أساليب التشويق في عملية التدريس

اقرأ في هذا المقال


يعرف أسلوب التشويق: على أنّه عبارة عن عملية إثارة واستمرار نشاط التعلم للشخص المتعلم، من أجل أن يوظف الشخص المتعلم جميع مؤهلاته وقدراته وإمكاناته في الموقف التعليمي، وهو في حاله يتمتع بقدر عالي من الرضا والمتعة والسرور ولديه الرغبة في المتابعة والاستمرار، وهذا الأمر يحتاج من المدرس التربوي القيام على تقديم المثير في الوقت والمكان الملائم، والقيام على تقديم التعزيز لحظة حدوث السلوك الإيجابي وبشكل فوري.

ما هي أساليب التشويق في عملية التدريس؟

أولاً: إثارة الفضول وحب الاستطلاع لدى الشخص المتعلم، عن طريق وسائل تعليمية، أو من خلال القيام على تطبيق نشاط معين، أو تقديم أسئلة كثيرة للتفكير، أو تقديم مشكلة.

ثانياً: القيام على تقديم أسئلة لم يكن الشخص المتعلم متوقعها من قبل.

ثالثاً: القيام على تغيير وتبديل البيئة الصفية، من خلال العمل على تحديد هواء الغرفة الصفية، أو إضافة مصدر ضوء وإنارة مناسبة.

رابعاً: لجوء المدرس التربوي إلى استعمال تعابير وجهه من أجل أن يظهر الفاعلية في الموقف التعليمي، لينعمس ذلك على الأشخاص المتعلمين.

خامساً: استعمال حركات الاطراف بصورة تخدم العملية التعليمية والتعلمية.

سادساً: قيام المدرس التربوي على التغيير في نمط التدريس بحيث يقوم على تنوع وتعدد الأساليب التدريسية والأنشطة التعليمية وكذلك طرق واستراتيجيات التدريس.

سابعاً: ابتعاد المدرس التربوي عن اتباع السلوك الذي يعمل على تشتيت الانتباه، كأن يقوم على شرح نقطة معينة، ومن ثم ينتقل إلى نقطة غيرها، دون أن يعطي النقطة حقها، وعدم وجود أي رابط في الأفكار.

ما هي مظاهر أسلوب التشويق في عملية التدريس؟

أولاً: في حال وجد أحد الأشخاص المتعلمين يشارك في الحصة الدراسية، ولا يلتهي أو ينشغل في أمور أخرى جانبية.

ثانياً: في حال لاحظ المدرس التربوي أن أحاسيس ومشاعر الأشخاص المتعلمين متمركزة على المواقف التعليمية.

ثالثاً: في حال هدوء الأشخاص المتعلمين وتنظيمهم دون الحاجة إلى الضغط عليهم.

رابعاً: في حال رأى المدرس التربوي أن أنظار جميع الأشخاص المتعلمين منتبهة الى ما يقوم به.

خامساً: عند قيام الشخص المتعلم على إنحاز وتحقيق ما يوكل إليه مهمة القيام به.

سادساً: في حال قيام الشخص المتعلم على اقتراح أنشطة جديدة.

ما هي أسباب عدم التشويق عند طالب المدرسة؟

أولاً: عدم استغلال رغبات وميول الشخص المتعلم داخل البيئة الصفية.

ثانياً: عدم استغلال حاجات ومتطلبات الشخص المتعلم.

ثالثاً: عدم شمول جميع الأشخاص المتعلمين في المشاركة خلال العملية التعليمية أو الأنشطة في البيئة الصفية.

رابعاً: اتصاف جو البيئة الصفية بالقلق والتوتر، وعدم الراحة والطمأنينة، وذلك بسبب استخدام المدرس التربوي الأساليب التعسفية في معاملة الأشخاص المتعلمين.


شارك المقالة: