أهم مبادئ التحليل النفسي في علم النفس

اقرأ في هذا المقال


التحليل النفسي في علم النفس:

يعبر التحليل النفسي في علم النفس عن مفاهيم التحقق، أي أنه عبارة عن مجموعة من الأفكار والوسائل العلاجية ذات تقنيات محددة تستخدم لدراسة العقل اللاواعي، والتي تشكل معا من وسائل العلاج للاضطرابات النفسية، حيث تم بناء هذا الاتجاه عن طريق سيغموند فرويد، الذي احتفظ بمصطلح التحليل النفسي في المدرسة المعرفية.

من المعروف أن التحليل النفسي مجال مثير للرأي، وصلاحيته كعلم متنازع عليها بشدة، ومع ذلك، فإنه يحتفظ بتأثير بارز نسبيًا في الطب النفسي، وإن كان في بعض الأوساط أكثر من غيرها، حيث يستفاد من التحليل النفسي في الكثير من المجالات في الإرشاد النفسي، وفي مجالات تحليل الشخصيات، والروايات الأسطورية، والمشاهد الفلسفية.

أهم مبادئ التحليل النفسي في علم النفس:

تمثل مبادئ التحليل النفسي حسابًا للجوانب الرئيسية للتطور الطبيعي وعلم الأمراض النفسية والعلاج وفقًا للكتابات النفسية التقليدية، وتعتبر نظرية فرويد نظرية بديلة وأقل تفككًا لبعض الظواهر نفسها في علم النفس، وتتمثل أهم مبادئ التحليل النفسي في علم النفس من خلال ما يلي:

1- يتم تحديد تطور الشخص من خلال الأحداث التي غالبًا ما يتم نسيانها في مرحلة الطفولة المبكرة، بدلاً من السمات الموروثة وحدها.

2- السلوك الإنساني والإدراك تتحدد إلى حد كبير من قبل محركات الغرائبية التي تضرب بجذورها في اللاوعي.

3- محاولات جلب مثل هذه الدوافع إلى الوعي تؤدي إلى المقاومة في شكل آليات دفاع شخصي نفسي، وخاصة القمع.

4- الصراعات بين المواد في الوعي واللاوعي يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات عقلية، مثل الاضطرابات العصبية، الصفات العصبية، القلق والاكتئاب.

5- المواد الخاصة بمفهوم اللاوعي يمكن العثور عليها في الأحلام والأفعال غير المقصودة، بما في ذلك السلوكيات وزلات اللسان.

6- يتحقق التحرر من تأثيرات اللاوعي عن طريق إدخال هذه المادة إلى العقل الواعي من خلال التدخل النفسي العلاجي.

7- إن حجر الزاوية في عملية التحليل النفسي هو النقل، حيث يسترجع الفرد مشاكله الماضية من خلال إسقاط مشاعر الود أو التبعية أو السلوك العدائي على المرشد النفسي.

المبادئ التي تحكم البحث في التحليل النفسي:

تتمثل المبادئ التي تحكم البحث في التحليل النفسي من خلال ما يلي:

مبدأ عدم الوعي الديناميكي:

تعد آثار السلوك الإنساني لا تتغير إلا بالوعي والذكاء، وليس مصادر غير الواعية، من خلال مبدأ عدم الوعي الديناميكي، وكان فرويد مهتمًا بعقل ديناميكي يتكون من أفكار أجبرت على الخروج من الوعي من خلال عملية القمع، وهذا يختلف كثيراً عن الأفكار التي هي خارج وعيه ولكن يمكن أن تصبح واعية بسهولة تامة، ما يسمى فرويد طليعة الشعور.

الميزة الرئيسية للتحليل النفسي في علم النفس هي أن الأفكار يمكن أن تكون فاعلة وغير واعية في نفس الوقت، حيث كانت حريصة على الإشارة إلى أن القمع لا يقلل من حدتها، وادعت أنهم في الواقع ممثلو دوافع جسدية قوية تدفع من أجل الرضا النفسي؛ نظرًا لأن لديهم قوة الدوافع وراءهم، والقمع ينطوي على جهد مستمر لإبقائهم في مأزق.

مبدأ اللدونة:

يتمثل مبدأ اللدونة في الدوافع بين الأشخاص، فبعض الصفات والاضطرابات النفسية تتطور نفسيًا لأنها تمكن الفرد من الاجتماعية، بمعنى آخر يشير إلى قدرة الدماغ على تغيير نفسه، حيث تتمثل اللدونة في الآلية التي يقوم الدماغ من خلالها بترميز التجربة وتعلم السلوكيات الجديدة.

مبدأ الإتقان:

يتضح مبدأ الإتقان من خلال عكس الصوت، حيث يجب على المرء أن يفعل ما عاناه من التعلم في الفترات الماضية، حيث أن مبدأ الإتقان يقوم في تحقيق الحاجات الأساسية للفرد، فمن الممكن أن يكون الفرد في مكانة السلطة لتحقيق ما يريد.

علم النفس الذاتي في التحليل النفسي:

يؤكد علم النفس الذاتي على تطوير إحساس مستقر ومتكامل للذات من خلال الاتصالات التعاطفية مع البشر الآخرين، والأشخاص الآخرين المهمين الأساسيين الذين يُنظر إليهم على أنهم شخصيات ذاتية، حيث تفي الذاتية باحتياجات تطوير الذات للانعكاس والكمال، وبالتالي تقوية الذات النفسية.

التحليل النفسي العلائقي في علم النفس:

يجمع التحليل النفسي العلائقي بين التحليل النفسي بين الأشخاص ونظرية العلاقات الموضوعية والنظرية بين الذات باعتبارها ضرورية للصحة النفسية، حيث تم تقديمه بواسطة ستيفن ميتشل، ويركز التحليل النفسي العلائقي على كيفية تشكيل شخصية الفرد من خلال العلاقات الحقيقية والمتخيلة مع الآخرين، وكيف يتم إعادة تفعيل أنماط العلاقة هذه في التفاعلات بين المحلل النفسي والفرد المستفيد.


شارك المقالة: