اقرأ في هذا المقال
- تحفيز الطلاب في العملية التعليمية
- كيف يؤثر الدافع على التعلم والسلوك للطالب في العملية التعليمية؟
- أثر الدافع في التعليم والتحصيل الدراسي
- ما هي العوامل التي تؤيد الدافع لدى الطالب في العملية التعليمية؟
تحفيز الطلاب في العملية التعليمية:
يقود التحفيز في الفصل الدراسي العديد من السلوكيات ومن المهم فهم أهمية التحفيز في البيئة التعليمية، ويوصف الدافع بأنّه حالة تنشط وتوجه وتدعم السلوك، والتحفيز يتضمن أهدافًا ويتطلب نشاطًا، وتوفر الأهداف الزخم والاتجاه للعمل، بينما يتطلب العمل بذل جهد: المثابرة من أجل الحفاظ على نشاط لفترة طويلة من الزمن، هناك مؤشرات معترف بها للدوافع من المهم أن يكون المعلم على دراية بها، وتضع المؤشرات عادةً قيمة أو كمية على فكرة في هذه الحالة يمكن فهم قيمة أو كمية الدافع للطالب من خلال هذه المؤشرات.
يشير اختيار المهمة في ظل ظروف الاختيار الحر إلى الدافع لأداء المهمة، حيث أن اختيار الطالب الانخراط في الأنشطة الفنية خلال أوقات فراغه، فهذا يدل على أن الدافع هو الفن والأنشطة الفنية، مستويات الجهد العالية خاصة عند العمل في مهام ومهام مختلفة، تشير أيضًا إلى الدافع، على سبيل المثال ، إذا كان الطالب يعمل بجد على مسألة جبر صعبة مرارًا وتكرارًا، فهذا يشير إلى مستوى أعلى من الدافع تجاه الأنشطة الرياضية.
العمل لفترة أطول من الوقت، خاصة بعد مواجهة العديد من العقبات، يرتبط أيضًا بتحفيز أعلى، على سبيل المثال أنّ الطالب في فصل التربية البدنية، و لم يكن قادرًا على إتقان القفز على الحبل، لكنه يمكن له أن يلجأ الى اختيار مواصلة محاولة القفز على الحبل أثناء فترة الراحة، وتشير هذه المرة في المهمة إلى مستوى عالٍ من الدافع نحو إتقان نشاط قفز الحبل.
يتأثر مستوى الإنجاز بالاختيار والجهد والمثابرة، وكلما ارتفعت هذه المؤشرات، زاد الدافع وزادت احتمالية إنجاز المهمة، في الفصل الدراسي يجب أن يكون اختصاصيو التوعية على دراية بهذه المؤشرات في محاولة لتعزيز الأنشطة والاهتمامات التي يُظهر الطلاب بالفعل تحيزًا قائمًا لها، هناك مصطلح حقيقي لهذا يسمّى الدافع الظرفية.
ويقصد بالدافع الظرفية: هو ظاهرة تعزز فيها جوانب البيئة المباشرة الدافع لتعلم أشياء معينة أو التصرف بطرق معينة، ويمكن للمعلمين القيام بالعديد من الأشياء لإنشاء بيئة صفية تحفز الطلاب على التعلم والتصرف بطرق تعزز نجاحهم على المدى الطويل.
كيف يؤثر الدافع على التعلم والسلوك للطالب في العملية التعليمية؟
للتحفيز تأثيرات عديدة على تعلم الطلاب وسلوكهم، وتتمثل هذه من خلال ما يلي:
الدافع يوجه السلوك نحو أهداف معينة، ويحدد الدافع الأهداف المحددة التي يسعى الجميع من أجل القيام على تحقيقها، وبالتالي فإنّه يؤثر على الخيارات التي يتخذها الطلاب، على سبيل المثال ما إذا كان يريد التسجيل في فصل فني أو علمي، سواء كان سوف يحضر مباراة كرة سلة مدرسية خلال الأسبوع أو لإكمال مهمّة مستحقة في اليوم التالي.
يؤدي التحفيز أيضًا إلى زيادة الجهد والطاقة، يحدد الدافع ما إذا كان الطالب سيواصل مهمة حتى المهمّة الصعبة بحماس أو موقف باهت، يزيد الدافع من بدء الأنشطة واستمرارها، وكما ذكر سابقا مواصلة الطالب بأنشطة من النوع الفني في أوقات فراغه وحاول أيضًا أداء هذه الأنواع من الأنشطة فيما يتعلق بمهامه الأخرى، سوف يزيد التحفيز من وقت الطلاب في المهمة وهو أيضًا عامل مهم يؤثر على تعلمهم وإنجازهم.
أثر الدافع في التعليم والتحصيل الدراسي:
يأتي الجميع إلى العالم بفضول طبيعي وحافز من أجل التعلم، ومع ذلك يفقد البعض هذه القدرات مع تقدمهم في المراحل العمرية، حيث تشكل العديد من العوامل الميول الفردية للطلاب نحو عملية التعلم، والتعليم هو سياق حاسم يمكن أن يؤثر على المواقف اللاحقة تجاه اكتساب المعرفة والنمو، أن التعلم الحقيقي هو عبارة عن عملية تستمر مع الجميع مدى الحياة، ولكن لتحقيق ذلك بشكل مستمر، يجب أن يجد أطفالنا أن التعلم ممتع ومكافئ حتى يتمكنوا من تطوير مستوى مستدام من الحافز الضروري للإنجاز على المدى الطويل.
أنّ الفضول والدافع نحو التعلم هو القوة التي تمكن الطلاب من البحث عن الجدة الفكرية والتجريبية وتشجع الطلاب على التعامل مع الظروف غير المألوفة والتي غالبًا ما تكون صعبة مع توقع النمو وتوقع النجاح، حيث لا يوجد حد للتعليم، لا يعني ذلك أنّ الطالب يقرأ كتابًا وتجتاز امتحانًا وتنتهي بالتعليم، أنّ الحياة كلها من لحظة ولادة الطالب إلى لحظة نهاية عمره هي عملية تعلم.
في سياق التعليم، الإرادة تربط الطلاب بالأنشطة الأكاديمية، حيث تنعكس مستويات تحفيز الطلاب في مشاركتهم ومساهمتهم في بيئة التعلم، عادة ما يشارك الطلاب ذوو الحافز العالي بنشاط وعفوية في الأنشطة ويجدون أن عملية التعلم ممتعة دون توقع أي مكافآت خارجية، من ناحية أخرى غالبًا ما يعتمد الطلاب الذين يظهرون مستويات منخفضة من الحافز للتعلم على المكافآت من أجل القيام على تشجيعهم على المشاركة في الأنشطة التي قد لا يجدونها ممتعة.
الدافع يعزز المعالجة المعرفية، ويؤثر التحفيز في الواقع على ماذا وكيف تتم عملية معالجة المعلومات وذلك لأنّ الطلاب الذين يتصفون بالحماس من المرجح أن ينتبهوا ويحاولوا فهم المادة بدلاً من مجرد المرور بحركات التعلم بطريقة سطحية، يحدد الدافع ما هي العواقب التي تعزز وتعاقب، وعلى سبيل المثال يتم تعزيز الطلاب الذين يتمتعون بمستوىً عالٍ من الحافز للإنجاز في الفصل الدراسي ومعدلات تراكمية عالية بالحصول على درجة ممتازة وسيشعرون بالعقاب إذا حصلوا على درجة متدنية، حيث يؤدي التحفيز للطلاب الى رفع مستوى التحصيل الدراسي.
ما هي العوامل التي تؤيد الدافع لدى الطالب في العملية التعليمية؟
أنّ العديد من هذه العوامل موجودة في الألعاب، حيث تقوم على جذب الاتجاهات الحالية في علم النفس التربوي الانتباه ليس فقط إلى التطور المعرفي، ولكن أيضًا إلى دافع الطلاب وتفضيلهم كعوامل أساسية في تعزيز التعلم والإنجاز الفعال.
إنّ الافتقار إلى الحافز، وهو عائق كبير أمام النجاح الأكاديمي يظهر نفسه من خلال مشاعر الإحباط والانزعاج التي يعاني منها الطلاب، يعيق الإنتاجية والرفاهية على المدى الطويل هناك عدّة عوامل تؤثر على المستوى التحفيزي في التعلم، مثل القدرة على الإيمان بالجهد، وعدم الوعي بقيمة وخصائص المهام الأكاديمية.
حيث أنّ هناك مجموعة متعددة ومتنوعة من العوامل التي تقوم على تأييد الدوافع لدى الطلاب في العملية التعليمية خلال البيئة الصفية، وتتمثل هذه من خلال ما يلي:
1- روح التحدي بين الطلاب.
2- حب الاستطلاع والفضول عند الطلاب في البيئة التعليمية.
3- المراقبة والمتابعة.
4- الخيال.
5- المنافسة بين جميع أطراف العملية.
6- تعاون كل أطراف العملية التعليمية فيما بينهم.
7- التعرف على المواضيع والمعلومات.