الأساليب العلاجية للنظرية السلوكية المعرفية

اقرأ في هذا المقال


على ماذا تركز النظرية السلوكية المعرفية

تركِّز النظرية السلوكية المعرفية على ما قام به ميكنبوم، حول تحديد المصطلحات التي ترتبط بالتحصين ضد التوتر وتأكيد الذَّات، من خلال جمع المعلومات التي تقوم بتوضيح حالة العميل قبل البدء في الإرشاد؛ من أجل معرفة خبرته الشخصية المؤلمة، مثل مشاعر الألم أو التوتر أو الغضب.

تؤثر المشاعر السلبية بشكل سلبي في صحة الفرد النفسية، يتم توضيح مهارات التوافق النفسي، عن طريق محاولة تغيير أفكاره السلبية، التحدُّث الإيجابي مع الذات، التعلم الداخلي، القيام بتنظيم المجال الإدراكي الذي يمتلكه، التدريب على الإفصاح عن المشاعر والأفكار، التي تتلاءم مع مواقف حياته اليومية، ثمَّ محاولة تجربة هذه المهارات وتكرارها في مواقف الحياة ومتابعة تطبيقها.

الأساليب العلاجية للنظرية السلوكية المعرفية

  • أُسلوب الحديث الدَّاخلي أو المُحادثات الداخلية مع الذات.
  • أسلوب التَّحصين ضدّ التوتر.

الأساليب المعرفية عند ميكينبوم

  • الانتباه إلى العناصر المسببة للمشكلة.
  • التحدُّث إلى الذَّات باستخدام ألفاظ وأبنية معرفية دقيقة وواضحة.
  • مساعدة الفرد بالقيام بعملية التخيُّل لنتائج معالجة المشكلة.
  • مساعدة الفرد على الإتيان بصورة ذُهنية فرد يقوم بالأداء المُستهدف، أيضاً تخيُّل ما يحرزه من نتائج إيجابية.
  • مساعدة الفرد على الحديث عن الأمور التي يسعى لتحقيقها، عندما يتخلّص من الأعراض السلبية.
  • قيام الفرد وبصوت مسموع بما يريد؛ من أجل مُعالجة الأسباب المؤدية بالمشكلة.
  • تقديم التعزيز الذَّاتي لتحقيقه وأداء السلوك المستهدف.

التحصين ضد التوتر

يعرّف التحصين ضد التوتر بأنّه أُسلوب يساعد العميل في التَّعامل مع المواقف المؤدية للضغط. يقوم العميل بشكل متدرج على تطوير قدرة التحمُّل لدوافع ومثيرات أقوى، يتركَّز هذا التدريب على أساس أنَّه يمكن التأثير على القدرات الاحتمالية للتعامل مع الضغوط، من خلال تغيير المعتقدات والعبارات الذاتيّة في مواقف الشدَّة والضغط.

أسلوب التوكيد الذاتي

يعتبر التوكيد الذاتي من أهم الأساليب في النظرية السلوكية المعرفية لحماية الأطفال من الإساءة، يعرَّف التوكيد الذاتي بأنّه مجموعة متنوعة من الأساليب المعرفية والسلوكية، التي تسعى إلى تغيير معرفي وسلوكي لدى الأفراد، محاولة تدريبهم على كيفية التعبير عن مشاعرهم وأفكارهم بطريقة مناسبة دون سلب حقوقهم.

إنّ اكتساب مهارة توكيد الذَّات عند الفرد المُساء إليه، تظهر عن طريق المظاهر الجسمية الخارجية، مثل التواصل البصري، وضعية الجسم، الإيماءات وتعبيرات الوجه، نغمة الصوت والطَّلاقة اللفظيّة، تكوين مسافة مناسبة عند الحديث مع الآخرين.

عرّف جاكوبوسكي عام 1973 التوكيد الذاتي، تعبير الفرد عن ذاته، إذ يقوم الفرد بالدِّفاع عن الحقوق الإنسانية الأساسية، بشرط أن لا يتعدى على الحقوق الأساسية للآخرين.

يعرِّف فورمان التدريب التوكيدي بأنّه نمط من أنماط التعليم على مهارات الفرد الاجتماعية، التي تقوم بالتركيز على أن تمثيل الفرد بذاته، أيضاً أن يشعر بالفرح أثناء تفاعله مع الآخرين، دون التدحُّل أو الاقتراب من حقوق الآخرين.

معظم هذه التعريفات تشير إلى أنَّ تأكيد الذات يهتم بشكل واضح بالتعبير عن الذات، احترام حقوق الآخرين، إضافة إلى استجابة الفرد التي تكون مؤكدة، حيث أنّ هذه الاستجابات ترتبط بمواقف واضحة ومحددة.

أسباب توكيد الذات:

  • شعور الفرد باحترام النفس والآخرين.
  • حتى يحافظ الشخص على حقوقه ومصالحه ويحقق أهدافه.
  • محاولة التخلُّص من المشاعر السلبية المكبوتة.

استجابات الفرد في النظرية السلوكية المعرفية

استجابة الفرد المؤكدة تكون هي الأفضل بكثير من تلك الاستجابات غير المؤكدة، حيث يميل الفرد إلى تقديم تلك الاستجابات المؤكدة في مواقف عديدة ، كإحساس الفرد أنَّ تلك المخاطر كبيرة جداً.

مواقف الاستجابات غير المؤكدة

  • طلب الخدمات: الأشخاص غير المؤكدين لذاتهم، يجدون صعوبة في أن يطلبوا مساعدة من الآخرين.
  • رفض الطلب: الأشخاص غير المؤكدين لذاتهم، يميلون لأنْ يقوموا بأعمال كبيرة، لا يريدون في الحقيقة القيام بها.
  • الموافقة مع الآخرين: أي أنَّ الأشخاص غير المؤكدين لذاتهم، يتفقون مع الآخرين بكل شيء، ذلك من أجل المحافظة على السَّلام والهدوء.
  • البدء بالمحادثات ومعرفة ماذا يقال: الأشخاص غير المؤكدين لذاتهم، يميلون إلى الانطوائية والخجل، لديهم تصوُّر بأنَّهم لا يعرفون ماذا يقولون، يفعلون إذ قابلوا أشخاص آخرين.
  • المجاملات: الأشخاص غير مؤكدين لذاتهم، يجدون صعوبة كبيرة في التفاعل بشكل مناسب مع لطريقة التي يشعرون بها نحو الآخرين.
  • تلقي المجاملات: الأشخاص غير المؤكدين، غالباً يملكون درجة منخفضة من تقدير الذَّات، لذلك يجدون صعوبة في تصديق المجاملات.
  • تقديم الشكوى: الأشخاص غير المؤكدين لذاتهم، يجدون صعوبة في التعبير عن تذمرهم وغضبهم.

شارك المقالة: