عادةً أغلب الأشخاص الذين لديهم هذه النوبة تظهر لديهم علامات المرض النفسي الذي يعانون منه قد يرافق الصرع حالات نفسية أخرى، مثل؛ القلق، الاكتئاب، الفصام وأحياناً يظهر عند الأشخاص الذي يعانون من اضطرابات عقلية، مما يساعد على ظهور هذه النوبات التشنجية.
تعريف الصرع النفسي:
هو عبارة عن نوبات لا إرادية وتظهر نتيجة أسباب نفسية لا عضوية في الجسد استجابة للضغوطات النفسية الذي يتعرض لها الشخص فتكون ردة الفعل من جسمه على شكل نوبات تشنجية، في هذه الحالة من التشنجات لا يوجد أي خلل وظيفي في المخ وتوجد الكثير من أنواع نوبات الصرع التي تتراوح في شدتها بين الخفيفة التي تختفي تلقائيًا بعد فترة وأما الأنواع الخطيرة فقد توصل المصاب للطوارئ وتشير الإحصائيات من مؤسسة الصرع بأن 20% من الأشخاص الذين يأتون للمؤسسة لعمل فحوصات تخطيطية لكهربائية الدماغ، يعانون من نوبات صرع كاذبة نفسية بدلاً من نوبات الصرع العضوية؛ إذ يُشير جهاز تخطيط الأعصاب إلى سلامة الجهاز العصبي والمخ.
أنواع الصرع النفسي:
هناك أكثر من نوع لهذه النوبة وكل نوع يرتكز على الحالة والوضع النفسي الذي أدى لحدوث هذه النوبة والتشنجات ومن هذه الأنواع:
النوبات الانفصالية: تظهر من غير وعي والمقصود بهذه النوبات أن الشخص لا يملك السيطرة على هذه النوبة وغير قادر حتى تغيير موضعه وحالته وهي من أكثر الأنواع حدوثاً.
نوبات الفزع: تحدث هذه النوبات عند التعرض لأحداث مرعبة أو تذكر مواقف مخيفة حدثت في الماضي، إذ تشتمل هذه النوبات على نوبات من الهلع والتعرق والخفقان والشعور بقوة ضربات القلب والارتعاش وصعوبة في التنفس وقد يبدأ الشخص بالاهتزاز وفي حالات قليلة قد يفقد الشخص وعيه.
النوبات المضبوطة: المقصود بها بأن الشخص عند تعرضه لهذه النوبات يكون بكامل الوعي والإدراك وقادر على السيطرة مثل حدوث النوبة جزءًا من المرض الافتعالي؛ وهي حالة نفسية نادرة تتطلب من المصاب الاتجاه مباشرة للمراكز المتخصصة لإجراء فحوصات طبية والبدء بالعلاج المناسب.
إحصائيات حول الصرع النفسي:
هذه النوبات تصيب أكثر من خمسة وستون مليون فرد في العالم ويؤثر على أكثر من ثلاثة ملايين فرد، أي فرد يتعرض للصرع ولكن يعتبر الأطفال والمسنين هم أكثر عرضة لصرع ويحدث بشكل طفيف في الذكور أكثر من الإناث.