واقع وإمكانية النظرية الاجتماعية في علم الاجتماع
إن الظاهرات التي يدرسها علم الاجتماع، ظاهرات طبيعية تخضع للدراسة العلمية المنهجية، وبالتالي فمن الممكن الوصول إلى نظرية علمية صادقة عن المجتمع
إن الظاهرات التي يدرسها علم الاجتماع، ظاهرات طبيعية تخضع للدراسة العلمية المنهجية، وبالتالي فمن الممكن الوصول إلى نظرية علمية صادقة عن المجتمع
إن مكونات العلم والعلاقة العضوية بين الجانبين الحسي والمعرفي، والاعتماد المتبادل بين النظرية من جهة والوقائع من جهة أخرى، يمثل الصورة غير متحققة في ميدان علم الاجتماع بصفة خاصة.
ويحدث هذا النمط من التكيف حين يرضى الناس بالأهداف الثقافية ويتقيدون بها، وفي نفس الوقت يتقبلون الأساليب التي يعينها النظام الاجتماعي، بكونها أساليب مشروعة لإنجاز هذه الغايات.
على الرغم من أن هناك العديد من علماء الاجتماع الذين يميلون إلى الجانب الذي يعرف باسم الوظيفية، مثل روبرت مرتون وجورج هوماتز وتالكوت بارسونز وماريون ليفي وروبرت بليز وغيرهم من علماء الاجتماع.
رأى ماركس أن العمل هو أساس الحياة الاجتماعية، وأن إنتاج الثروة المادية هو العامل الأساسي المحدد للتطور الاجتماعي، وإنتاج وسائل الحفاظ على الحياة البشرية ثم عملية توزيع تلك المنتجات هما أساس البناء الاجتماعي بأسره.
رأى ماركس على عكس كونت، أن الإنسان متطور دائماً وأن جهوده الكامن والممكن غير محدود من حيث إمكانية تطورها، وإذا كان الإنسان الآن لا يزيد عن كونه وحشاً عاملاً فأن ذلك ليس أمراً حتمياً.
قد يصل الأمر بدارس المجتمع إلى الاعتقاد بأن معلوماته المتخصصة حول المجتمع تؤهله ﻷن يصبح طبيباً قادراً على معالجة أمراض المجتمع أو مخططاً لبرامجه
فالواقع الاجتماعي يتضمن آلاف الظواهر المادية والاجتماعية والنفسية والاقتصادية والسياسية المتداخلة، وهذه لا يمكن ﻷي عقل أن يستوعبها ويفهمها بشكل منظم.
لا يستند التطلع إلى إقامة علم اجتماع علمي على القول بإمكان تكرار الوقائع الاجتماعية فحسب، ولكنه يستند كذلك إلى الاعتقاد في إنتظام وقوع هذه الوقائع.
ينتج هذا النسق عن علاقة السيطرة بين النسق السياسي والنسق الاقتصادي، بحيث توجه عملية تعبئة الموارد لصالح أصحاب القوة في النسق السياسي.
يستمد النسق الثقافي معناه وحقيقته عندما يستدمج في وعي الأفراد، وينطلق علمياً في ممارساتهم، وكذلك الأمر بالنسبة لتوقعات الدور في النسق الاجتماعي.
ثمة ائتلاف قوي بين الوسائل ونظام الغايات، فيما يتعلق بعملية الاختيار، ولذلك فإن أنظمة الغايات المتمايزة تفضي بطبيعة الحال إلى وسائل متمايزة.
تمثل القوة معياراً مهماً للحرية والقيد معاً، ولا شك أن الحرية والقيد متغيران يتصلان بالفاعل الاجتماعي أساساً، وليس بالقوة نفسها.
المجتمع المشاعي: وهي مرحلة يرى ماركس أنها ميزت المجتمعات الإنسانية في بداية نشوئها، حيث كانت الجماعات البشرية تعيش على الجمع والالتقاط من الطبيعة مباشرة.
ابتعد دور كايم على العكس عن ابن خلدون وأوجست كونت، اللذان انخرطا في العمل السياسي بشكل آخر، عن مثل هذا العمل.
عاصر أوجست كونت أحداثاً سياسية جسيمة تمثلت في الثورة الفرنسية، وفي الحركات السياسية المضادة التي قلبت النظام الاجتماعي القديم في فرنسا بشكل خاص.
تؤكد نظرية الفعل الاجتماعي على الحاجة إلى التركيز على المستوى الأصغر من الحياة الاجتماعية، خاصة على أسلوب الأفراد الذين يستطيعون به التفاعل مع بعضهم البعض.
يلاحظ جدنز أن القوة قابلة للاختزان، وذلك يقتضي أن ظهور القوة إلى حيز الوجود متصل بالممارسة فقط، بمعنى أن صاحب القوة، قد يمتلك المقومات والمصادر.
لقد مثل مقصود القوة عند بيتر بلاو جزءاً مركزياً في أطروحته التبادلية، لقد أراد بلاو توظيف مقصود القوة في التبادل الاجتماعي.
تعتبر النظرية التفاعلية الرمزية من أسبق تقاليد التحليل السوسيولوجي قصير الأجل، فقد عرف هربرت بلومر التفاعل الرمزي بأنه: خاصية ممتازة واستثنائية للتفاعل.
يعتبر تحليل ردفيلد لمفهوم البناء الاجتماعي رد فعل على نظريات كل من براون وبريتشارد، وبخاصة فيما يتعلق بالخلاف الناشئ بينهما حول العلاقات الثنائية.
ضرورة أن تكون مكونات النظرية الاجتماعية واضحة ودقيقة ومحددة الألفاظ والمعاني والمضامين.
يتصور البعض أن النظرية ما هي إلا فكرة أو تصور مجموعة من التصورات وضِعت قديماً لتفسير شيء معين، وبالتالي فهي تأمل.
يعرف بارسونز الرموز بأنها: طرق للتوجيه متجسدة في موضوعات خارجية، ويقسمها على النحو التالي: المعتقدات أو الأفكار.
إن لكل نسق بيئة تتكون من الأنساق الفرعية المحيطة به، والتي تقترن معه في شبكة من الاعتماد المتبادل، على الرغم من احتفاظ كل نسق بدرجة من الاستقلال.
النظرية المنتظمة ذات أهمية جوهرية ﻷي علم، النسق النظري الرئيسي لعلم الاجتماع، ينبغي أن يكون أكبر من نسق نظرية علم الاجتماع ذاته.
هو عالم اجتماع ألماني، درس الفلسفة وعلم السياسة وهو من العلماء الذين اهتموا بالصراع الطبقي، واهتم بدراسة الطبقات الاجتماعية داخل المجتمع.
هو عالم اجتماع وفيلسوف فرنسي، يعتبر سيمون من رواد علم الاجتماع عند الغرب واشتهر في عصر أوغست كونت وإميل دوركايم.
هو عالم اجتماع أمريكي، وهو أحد العلماء الذين أظهروا الوضعية الحديثة وعلم الاجتماع الرياضي، وكانت وجهة نظر لندبيرج متمثَّلة في أنَّ كل الظواهر الاجتماعية تخضع لدراسة علمية تتشكل نتيجة تحولات الطاقة التي تحدث في الكون الطبيعي.
هو عالم اجتماع أمريكي، درس في جامعة شيكاغو ومن ثم أصبح عضو هيئة تدريس فيها كما عُين كرئيس للجمعية الأمريكية لعلم الاجتماع.