اختبارات الحالة العقلية في علم النفس

اقرأ في هذا المقال


اختبارات الحالة العقلية في علم النفس:

تُجرى اختبارات الحالة العقلية لاختبار الوظيفة الإدراكية للفرد، بحيث يمكن إجراء الاختبارات من قبل عدد من مقدمي الرعاية الصحية المختلفين، بما في ذلك الأطباء والممرضات الممارسين ومساعدي الأطباء والممرضات، ومن الأفضل وجود طبيب نفساني لإجراء اختبارات أكثر تعقيدًا عندما تكون هناك أسئلة حول اضطرابات معرفية عصبية معينة.

تعتبر اختبارات الحالة العقلية مجموعة من الاختبارات النفسية؛ من أجل تقدير وتشخيص السلوك، والقدرة، والشخصية للأفراد في جميع مجالات الحياة، ويمكن أن يتم استعمال هذا الاختبار كجزء من وسائل الانتقاء والتوظيف في مقابلات التعيين والتوظيف، وتقدير درجات الأطفال في المدارس، وتقدير الحالة النفسية للأفراد الذين يعانون من مشاكل في الصحة العقلية، أو للقائمين في السجون.

تسمى اختبارات الحالة العقلية بالقياس النفسي، والذي يستخدم نمط الاختبارات في تحديد موقف نفسي عقلي معين، والأزمات، والمهارات الذاتية، إضافة للتنبؤ بالأداء النفسي العقلي، بحيث ستفحص اختبارات الحالة العقلية مظهر الفرد، وتوجه سلبياته ومدى الانتباه لديه، والذاكرة، والمهارات اللغوية التي يتميز بها، ومهارات الحكم والإدارة، ويمكن أيضًا الإشارة إلى اختبار الحالة العقلية بفحص الحالة العقلية أو اختبار الإدراك العصبي.

يمكن أن يؤثر المستوى التعليمي والطلاقة في اللغة الإنجليزية على درجات الفرد عند تقديم هذه الاختبارات في علم النفس، ومن المهم أن يتم توضيح نوع اللغات التي يميزها الفرد المفحوص ويجيدها؛ لتقديم الاختبار بشيء من الصدق والثبات أيضاً.

أسباب اختبارات الحالة العقلية في علم النفس:

يمكن إجراء اختبار الحالة العقلية للمساعدة في تشخيص الأمراض العقلية أو الحالات التي تؤثر على الدماغ، بحيث يمكن أن يساعد اختبار الحالة العقلية في تشخيص العديد من الأمراض النفسية التي تحد من تقدم الفرد وتنمية سلوكاته وتطوره في المؤسسات المختلفة وخاصة المؤسسات المهنية الخاصة بالعمل.

تتمثل أسباب اختبارات الحالة العقلية في علم النفس من خلال ما يلي:

1- مظهر خارجي: تتمثل في البحث عن أي سمات جسدية مرتبطة بحالات معينة، مثل العيون اللوزية المرتبطة بمتلازمة داون، مع الاهتمام بمعرفة ما إذا كان الفرد يهتم بالملابس المناسبة للموقف والطقس، والبحث عن إشارات لمعرفة مدى الراحة في المواقف الاجتماعية، مع ملاحظة لغة الجسد الخاصة بهم التي تعبر عن الحركات التي تميز بعض الحالات.

2- الاتجاهات: سيتم اختبار التوجه إلى الزمان والمكان والشخص، وقد يشير الاتجاه غير الطبيعي إلى استخدام بعض الأدوية أو صدمة الرأس أو نقص التغذية أو ضعف الإدراك العصبي، ومن أجل اختبار الاتجاهات.

3- مدى الاهتمام: يتم من خلال هذه الاختبارات اختبار مدى انتباه الفرد حتى يتمكن الموجه النفسي من تحديد ما إذا كان الفرد قادرًا على إنهاء أفكاره، وما إذا كان قادرًا على حل المشكلات، وإذا كان من الممكن تشتيته بسهولة.

4- اختبار الذاكرة: يتم من خلال هذه الاختبارات للحالة العقلية في علم النفس اختبار كل من الذاكرة الحديثة وطويلة المدى، وعادة ما يشير فقدان الذاكرة الحديثة إلى وجود مشكلة طبية، في حين أن فقدان الذاكرة طويلة المدى يمكن أن يشير إلى مشاكل أخرى.

5- اختبار اللغة: يتم من خلالها تقديم مجموعة من الاختبارات والمقاييس؛ وذلك من أجل معرفة كيفية استخدام الأفراد للغة، على سبيل المثال، هل يستخدم الفرد الكلمات بشكل مناسب، أو يسمي الأشياء بشكل صحيح، أو يواجه صعوبات في البحث عن الكلمات أو صعوبات أخرى في الاستخدام الشائع للغة.

إذا لم يكن الشخص الذي يتم اختباره قادرًا على القراءة أو الكتابة، فمن المهم إخبار الفاحص بذلك، وقد تشير النتائج اللغوية غير الطبيعية إلى مجموعة واسعة من مشكلات الصحة العقلية، ولاختبار اللغة، قد يُطلب من الفرد كتابة جملة كاملة أو اتباع توجيه مكتوب.

6- من أجل الحكم والتقييم: يقيم اختبار الأحكام قدرة الفرد على حل المشكلات وقدرته على اتخاذ قرارات مقبولة وسليمة، وقد تشير نتائج الحكم غير الطبيعية إلى انفصام الشخصية أو الإعاقة الذهنية أو ضعف الإدراك العصبي للشخص، فقد يُطلب من الفرد رسم ساعة تشير إلى وقت معين.

وقد يُسأل أيضًا عما سيفعله في العديد من المواقف المختلفة التي قد يواجهها في الحياة اليومية، على سبيل المثال، قد يُسأل الشخص عما سيفعله إذا كنت في متجر ويرغب في الحصول على شيء ما، أو ماذا سيفعل إذا وجد محفظة شخص ما على الأرض.


شارك المقالة: