اقرأ في هذا المقال
يقصد بمهارات الكتابة: بأنها عبارة عن فنّ من فنون التعبير عن خواطر والانفعالات والأفكار ووجهات النظر عن طريق استعمال اللغة كأداة وسيطة من أجل نقلها وتقديمها للغير على صورة موضوع مكتوب، وتتنوّع وتتعدد أشكال وأهداف وغايات الكتابة ولكل منها احكام وشروط تميزها عن غيرها، الا أن جميعها تشترك في ضرورة وجود مهارات كتابية قوية، يستطيع االطالب من خلالها إكمال مهمة الكتابة على أكمل وجه.
ما هي أنواع مهارة الكتابة في عملية التعليم؟
هناك أنواع متنوعة من المهارة في الكتابة، وتتمثل هذه الأنواع من خلال ما يلي:
- الكتابة الإبداعية: وتسمى أيضاً بالكتابة الفنية، ويقصد بها الكشف عن المشاعر والانفعالات فردية، وخبرات إنسانية بعبارات وألفاظ مخططة ومنظمة تسمح للطالب الذي يقرئها التفاعل مع الكاتب، وهي عبارة عن عن أسلوب ابتكار وتأليف يختلف من طالب إلى آخر، بناء على مهاراته والقدرات اللغوية له، وتكون هذه المهارة موجودة مع الطالب عن طريق الفطرة، ومن ثم تبدأ بعد ذلك بالتطور والنمو من خلال التدريب والاطلاع، حيث أن هذا النوع يحتاج إلى الموهبة، مثل: تأليف القصص وكتابة الخواطر والمقالات وغيرها.
- الكتابة الوظيفية: تسمى بالكتابة العملية، وهي من طرق التى يتم الكشف بها عن المراسلات الحكومية والرسمية، لما يحتاج إليها خلال العمل من إرشادات وتعليمات، وهذا النوع لا يحتاج إلى وجود درجه عالية من الإتقان والإبداع، بل تتولد لدى الطالب أو المعلم من خلال التدريب والعلم، من خلال أساليب الكتابة الوظيفية.
ما هي أهمية مهارات الكتابة في عملية التعليم؟
تدخل الكتابة في جميع جوانب ونواحي الحياة، ولا يمكن ان يحصل الفرد على فرصة وظيفة أو أكاديمية إن لم يمتلك الطالب مهارة الكتابة المناسبة والكافية من أجل إعداد سيرة ذاتية ملائمة، أو أن أعداد وبناء رسالة دافع مميزة، وهناك مجموعة من الأهمية وراء مهارات الكتابة، وتتمثل أهمية هذه من خلال ما يلي:
- فتح المجال أمام الطالب من أجل أن يعبر عن آرائه وأفكاره، ومشاعره بشكل سهل وواضح.
- تعتبر واحدة من أهمّ وأفضل حاجات ومتطلبات عملية التواصل الشخصي أو الرسمي على حد سواء.
- تمكين الطالب من إعداد وبناء أيّ نوع من أنواع المحتوى التي قد توكل إليه مهمة ذلك.
- تحفيز وتشجيع التميز والإبداع في النماذج الكتابية المتعددة والمتنوعة.