تشير الدلائل التجريبية في علم النفس إلى أن التسامح الذاتي مرتبط بتقدير الذات العالي وانخفاض القلق.
التسامح الذاتي في علم النفس
1- يعبر التسامح الذاتي في علم النفس عن المفهوم الذي يتطلب إعادة صياغة معرفية لوجهات نظر المرء عن الذات فقد تكون قوة ظرفية إيجابية، وقد ثبت أن المستويات الأعلى من التسامح الذاتي مرتبط بالرفاهية ونوع شخصية معين.
2- نما حجم البحث النفسي لفهم التسامح الذاتي بشكل كبير حيث يبدو أن مسامحة الذات جنبًا إلى جنب مع العديد من العلاقات الأخرى المرتبطة بالصحة النفسية والعقلية في المجتمعات المختلفة، لديها قوة تنبؤية قوية للرفاهية النفسية.
3- أظهرت الأبحاث النفسية أن المستويات الأعلى من التسامح الذاتي مرتبطة بالرفاهية النفسية والاجتماعية والأهم من ذلك أنها تعمل كدرع ضد العديد من الاضطرابات، مثل الاكتئاب والقلق واضطراب ما بعد الصدمة، على سبيل المثال يبدو أن الأفراد الذين يتعرضون باستمرار للمواقف العصيبة معرضون بشكل متزايد لخطر الإرهاق والتعب الناتج عن التعاطف والإجهاد الثانوي الناتج عن الصدمة.
4- نتيجة لذلك من الواضح أن التسامح الذاتي قد تكون قوة شخصية مهمة خاصة عندما يتلقى الشخص ردود فعل سلبية بعد بذل الجهد في عمله أو تطبيق الحكم المعرفي الذاتي بعد ارتكاب خطأ.
5- يتطلب التسامح الذاتي إعادة صياغة معرفية لوجهات نظر المرء عن الذات والتي تحدث بعد أن يدخل الفرد في عملية الاستبطان، ومع ذلك لا يزال المفهوم في حد ذاته وعملية التعافي من التسامح مع الذات غير واضحين نسبيًا.
6- لقد أظهر التسامح الذاتي أن له قوة تنبؤية قوية للرفاهية في العديد من السياقات الثقافية المختلفة عبر العديد من المعايير مثل التفكير والحكم الاجتماعي والأنماط العاطفية، وقد سلط الضوء على الاختلافات الناشئة التي قد تكمن وراء التسلسل الهرمي المتعلق بالإدراك والمعرفة والعاطفة لكل ثقافة.