يؤثر التوتر على صحة الجسد وعلى الأفكار والمشاعر وأفعال الشخص، حيث إن إدراك الشخص علامات التوتر مبكرًا تمكّن الشخص من التخلص منها؛ وهذا لأن في حال عدم علاجه يتسبب ذلك في مشاكل صحية متنوعة مثل أمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، وداء السكري والسمنة، وفي بعض الأوقات قد يشتكي الشخص من مظاهر التوتر من غير إدراك هذا مثل الصداع، والأرق وتدني الإنتاجية في العمل؛ مما يجعل المصاب يظن أن هذه المظاهر هي علامات لأمراض أخرى بصورة خاطئة، ومظاهر التوتر عند الرجال تختلف منها عند الإناث.
أعراض التوتر عند الرجال
هذه المظاهر تنقسم إلى مظاهر جسدية ونفسية مع ظهور تداخل فيما بينهم، ومثال هذا فإن التوتر المُزمن يتسبب في ضعف في جهاز المناعة، وارتفاع خطر ظهور العدوى، وتدني قدرة الجسم على مقاومة العدوى أو إصلاح الأنسجة في حال تعرضها للضرر.
أعراض جسدية
ينطوي التوتر على مظاهر يشعر فيها الفرد، ولا ينبغي إهمال المظاهر التي تظهر على المصاب؛ لأنها قد تتطور وتسبب مشاكل صحية مزمنة تستدعي اللجوء لطبيب مباشرة، ومن هذه المظاهر الجسدية ما يأتي:
1- ألم في الصدر.
2- ارتفاع في ضغط الدم.
3- تسارع نبضات القلب.
4- ضيق في النفس.
5- التعب العام.
6- الصداع.
7- الدوخة.
8- الإحساس بالضيق.
9- والجفاف في الحلق، أو الإحساس بوجود كتلة في الحنجرة.
10- عُسر في الهضم، إمساك أو إسهال، آلالام في المعدة.
11- خسارة أو زيادة في الوزن.
12- مشاكل في الجلد.
13- إطباق الفك والشدّ على الأسنان.
أعراض نفسية
وفي حال تأثير هذه المظاهر على حياة الفرد اليومية ينبغي مراجعة طبيب للحد منها حيث إن علاج التوتر مهم للغاية لصحة الشخص، وينبغي على الجميع ممارسة هذا بشكل يومي، ومن مظاهر التوتر النفسية ما يأتي:
1- الحزن.
2- الاكتئاب.
3- البُكاء الانسحاب الاجتماعي والانعزال.
4- الأرق.
6- القلق.
7- الهيجان والغضب أو عدم القدرة على التحكم بالغضب.
8- المبالغة في تناول الأكل.
9- الإحساس بعدم الأمان.
10- نقص إنتاجية الشخص.
11- عدم الشعور بالرضا الوظيفي.
12- التغير في علاقاته الشخصية المقربة منه.
13- زيادة التدخين.
14- استخدام الكحول والأدوية.
مضاعفات التوتر عند الرجال
إن ٦٠% إلى ٨٠% من المرضى الذين يذهبون إلى الطبيب يشتكون بصورة فعلية من مظاهر التوتر، حيث إن التوتر يُمثل خطر كبير للإصابة بالأمراض مثل أمراض الجهاز القلبي الدوراني، وبعض أنواع السرطانات، ومضاعفات التوتر عند الرجال مُتعددة منها ما يأتي:
سرطان البروستات والعقم
وبينت دراسة أن التوتر يرفع من خطر الإصابة بسرطان البروستات، ويحفز نمو السرطان وانتشاره. بالإضافة إلى أمراض الجهاز القلبي الدوراني، وأمراض الجهاز الهضمي الحادة.