أهمية المناهج التعليمية في التدريس التربوي

اقرأ في هذا المقال


مفهوم المناهج التعليمية:

إنّ المناهج التعليمية تعتبر من أقوى الوسائل والأدوات التي تستخدم من أجل تحقيق آمال وتطلعات المجتمع، وحيث أن الأمة تبذل جل جهدها وطاقاتها من أجل التقدم والنمو في جميع المجالات حيث أن ذلك لا يتم إلا من خلال القيام على مراجعة وتطوير مناهجها التعليمية.

يقصد بالمنهج التعليمي: بأنه عبارة عن مجموعة من الخيارات الثقافية والتربوية والاجتماعية والدينية، والفنية وغيرها، التي تقوم المؤسسة التعليمية والتربوية على تهيئتها لطلابها داخل أو خارج المؤسسة التعليمية من أجل تحقيق النمو الشامل وتعديل أو تغيير سلوكهم.

ويعرف ايضاً المنهج التعليمي: بأنه هو عبارة عن طرق التدريس والمحتوى والأنشطة بنوعيها الصفية واللاصفية، والوسائل التعليمية، وطرق التقويم الملائمة والتي تواكب المستحدات والمتغيرات الحالية والمستقبلية في المجتمع، والتي نخرجها طالب متوافق مع حاجات ومتطلبات العصر، وتحقق الأهداف الشخصية والأهداف لمجتمعه.

ما هي أهمية المناهج التعليمية؟

إن للمناهج التعليمية مجموعة متعددة ومتنوعة من الأهمية التي تسعى إلى تحقيقها، وتتمثل هذه الأهمية من خلال ما يلي:

  1. إن المنهج التعليمي هو عبارة عن وعاء متكامل وملائم يستجيب لكل من أهداف المجتمع المتطورة والعديدة، وسرعة المعلومات المتزايدة، مع الاهتمام ومراعاة عدم الإخلال بأهدافه طويلة المدى والمتجسد في نقل القيم والثقافة عبر العصور والأجيال.
  2. إن المنهج التعليمي يحصل على أهميته من خلال أهمية العملية التعليمية، وهو من أحد عناصرها المتبادلة والمرتبطة بعلاقة مع الطالب والمعلم التربوي وهما من عناصر العملية التعليمية أيضاً.
  3. تعتبر المناهج التعليمية من وسائل تطوير وبقاء الأمم، فالمناهج مقيدة بالتراث الثقافي، الفلسة الاجتماعية، ومظاهر العمر، التي خلفت من قبل الأجيال الماضية والأنظمة الاقتصادية التي تسودها.
  4. تعمل على تنمية الطالب ضمن حدود استعدادة وميوله وقدراته، وما يملك من طاقات مبدعة وخلاقة، والعمل على توجيه كله من أجل صالح الجماعة في كل الجوانب الاجتماعية والاقتصادية وغيرها، مستندة إلى أهداف وفلسفة مأخوذة من أهداف وفلسفة المجتمع.
  5. إن المنهج التعليمي يعمل على غرس روح المواطنة الصالحة في نفوس الطلاب من قبل وجهة النظر الخاصة بالمجتمع، في إطار تأهيلهم من أجل تطويره والقيام على الوظائف الحيوية له، وخدماته الاجتماعية.

شارك المقالة: