع الأمريكي في دراسة المشكلات الاجتماعية مع بداية التصنيع السريع والتَحضّر في المجتمع الأمريكي، حيث ظهر مفهوم يجمع في إطاره مفهوم المشكلات الاجتماعية، وأُطلِق عليه مصطلح العِلّة الاجتماعية ثمَّ تبعه مفهوم الوهن التنظيمي أو التفكك الاجتماعي ثمَّ السلوك المنحرف.
الانتحار: هو قيام الشّخص مُتعمداً بعمل ما يؤدّي نفسه ومحاولة إنهاء حياته عمداً، بطُرُقٍ عديدة قد تطرأ على بالهِ وتفكيرهِ،