أساليب ممارسة الاتصال الفعال لرفاهية الصحة النفسية

اقرأ في هذا المقال


مهارات الاتصال أساسية للرفاهية، إن ضعف التواصل يجعل الشخص يشعر بالانفصال والذنب وعدم الرضا والالتصاق، ويعزز التواصل الفعال العلاقات الصحية والتفاعلات المدروسة وسهولة العقل.

أساليب ممارسة الاتصال الفعال لرفاهية الصحة النفسية

في أوقات التوتر الشديد، يمكن أن يصبح الاتصال متوترًا، يؤثر القلق الجماعي والعزلة الاجتماعية وعدم اليقين بشأن المستقبل على أنماط اتصالات الشخص، تفرض الظروف ضرائب على الأشخاص، ويمكن أن تظهر في تبادلات الأشخاص مع بعضهم البعض.

مهارات الاتصال لدى الشخص أكثر أهمية من أي وقت مضى؛ تساعده في التعبير عن نفسه بوضوح والبقاء على اتصال بطرق إيجابية.

الصحة النفسية الجيدة مدعومة بالتواصل الفعال، عندما يتمكن الشخص من التعبير عن نفسه والاستماع حقًا للآخرين، يكون من الأسهل أن يفهم الأشخاص بعضهم البعض والبقاء على أسس جيدة.

وعلى الرغم من أن مهارات الاتصال ليست صعبة، إلا أنها تتطلب الممارسة، مثل أي عضلة، علينا أن نستخدمه، أو نفقدها وهذه بعض الأشياء الجيدة التي يمكن ممارستها:

1- التعاطف هو وضع الشخص نفسه في مكان شخص آخر، التواصل مع التعاطف هو فهم الموقف من وجهة نظر الآخرين، وإخبارهم الشخص أنه يفهم، هذه المهارة مفيدة بشكل خاص عندما يتعثر الشخص في منظوره الخاص.

2- الاستماع الفعال هو التركيز الكامل على ما يقوله شخص آخر، وهذا يتطلب أن يضع الشخص أفكار ووجهة نظره جانبًا، ليتكيف حقًا مع ما يتواصل معه، على الشخص التأكد من أنه يفهم الآخر، وأن يجعله يعرف أنه مسموع.

3- الانفتاح هو التعامل مع التفاعل بفضول، وهو إيصال الشخص الرغبة في النظر في وجهات النظر التي تختلف عن وجهات نظر الشخص الآخر، ويتعلق الأمر بكون الشخص متجاوبًا ومرنًا بما يكفي للبقاء على اتصال مع شخص ما، حتى عندما يتم تقديم مجموعة متنوعة من الأفكار ووجهات النظر الجديدة، إنه المكان الذي يمكن أن يحدث فيه النمو.

على سبيل المثال استخدام جمل مثل  هذا مثير للاهتمام حقًا، لم أفكر في الأمر بهذه الطريقة من قبل، هل يمكنك إخباري بالمزيد عن هذا الأمر بالنسبة لك.


شارك المقالة: