أهمية العمل الجماعي في الفصل الدراسي

اقرأ في هذا المقال


أهمية العمل الجماعي في الفصل الدراسي:

يُعدّ العمل الجماعي المتكامل على عدة جبهات أمرًا حيويًا، حيث أن العمل الجماعي ضروري بين الطلاب وبين الطلاب والمعلمين وبين أولياء الأمور والمعلمين، وكلما تم عرض أساسيات العمل الجماعي زادت الفرص المتاحة للطلاب لتعلم المهارات الحيوية للتسوية والتعاون.

المعلمين والمساعدين المهنيين:

تستخدم العديد من بيئات الفصل الدراسي استخدام مساعدي المهنيين ومساعدي التدريس والطلاب والمعلمين وحتى أولياء الأمور المتطوعين للمساعدة في تمارين الفصل الدراسي الأساسية.

توفر هذه المساعدة الوقت للمعلم الرئيسي للتركيز على تنمية المهارات وإدارة الفصل الدراسي، ولكي تكون فعالة فإنّ التواصل الجيد والعمل الجماعي بين البالغين أمر حيوي لضمان حصول الطلاب على الوقت والاهتمام ومستويات التدريس المطلوبة، وعادة  يتم تكليف كل شخص بالغ في الفصل بتنفيذ واجبات ومسؤوليات محددة بطريقة تعاونية.

التدريس المشترك:

في العديد من الأوساط الأكاديمية ويتعاون المعلمون في الأقسام المختلفة لضمان استمرارية التدريس للطلاب، وقد يتعاون مدرس العلوم الذي يركز على القياسات والحسابات العلمية مع مدرس الرياضيات الذي يعلم الحجم والقياسات كفريق واحد، ويقوم المعلمون بإنشاء تجربة تعليمية متقاطعة حيث تتاح الفرصة لطلاب كلا المعلمين لمعرفة كيف يمكن استخدام المعلومات الإحصائية في التخصصات المختلفة.

المعلمين وأولياء الأمور:

يلعب دوره دورًا في دوره في تعليم الطالب، وعندما تعمل المعلم وأولياء الأشياء التي تعمل فيها الأشياء التي تدرُس على السلبيات، وعندما يرى الطلاب والشخصيات طلاب المدارس في الخارج فإنهم يتعلمون تقدير قيمة التعليم، أفكار للطالب في مناهج التعلم والمعلمين.

تعاون الطلاب:

يعمل العمل الجماعي في الفصل الدراسي على تعليم الطلاب المهارات الأساسية في عام واحد جماعية نحو هدف مشترك، وهذا النوع من العمل الجماعي مجموعة متنوعة من المهارات التي ستكون ذات قيمة بالنسبة للموظفين العاملين، ومثل التواصل والجهود المشتركة، والعمل مع بعضهم البعض في العمل مع بعضهم البعض، هذا يعلم إدارة الوقت وتتبع الموارد ومهارات الاتصال.

السمات الرئيسية للعمل الجماعي الناجح في التدريس التربوي:

الالتزام بنجاح الفريق يجب أن يتشارك أعضاء الفريق في الأهداف والقيم والمعتقدات المشتركة، فضلاً عن الالتزام والدافع لتحقيق النجاح، على سبيل المثال، يتعين على كل عضو في الفريق السعي لتحقيق الكمال، ممّا يعني أنّه إذا كان الطلاب يتمتعون بأداء رائع، فيجب على المعلمين مواكبة ذلك والعكس صحيح.

الاعتماد المتبادل:

لا يوجد نجاح للطالب إذا فشل أعضاء الفريق الآخرون، حيث أن كل فرد من أفراد المجموعة يكمل كل منهم الآخر.

مهارات التعامل مع الآخرين:

الاحترام والدعم والتوقعات المتبادلة الواقعية بين أعضاء الفريق أمر لا بد منه، زعلى سبيل المثال  لا يمكن للفريق أن يتوقع من طالب مبتدئ أو عديم الخبرة أن يكتسب نفس المستوى مثل أي طالب متفوق.

التواصل المفتوح:

إعطاء وقبول الملاحظات وكذلك تنمية روح الفريق من النقد البناء أمر بالغ الأهمية، على سبيل المثال إذا قبل الطالب عن طيب خاطر نصيحة زملائه الأكثر خبرة فقد يحسن أدائه العام مما سيفيد الفريق.

تكوين الفريق المناسب:

يتم التعامل مع المهام المحددة من خلال أدوار محددة، وتتطلب الأدوار المحددة مواهب ومجموعات مهارات محددة، وعلى سبيل المثال سيقوم فريق مكون من طالبين فقط بإنجاز مهمة ما، ومع ذلك من المحتمل أن يكون التنفيذ أقل من المستوى.

الالتزام بقيادة الفريق والمساءلة:

نظرًا لأنّ أعضاء الفريق يتوقعون قدرًا معينًا من الحرية عندما يتعلق الأمر بصنع القرار، فمن المرجح أن يقبلوا المساءلة الفردية والمسؤولية الشخصية عن أفعالهم، وعلى سبيل المثال بينما يفوض قائد الفريق المهام ويتابع التقدم فإن الأمر متروك للطلاب لاستخدام مهاراتهم وتقديم العمل النهائي، غالبًا ما يقومون بحركات تنطوي على مخاطرة عالية ومكافأة عالية ويكونون أكثر استعدادًا لقبول التوبيخ في حال الفشل.

زيادة الكفاءة:

نظرًا لأنّ العمل الجماعي يوفر دعمًا معنويًا متبادلًا وإحساسًا أكبر بالإنجاز فمن الواضح أنه مفيد جدًا في زيادة الكفاءة لدى الطلاب في بعض الأحيان سوف يتعامل الطالب مع المشاريع التي لها مواعيد نهائية غير واقعية وغير قابلة للتفاوض، في تلك اللحظات لا يكفي إصدار أمر ولكن التفويض بشكل صحيح، وعندما يستخدم الأعضاء خبراتهم وتخصصهم ومهاراتهم سيتم تحقيق الأهداف وسيتم إنجاز المهام في الوقت المحدد مع الحد الأدنى من الأخطاء.

نصائح لتعليم أهمية العمل الجماعي للطلاب في التدريس التربوي:

يمكن أن يكون العمل الجماعي ممتعًا ويواجه الطالب الذي يتمتع بمهارات العمل الجماعي القوية عالماً مليئاً بالفرص والتجارب المجزية، ومع ذلك ينبغي على المعلم محاول فقط إخبار الطلاب بأنّهم يتعلمون العمل الجماعي وعليه  ملاحظة سقوط وجوههم.

لحسن الحظ لا يحتاج حتى إلى استخدام كلمة عمل جماعي لمشاركة دروس نجاح الحياة الهامة هذه كل يوم، فيما يلي ثلاث نصائح لتعليم الطلاب أهمية العمل الجماعي بطرق ممتعة ومجزية لهم:

تعليم الدرس داخل لعبة ممتعة:

إنّ اللعب الإيجابي يخلق حرفيًا دماغًا أفضل للطالب، كما يفعل للصغار من أي نوع، في الواقع يبحث العلماء الآن في فوائد الوقت في الفصل الدراسي مقابل الوقت في الملعب وإعادة تقييم ما يقدمه أكثر، بينما لا يزال هناك الكثير من الأبحاث المنتظرة تظهر الأدلة المبكرة أن قدرة الطلاب على تولي زمام الأمور في الملعب هي التي قد تعزز فوائد التعلم.

على سبيل المثال عند اللعب اتبع القائد يجب على الطلاب أن يتعاملوا بشكل مباشر مع من سيصبح القائد وعندما ينتهي دور كل طالب في هذا الدور وكيفية حل النزاعات وما هي القواعد الرسمية للعبة.

في خضم اتخاذ هذه القرارات الخاصة باللعبة، سيواجه الطلاب أيضًا تحديًا لتعلم مهارات الحياة العامة القائمة على الفريق مثل التنظيم الذاتي العاطفي والتفاوض وحل المشكلات والتسوية والصبر.

إشراك الطالب في رياضة جماعية مع مدرب جيد:

هناك طريقة أخرى لتعليم دروس العمل الجماعي داخل نشاط ممتع وهي من خلال الرياضات الجماعية.
وتقدم الرياضات الجماعية مجموعة لا تصدق من دروس المهارات الاجتماعية، بما في ذلك تعلم التنافس ضد أفضل ما لديهم مقابل زملائهم في الفريق أو المنافسين.

لكن من المهم هنا أن يكون لديك مدرب جيد، قائد يفهم التوازن الدقيق بين تكوين وكسر ثقة الطالب والقدرة على تكوين روابط اجتماعية مع زملائه في الفريق.

المدرب الذي يلهم العاطفة والثقة الشخصية، ويؤكد على وحدة الفريق على النجوم الفردية، ويخلق التركيز على التقدم بدلاً من الكمال يمكن أن يكون له تأثير إيجابي دائم على كل لاعب يستمر طوال حياة كل طالب.

هنا من المهم أن نلاحظ الفرق بين الرياضة حيث يكون زميل الفريق هو زميل في الفريق مقابل زميل في الفريق الذي هو جزء من وحدة تنافسية تتنافس ضد فرق أخرى.

تقديم أنشطة ممتعة أخرى تعتمد على الفريق:

ليس كل الطلاب يستمتعون أو يتفوقون في الرياضات الجماعية، على سبيل المثال ، إذا كان الطالب انطوائيًا ويحب الكتب، فكيف يمكنك تعليمه العمل الجماعي؟

والخبر السار هو أنّ هناك العديد من الطرق لتوصيل الرسالة، ولا توجد ضرورة لرياضات جماعية، ويمكن لأيّ نشاط يعتمد على الفريق القيام بعمل رائع في غرس الثقة والمهارات الاجتماعية لدى الطالب، سواء كان يميل إلى الرياضة أم لا.


شارك المقالة: