يعتبر بعض علماء النفس أن الضحك يعبر عن البنية الاجتماعية؛ لأن من نتائج الضحك توسيع العلاقات الاجتماعية للفرد.
أنواع الضحك في علم النفس
تتمثل أنواع الضحك في علم النفس من خلال ما يلي:
1- الضحك المعدي
يعتبر الضحك المُعدي من الحالات الغريبة التي تعبر عن الضحك، حيث أنه يعبر عن حالات الفرد للضحك من خلال مشاهدته لأفراد غيره يقومون بالضحك، يتمثل الضحك المُعدي برؤية غيرنا يضحك ومنها نقوم بالضحك بشكل غير إرادي، ومن أهم الضحكات التي نعتبرها مُعدية ضحكات الأطفال الصغار عند التركيز في تصرفاتهم الضاحكة وكلماتهم الباسمة.
2- الضحك العصبي
هناك أوقات نحتاج فيها إلى إظهار الكرامة والسيطرة مثل أثناء العروض التقديمية للمدير التنفيذي أو أثناء تقديم الواجب عند وفاة شخص ما، في هذه هي الأوقات نجد فيها الضحك العصبي الذي لا يمكن السيطرة عليه.
يظهر الضحك العصبي في أوقات القلق، حيث أنه غالبًا ما نضحك في محاولة لاشعورية لتقليل التوتر والهدوء، إنها نوع من آلية دفاع ناضجة على الرغم من أنها عادة ما تجعل الأمور أكثر صعوبة.
غالبًا ما يُعتبر الضحك العصبي ضحكًا مزيفًا وغالبًا ما يكون أمرًا شائعًا في المواقف شديدة التوتر والقلق، حيث يمكن للضحك حتى لو كان عصبيًا أن يساعد في تخفيف بعض هذا التوتر، لكن الفرد أحيانًا لا يريد تطوير عادة منه ويمكن أن يتسبب الضحك غير اللائق في رفض الآخرين ويجعل الفرد أكثر توتراً مما كان عليه من قبل.
3- الضحك الباطني
يعتبر الضحك الباطني الأكثر واقعية بين أشكال الضحك المتنوعة وقد يكون أيضًا أكثرها تعقيد من حيث الخبرة؛ لأنه يجب أن يكون هناك موقف حقيقي يستدعي الفرح والضحك حقًا، قبل أن نتخلى عن هذا النوع من الضحك الذي يجعلنا نمسك بطوننا ونلهث بحثًا عن الهواء.
