اضطراب طيف التوحد

اقرأ في هذا المقال


مفهوم اضطراب طيف التوحد

هو خلل في الجهاز العصبي يؤثر في العديد مِن الأبعاد النمائية، هي: البعد الاجتماعي والانفعالي واللغوي والتواصلي والبعد المعرفي. ويظهر على هيئة قصور سلوكي في الأبعاد السابقة مُنذ الولادة وحتى سن الثالثة. ولا يوجد سبب رئيسي للتوحد ولا علاج شافي.

ما هي الفئات التي تندرج تحت مظلة طيف التوحد

  • اضطراب التوحد: هو اضطراب يتسم بقصور في التفاعل الاجتماعي، ممارسة السلوك النمطي، الاستجابة غير العادية للخبرات الحسية التي تظهر قبل بلوغ سن الثالثة.
  • متلازمة أسبيرجر: تشبه مستوى متوسط اضطراب التوحد دون ظهور قصور في القدرات العقلية والقدرات اللغوية.
  • اضطراب الانتكاس الطفولي: هو نمو الطفل بشكل طبيعي حتى ثلاث سنوات أو الخمس أو العشر سنوات، يتبعة انتكاس ملحوظ للمهارات المكتسبة خلال أشهر أو أسابيع.
  • متلازمة ريت: ينمو الطفل بشكل طبيعي إلى الشهر الخامس أو إلى أربع سنوات، يتبعها نكوص في النمو وقد يصاحبه مشكلات حركية وإعاقة عقلية. وهذا الاضطراب يصيب الإناث فقط.
  • اضطراب النمائي الشامل غير محدد: هو من أندر الحالات هو ما يُعرف بالتوحد غير النمطي.

ما هو معيار التشخيص اضطراب التوحد لكانر

  • القصور الشديد في التواصل الانفعالي.
  • التمسك بالروتين.
  • التمسك الشديد بالأشياء.
  • الظهور على هيئة الطفل أصم أبكم.
  • الاحتفاظ ببعض القدرات المعرفية الجديدة.

ما هو ثالوث التوحد (أعراض التوحد)

  • القصور في التفاعل الاجتماعي.
  • القصور في اللغة والتواصل.
  • القصور في القدرة على التخيل.

ما هي نسبة انتشار اضطراب التوحد

ازدادت نسبة انتشار التوحد بسبب تطور القدرة على تشخيص الاضطراب.

ما هي أسباب انتشار اضطراب التوحد

  • العوامل البيئية.
  • انخفاض نسبة الخطأ في التشخيص.
  • تدريب الكوادر على الكشف.
  • زيادة الوعي.
  • اتساع المعايير للتشخيص ووضوحها.

الأعراض والعلامات لاضطراب طيف التوحد

اضطراب طيف التوحد (ASD) هو حالة عصبية-تطورية تؤثر على كيفية تفاعل الأفراد مع العالم من حولهم، وتؤثر بشكل خاص على التواصل والتفاعل الاجتماعي والسلوكيات المتكررة. يُظهر الأفراد المصابون باضطراب طيف التوحد تباينًا واسعًا في الأعراض والقدرات، مما يعني أن كل شخص مع طيف التوحد هو فريد من نوعه، ويمكن أن تظهر أعراض اضطراب طيف التوحد في الطفولة المبكرة، وغالبًا ما تشمل:

1- صعوبات في التواصل الاجتماعي:

  • صعوبة في الحفاظ على المحادثات.
  • قلة الاستجابة للاسم أو محاولة التفاعل مع الآخرين.
  • صعوبة في فهم تعابير الوجه أو لغة الجسد.

2- سلوكيات متكررة أو محدودة:

  • التمسك بالروتين والروتينات المحددة.
  • حركات متكررة مثل التأرجح أو التصفيق.
  • اهتمام شديد بمواضيع أو أشياء محددة.

3- التحديات الحسية: حساسية مفرطة أو منخفضة تجاه الأصوات، الضوء، اللمس، أو الروائح.

العوامل المؤثرة في حدوث اضطراب التوحد

على الرغم من عدم تحديد سبب واحد لاضطراب طيف التوحد، يُعتقد أنه نتيجة تفاعل معقد بين العوامل الجينية والبيئية. الأبحاث تشير إلى:

  • العوامل الجينية: هناك ارتباط بين اضطراب طيف التوحد وعوامل جينية معينة، حيث أظهرت الدراسات وجود أنماط جينية معينة أكثر شيوعًا بين الأفراد المصابين.

  • العوامل البيئية: بعض الدراسات تشير إلى أن العوامل البيئية، مثل التعرض للملوثات أو مضاعفات الحمل، قد تلعب دورًا في زيادة خطر الإصابة.

التشخيص والتقييم لاضطراب طيف التوحد

التشخيص المبكر لاضطراب طيف التوحد يمكن أن يحسن بشكل كبير من نتائج العلاج والتطور. يعتمد التشخيص عادةً على:

  • التقييم السريري: يقوم أطباء الأطفال وأخصائيو النفس بتقييم الأعراض السلوكية والاجتماعية.
  • الملاحظة والتاريخ التطوري: يتم جمع المعلومات من الأهل حول السلوكيات والتطورات السابقة.

العلاجات والدعم لاضطراب طيف التوحد

لا يوجد علاج شافٍ لاضطراب طيف التوحد، لكن هناك العديد من التدخلات التي يمكن أن تساعد في تحسين حياة الأفراد المصابين:

  • العلاج السلوكي: مثل التحليل السلوكي التطبيقي (ABA)، والذي يهدف إلى تحسين مهارات التواصل والتفاعل الاجتماعي.

  • العلاج الوظيفي: للمساعدة في تطوير المهارات الحركية والتحكم الحسي.

  • العلاج بالنطق واللغة: لتعزيز مهارات التواصل واللغة.

  • الدعم التعليمي: يشمل توفير بيئات تعليمية مخصصة وبرامج تدريسية تناسب احتياجات الفرد.

يعتبر اضطراب طيف التوحد تحديًا معقدًا لكل من الأفراد المصابين وعائلاتهم، ومع ذلك مع التشخيص المبكر والدعم المناسب، يمكن للأفراد المصابين باضطراب طيف التوحد أن يعيشوا حياة غنية ومرضية، من المهم تعزيز الفهم والوعي بهذا الاضطراب في المجتمع لضمان دعم الأفراد وأسرهم بفعالية.


شارك المقالة: