الاتجاهات الاجتماعية للمعرفة العلمية في علم النفس

اقرأ في هذا المقال


تتمثل الاتجاهات الاجتماعية للمعرفة العلمية في علم النفس في جميع نتائج الدراسات النفسية التي يمكن اختبارها على الأفراد وتجاربهم والعلاقات الاجتماعية، وتأثير العلاقات والمعتقدات الاجتماعية على البحث النفسي، والجوانب الاجتماعية للبحث نفسه.

الاتجاهات الاجتماعية للمعرفة العلمية في علم النفس

تتم الاتجاهات الاجتماعية للمعرفة العلمية في علم النفس في الواقع في الأوساط الاجتماعية ويسأل عما إذا كان يجب استكمال نظرية المعرفة المعيارية لمعالجة هذه الميزة وكيفية ذلك، حيث أنه يتعامل مع الاشتراكية على أنها جانب أساسي من المعرفة ويسأل كيف يجب تعديل نظرية المعرفة المعيارية أو إصلاحها من هذا المنظور الاجتماعي الواسع.

تشمل الاتجاهات الاجتماعية للمعرفة العلمية في علم النفس الصعوبات في المنهج الثانوي العديد من المسائل مثل الثقة والقضايا التي أثارها العديد من علماء النفس، وتقسيم السلوك الإنساني المعرفي وموثوقية مراجعة الأقران وتحديات العلوم النفسية الاجتماعية المدعومة من القطاع الخاص، وكذلك المخاوف الناشئة عن دور البحث النفسي في المجتمع.

تُسلط الاتجاهات الاجتماعية للمعرفة العلمية في علم النفس الضوء على التحدي الذي تواجهه النظرية المعيارية من الناحية الاجتماعية والثقافية، والدراسات النفسية للعلوم أثناء السعي لتطوير نماذج نفسية للطابع الاجتماعي للمعرفة والبحث النفسي، حيث أنه يعالج أسئلة تجزئة السلوك الإنساني المعرفي والتجربة والأحكام وتفاعلات الفرد والجماعة وما إلى ذلك.

من منظور النماذج المعرفية للعلامات والإشارات الاجتماعية التي تعتبر غير قابلة للارتباط والتعريض للمعرفة العلمية، يستخدم علماء النفس أساليب النمذجة الرسمية والتفسير المفاهيمي في جهودهم لإيضاح وتفسير الاتجاهات الاجتماعية ذات الصلة من الناحية المعرفية للسلوك الإنساني.

خلفية وتاريخ الاتجاهات الاجتماعية للمعرفة العلمية في علم النفس

يمكن لعلماء النفس الذين يدرسون الطابع الاجتماعي للمعرفة العلمية تتبع نسبهم على الأقل بقدر العالم جون ستيوارت ميل، حيث اتخذ العالم جون ستيوارت ميل نوعًا من التفاعل النقدي بين الأشخاص باعتباره أمرًا أساسيًا للتحقق من صحة ادعاءات المعرفة.

تحدث حِجَج جون ستيوارت ميل في أفكاره المعروفة عن الحرية والاستقلالية وليس في سياق أفكاره المنطقية والمنهجية، لكنه يوضح أنها تنطبق على أي نوع من المعرفة أو ادعاء الحقيقة، ويجادل من قابلية الخطأ من قبل البشر على المعرفة إلى أهمية تواجد فرصة غير معوقة للمناقشة النقدية للأفكار وتطبيقها، فقط مثل هذه المناقشة النقدية يمكنها أن تؤكد لنا تبرير المعتقدات الحقيقية التي لدينا ويمكن أن تساعدنا في تجنب الكذب أو تحيز المعتقد أو الرأي في سياق وجهة نظر واحدة فقط.

يحافظ التفاعل النقدي على نضارة أسبابنا ويساعد في تحسين كل من المحتوى وأسباب معتقداتنا في النظريات الاجتماعية للمعرفة العلمية في علم النفس، حيث إن تحقيق المعرفة هو مسألة اجتماعية أو جماعية تتمثل بالسلوكيات الجمعية الاشتراكية وليست فردية.

قد يُنظر عادةً إلى مساهمة العديد من علماء النفس الاجتماعيين في نظرية المعرفة الاجتماعية للعلم على أنها نظريته التوافقية للحقيقة، من خلال الرأي الذي يُقَدَر أن يوافق عليه في النهاية كل من يبحث عنه هو ما نعنيه بالحقيقة والموضوع الذي يمثله هو الحقيقي، بينما يُقرأ غالبًا على أنه معنى أن الحقيقة هي أي شيء يتقارب عليه مجتمع المستفسرين على المدى الطويل.

يمكن تفسير الفكرة على أنها تعني بشكل أكثر دقة أن الحقيقة تعتمد على اتفاق مجتمع المستفسرين أو أنه نتيجة حقيقة أنه سينتج في النهاية اتفاقًا بين المستفسرين، ومهما كانت القراءة الصحيحة لهذا البيان بالذات فإن بعض علماء النفس الاجتماعيين يوضحون في مكان آخر أن الحقيقة قابلة للتحقيق وهي خارج متناول أي فرد.

