اقرأ في هذا المقال
- أسباب ودوافع العقل العملي والنظري في علم النفس
- مناهج أسباب ودوافع العقل العملي والنظري في علم النفس
- الاختلاف بين المنهج الداخلي والخارجي لتفسير دوافع العقل العملي والنظري
- المعرفي لأسباب ودوافع العقل العملي والنظري في علم النفس
يبدو أن التفكير النظري ليس أقل من مشروع معياري من التفكير العملي، من المفهوم بشكل معقول أنه يهتم بأسباب الاعتقاد والأدلة والدوافع الإنسانية والاعتبارات الأخرى التي تتحدث مع أو ضد استنتاجات معينة حول الطريقة التي تسير بها الأشياء في العالم، إلى المدى الذي تكون فيه هذه هي الحالة سيبدو كل من التفكير النظري والعملي إشكاليًا بنفس القدر من المنظور الطبيعي بافتراض أنه لا يترك مكانًا لمثل هذه الأسباب.
أسباب ودوافع العقل العملي والنظري في علم النفس
إن قدرة وجود أسباب ودوافع العقل العملي والنظري في علم النفس على إثارة الفعل المتعمد تقسم علماء النفس الذين يوافقون على رفض الاستراتيجية التعبيرية، الذين هم مستعدون لإقرار وجود حقائق معيارية وتقييمية، وقبول المصداقية المعرفية للخطاب حول المجال المميز للحقائق العقلية، لكنهم يختلفون في رواياتهم عن ظروف الحقيقة للادعاءات المعيارية والتقييمية التي تظهر في مثل هذه الأسباب.
مناهج أسباب ودوافع العقل العملي والنظري في علم النفس
قد يميز علماء النفس بين نهجين واضحين من مناهج أسباب ودوافع العقل العملي والنظري في علم النفس والتي يمكننا توضيحها من خلال ما يلي:
1- المنهج الداخلي
أول المناهج في أسباب ودوافع العقل العملي والنظري في علم النفس الذي يشار إليه غالبًا بالداخلية، يرى أن أسباب الفعل يجب أن تستند إلى الدوافع السابقة للوكيل، وفقًا لهذا الموقف المؤثر يمكن أن يكون لدى وكيل معين سبب للقيام بالاعتقادات والقيم خاصته فقط إذا كان سيتحدث أو يقدم بعض العناصر في مجموعة التحفيز الذاتي.
ففي أسباب ودوافع العقل العملي والنظري في علم النفس يجب أن يكون هناك بعض الارتباط العقلاني بين الدوافع الذاتية التي تخضع لها بالفعل، وإلا فإن الادعاء بأن الشخص له سبب للاعتقادات يجب رفضها عقلانيًا، باعتبارها خاطئة أو غير متماسكة.
وراء هذا الموقف الداخلي تكمن فكرة أن العقل العملي هو عملي في قضيته، حيث يؤكد الداخليين أنه لا يمكننا فهم توليد نوايا جديدة من خلال التفكير، إلا إذا افترضنا أن مثل هذا التفكير مشروط بموارد تحفيزية موجودة بالفعل، السبب العملي وفقًا للحساب الداخلي هو القدرة على تحديد الآثار المترتبة على الالتزامات الواردة في مجموعة الحوافز الذاتية الحالية، والمحصلة هي أن الدافع يسبق العقل العملي ويقيده.
2- المنهج الخارجي
يرفض الخارجيين الصورة التي يتم وضعها عن طريق المنهج الداخلي لأسباب ودوافع العقل العملي والنظري في علم النفس، معتبرين أنه يمكن للمرء أن يكون لديه أسباب للعمل مستقلة عن دوافعه السابقة، حيث أنهم يتفقون عادة على أن التفكير العملي والنظري قادر على توليد دوافع وأفعال جديدة.
يتفق أصحاب المنهج الخارجي لأسباب ودوافع العقل العملي والنظري في علم النفس بعبارة أخرى، على أنه إذا كان للوكيل سبب للقيام بالمعتقدات فيجب أن يكون من الممكن لهذا الفرد اكتساب الدافع لهذه المعتقدات من خلال التفكير في الأسباب ذات الصلة، لكنهم ينكرون أن مثل هذا المنطق يجب بأي شكل من الأشكال تقييده بواسطة الدوافع الذاتية قبل حلقة التفكير.
في هذا النهج الخارجي أسباب ودوافع العقل العملي والنظري في علم النفس لا يُنظر إلى العقل العملي والنظري على أنه مجرد قدرة على فهم الآثار المترتبة على رغبات المرء والتزاماته الحالية، بل إنه يتضمن أيضًا القدرة على التفكير فيما سيكون من الجيد القيام به بشكل موضوعي، والتصرف على أساس هذا النوع من التفكير التقييمي، وبالتالي يُنظر إلى التفكير المعياري على أنه مستقل عن الدوافع السابقة وقادر على فتح إمكانيات تحفيزية جديدة.
الاختلاف بين المنهج الداخلي والخارجي لتفسير دوافع العقل العملي والنظري
يُفهم تقليديًا الخلاف بين المنهج الداخلي والخارجي لأسباب ودوافع العقل العملي والنظري في علم النفس على أنه مدفوع بمقاربات متباينة لشرح الفعل المتعمد، حيث يتأثر الداخليين بالاختلافات بين النوايا والحالات المعرفية التي تظهر في الأمثلة النموذجية للتفكير النظري.
بالإشارة إلى هذه الاختلافات يسألون كيف يمكن للعقل العملي والنظري أن ينجح في إنتاج نوايا جديدة إذا لم يكن قائمًا على شيء من نفس النوع النفسي الأساسي من حيث دافع أو رغبة هي بالفعل جزء من المعدات التحفيزية الذاتية للفاعل، بينما يجد العديد من الخارجيين أن هذا التناقض بين النوايا والحالات المعرفية مبالغ فيه.
حيث أنهم يلاحظون أننا بحاجة إلى افتراض التصرفات الأساسية للاستجابة المعيارية لحساب قدرة التفكير النظري حول أسباب التأثير على معتقداتنا، والتساؤل لماذا لا تستطيع هذه التصرفات نفسها تفسير حقيقة أن الاستدلال العملي هو عملي في عواقبه.
المعرفي لأسباب ودوافع العقل العملي والنظري في علم النفس
عند التساؤل هل أسباب ودوافع العقل العملي والنظري في علم النفس هي تابعة للمعرفية أم لا؟ نجد الإجابة في أن تنتمي النوايا إلى فئة واسعة من المواقف الحساسة للأحكام، وهذا قد يفسر قدرة التفكير العملي على توليد نوايا جديدة، والاحتمال هنا هو أن النوايا تنتج من ميول أو قدرات متميزة عن الآليات النفسية التي تجعل العقلانية النظرية ممكنة.
اعتمادًا على كيفية تطويره قد يقدم هذا النهج طريقة مختلفة لحساب النتائج العملية للتفكير العملي والنظري، دون افتراض أن أسباب العمل تستند إلى الدوافع الذاتية للوكيل.
في الآونة الأخيرة تم التأكيد على أن نهج العالم ديفيد هيوم لا يستند إلى تفسير فلسفي للدوافع، بل في فهمنا لما يفسر أسباب تحرك الناس معرفيًا، حيث أن هناك حالات تُحدث فيها سمات نفسية الشخص اختلافًا واضحًا عما لديه سبب لفعله، مما قد يستوجب أن يحب بعض الناس الرقص والبعض الآخر يكرهون هذا النشاط ويبدو أن هذا الاختلاف في رغباتهم يحدد الاختلاف المقابل في أسبابهم.
ومع ذلك حتى في حالات من هذا النوع ليس من الواضح أن الاختلافات في رغبات الوكيل هي التي تفسر في النهاية أسبابهم المختلفة، علاوة على ذلك فإن حقيقة أن العوامل النفسية قد تكون ذات صلة أحيانًا بتفسير أسباب الشخص لا تعني أن لها دائمًا صلة تفسيرية.
في النهاية يمكن التلخيص أن:
1- أسباب ودوافع العقل العملي والنظري في علم النفس تكم في وجود العديد من التفسيرات للوظائف المعرفية التي يقوم بها العقل من حيث المفهوم النظري أو العملي.
2- تظهر أسباب ودوافع العقل العملي والنظري في علم النفس من خلال منهجين رئيسيين يتمثلان في المنهج الداخلي والمنهج الخارجي.
3- يشير المنهج الداخلي لأسباب ودوافع العقل العملي والنظري في علم النفس من خلال أسباب الفعل التي يجب أن تستند إلى الدوافع السابقة للوكيل.
4- يتمثل المنهج الخارجي لأسباب ودوافع العقل العملي والنظري في علم النفس في أنه مجرد قدرة العقل على فهم الآثار المترتبة على رغبات المرء والتزاماته الحالية.
5- يتضمن أيضًا القدرة على التفكير فيما سيكون من الجيد القيام به بشكل موضوعي، والتصرف على أساس هذا النوع من التفكير التقييمي.