يعتبر موضوع تنظيم ساعات العمل من أهم المهارات التي يجب علينا تعلُّمها وإتقانها؛ لأننا نسعى للسير خلف النجاح المهني، وذلك من خلال المحافظة على الوقت وعدم إضاعته في أشياء غير هامة.
الآثار السلبية الناتجة عن عدم القدرة على تنظيم ساعات العمل:
تعبر عملية تنظيم ساعات العمل عن عملية التخطيط المهني المناسب والقدرة على السيطرة المميزة على الوقت الذي يقضيه في إنجاز المهام المهنية المختلفة للعمل بشكل أكثر ذكاءً، ويوجد العديد من الموظفين لا يستغلون الوقت ولا يشعرون بقيمته، ويكونون فاشلين في إدارة الوقت في العمل.
وتتمثل الآثار السلبية الناتجة عن عدم القدرة على تنظيم ساعات العمل من خلال ما يلي:
- يكون الموظف ذو مواعيد غير منظمة، بحيث يقوم بتأجيل المواعيد في كل مرة يكون الموعد النهائي لها.
- المماطلة في تقديم المهام المهنية، وعدم التركيز عند القيام بها لمضيقة الوقت الباقي لها.
- عدم الاحتراف في الإنجازات المهنية.
- يكون سير العمل غير فعّال.
- الوصول لمرحلة الإجهاد؛ بسبب تراكم المهام المهنية وعدم إنجازها في وقتها المحدد.
- يكون الموظف ذو سمعة مهنية سلبية.
- توتر العلاقات المهنية مع انعدامها.
- حصول الموظف على العديد من العقوبات من الإدارة المهنية.
- التأثير على الحياة الشخصية؛ بسبب التوتر الناتج عن عدم سير العمل بالشكل المطلوب.