لا يمكننا بشكل فردي أن نأمل في بلوغ الفلسفة النفسية النهائية التي نتبعها حيث لا يمكننا البحث عنها إلا من أجل مجتمع علماء النفس بشكل جماعي وتفاعلي، حيث يضع البعض من هؤلاء من علماء النفس رصيد كبير في إثارة الشك والتفاعل النقدي كطريقة للمعرفة الاجتماعية، حيث أنه غالبًا ما يُعامل على أنه مقدمة لنظرية المعرفة الاجتماعية بسبب تأكيده على أهمية النقد في تطوير المعرفة العلمية.

نقد الاتجاهات الاجتماعية للمعرفة العلمية في علم النفس

يوجد مفهومان للنقد ضد الاتجاهات الاجتماعية للمعرفة العلمية في علم النفس ويمكن وصفهما بالحواس المنطقية والعملية للتشكيك، ففي المعنى المنطقي للتشكيك هو مجرد بنية حِجَة طريقة النظريات المعرفية الاجتماعية، حيث يتم تزوير الفرضية من خلال إثبات أن إحدى عواقبها المنطقية خاطئة، هذا مفهوم واحد للنقد ضد الاتجاهات الاجتماعية للمعرفة العلمية في علم النفس لكنه مسألة علاقات رسمية بين المعلومات.

يشير المعنى العملي للتشكيك ضد الاتجاهات الاجتماعية للمعرفة العلمية في علم النفس إلى جهود علماء النفس؛ وذلك لإثبات أوجه القصور في نظريات بعضهم البعض من خلال إظهار أوجه القصور في الملاحظة أو الاختلافات النظرية، حيث يعتبر هذا نشاط اجتماعي بالنسبة لجميع الاتجاهات الاجتماعية للمعرفة العلمية في علم النفس، فإن منهجية العلم مشكوك بها في كل من معانيها المنطقية والعملية ويتقدم العلم من خلال التظاهر بتشكيك عدم إمكانية الدفاع عن النظريات والفرضيات.

إن النقد المنطقي ضد الاتجاهات الاجتماعية للمعرفة العلمية في علم النفس هو جزء من جهد لترسيم العلم الحقيقي من العلم الزائف والمشكوك به، وفقد معقولية وصف المنهجية العلمية لأن مشروع ترسيم الحدود قد تعرض لتحدي من المناهج الطبيعية والتاريخية في فلسفة العلم النفسي، في حين أن النقد يلعب دورًا مهمًا في بعض الأساليب الحالية في نظرية المعرفة الاجتماعية.

يعتبر عمل بعض علماء النفس الاجتماعيين مصدرًا للاتجاهات الاجتماعية للمعرفة العلمية في علم النفس الذين يستكشفون حاليًا النظريات الاجتماعية للمعرفة العلمية، ومع ذلك فإن المناقشات الحالية ضد هذه الاتجاهات مؤكدة في سياق التطورات في كل من علم النفس والتاريخ والبحوث الاجتماعية للعلوم بعد انهيار الإجماع التجريبي المنطقي.

وفقًا لبعض علماء النفس المعاصرين فإنهم ينظرون لعلوم الواقعية كقوة فعالة للتغيير الاجتماعي التقدمي في الاتجاهات الاجتماعية للمعرفة العلمية في علم النفس، وذلك مع أسسها في المراقبة والأشكال العامة للتحقق شكّل العلم بالنسبة لهم بديلاً أفضل مما اعتبروه نظريات وجودية، التي لم تؤد فقط إلى التفكير السيء بل إلى السياسات السيئة.

في حين أن بناء هذه النظرية يؤدي إلى نقد الاتجاهات الاجتماعية للمعرفة العلمية في علم النفس، فإن الرأي القائل بأن أي سؤال ذي مغزى يمكن الإجابة عليه من خلال مناهج العلم يؤدي تطور آخر إلى الاستفسار عن الظروف الاجتماعية، التي تعزز نمو المعرفة العلمية وركزت التجريبية الموضوعية وهي نسخة من المعرفة الاجتماعية.

في النهاية نجد أن:

1- الاتجاهات الاجتماعية للمعرفة العلمية في علم النفس تتمثل في جميع نتائج الدراسات النفسية التي يمكن اختبارها على الأفراد وتجاربهم والعلاقات الاجتماعية، وتأثير العلاقات والمعتقدات الاجتماعية على البحث.

2- تتم الاتجاهات الاجتماعية للمعرفة العلمية في علم النفس في الواقع في الأوساط الاجتماعية ويسأل عما إذا كان يجب استكمال نظرية المعرفة المعيارية لمعالجة هذه الميزة وكيفية ذلك.

3- تشمل الاتجاهات الاجتماعية للمعرفة العلمية في علم النفس الصعوبات في المنهج الثانوي العديد من المسائل مثل الثقة والقضايا التي أثارها العديد من علماء النفس.


شارك المقالة: