التفكير الآلي في علم النفس

اقرأ في هذا المقال


التفكير الآلي في علم النفس هو القدرة على عمل الاستدلالات، وهو معني ببناء أنظمة الحوسبة التي تعمل على معالجة هذه العملية، على الرغم من أن الهدف العام هو تحديد أشكال مختلفة من التفكير، فقد تم تحديد المصطلح إلى حد كبير مع التفكير الاستنتاجي الصالح كما هو ممارس في الاتجاهات القياسية والمنطق الرسمي.

التفكير الآلي في علم النفس

يتمثل التفكير الآلي من عناصر رئيسية في التفكير بشكل عام فهو يعبر عن سؤال معين يُطرح ما يسمى باستنتاج المشكلة، ومجموعة من العبارات التي تعبر عن جميع المعلومات ذات الصلة المتاحة للبرنامج من حيث افتراضات المشكلة، والذي يعني حل مشكلة إثبات الاستنتاج من الافتراضات المعطاة من خلال التطبيق المنهجي لقواعد الاستنتاج المضمنة في برنامج التفكير.

يعبر التفكير الآلي في علم النفس عن عملية حل المشكلات التي يصل لها الفرد عندما يتم العثور على أحد الأدلة، أو عندما يكون البرنامج قادرًا على اكتشاف عدم وجود دليل أو عندما ينفد من الموارد.

أول اعتبار مهم في تصميم التفكير الآلي هو تحديد فئة المشاكل التي سيطلب البرنامج حلها في مجال المشكلة، حيث يمكن أن يكون المجال كبيرًا جدًا كما هو الحال بالنسبة لمثبِّت نظرية الأغراض العامة للمنطق، أو يكون أكثر تقييدًا في النطاق كما هو الحال في نظرية الأغراض الخاصة للمنطق النمطي.

يتمثل النهج النموذجي في تصميم برنامج التفكير الآلي في تزويده أولاً بقوة منطقية كافية ثم تحديد نطاقه إلى مجال الاهتمام المعين المحدد بواسطة مجموعة من بديهيات المجال، حيث تم استخدام التفكير الآلي في علم النفس وهو برنامج إثبات نظرية لمنطق المعادلة لحل بعض الأسئلة المفتوحة في المنطق القياسي.

يتبع التفكير الآلي في علم النفس من البديهيات ما يجب أن نلاحظ أن هذه المشكلة تعتبر مهمة؛ لأن تحديد ما إذا كانت مجموعة المعادلات المحدودة توفر أساسًا للمنطق أمر غير قابل للتقرير، أي أنها لا تسمح بتمثيل قياسي فقط بل تمتد للمعرفة المسبقة أيضًا؛ لأنه كان معروفًا أن هذه الصيغة هي شرط كافٍ ليكون التفكير الآلي منطقيًا.

لا يوجه التفكير الآلي في علم النفس براهين في نظرية الأغراض الخاصة فائدته الرئيسية من خلال قصر اهتمامه على بديهيات المجال ولكن من حقيقة أن المجال قد يتمتع بتقنيات إثبات نظرية معينة يمكن أن تكون مثبتة أو مشفرة، ضمن برنامج التفكير نفسه والتي قد تنتج في تطبيق منطق أكثر كفاءة.

تمثيل اللغة في التفكير الآلي في علم النفس

يعتبر تمثيل اللغة من الاعتبارات المهمة في بناء برنامج التفكير الآلي في علم النفس، وهو يعبر عن تحديد كيفية عرض المشكلات في مجالها على برنامج التفكير، وكيف سيتم تمثيلهم فعليًا داخليًا داخل البرنامج، وكيف سيتم عرض الحلول التي تم العثور عليها مع البراهين المكتملة مرة أخرى للشخص المستخدم.

هناك العديد من الشكليات المتاحة لتمثيل اللغة في التفكير الآلي في علم النفس والاختيار يعتمد على مجال المشكلة وحساب الخصم الأساسي المستخدم من قبل برنامج التفكير، حيث تشمل الأشكال الأكثر استخدامًا المنطق القياسي من الدرجة الأولى، وكتابة حساب التفاضل والتكامل، والمنطق الخاص بالحفظ.

يتناول تمثيل اللغة في التفكير الآلي في علم النفس المنطق الخاص بالحفظ ويفترض أن الفرد على دراية بأساسيات منطق الدرجة الأولى بالنسبة إلى حساب التفاضل والتكامل، فقد يرغب الفرد في التحقق من المنطق وهو تباين خالي من القيم لمنطق الدرجة الأولى وكان التدوين الأكثر استخدامًا في مجتمع التفكير الآلي.

يمكن التعامل من خلال التفكير الآلي في علم النفس مع الجمل كمجموعات حرفية بدلاً من أن تكون فردية بحيث لا تحتوي المصطلحات الأساسية والحرفية الفارغة والجمل على متغيرات، وبالتالي فهي غير مرضية وتعتبر خاطئة تحت أي تفسير، والفكرة العامة هي أن يكون الفرد من خلالها قادرًا على التعبير عن صياغة المشكلة كمجموعة من الجمل أو على نحو مكافئ كصيغة في الشكل العادي المترابط.

بالنسبة للصيغ التي تم التعبير عنها بالفعل في تدوين منطقي قياسي في التفكير الآلي في علم النفس، هناك إجراء منهجي من خطوتين لتحويلها إلى شكل عادي مترابط، حيث تتكون الخطوة الأولى من إعادة التعبير عن الصيغة إلى صيغة مكافئة لغويًا في شكل عادي، تتكون من سلسلة من المحددات الكمية متبوعًا بتعبير خالٍ من المحددات ويسمى المصفوفة.

الخطوة الثانية في التحول أولاً تقوم بتحويل المصفوفة إلى شكل عادي متصل باستخدام المعادلات المنطقية المعروفة مثل قوانين التوزيع، بعد ذلك يتم إسقاط المحددات الكمية الموجودة أمام المصفوفة، والتي هي الآن في الشكل العادي المترابط وفقًا لقواعد معينة، في ظل وجود المحددات الكمية الوجودية لا تحافظ هذه الخطوة الأخيرة دائمًا على التكافؤ وتتطلب إدخال وظائف التي يتمثل دورها في محاكاة سلوك المتغيرات الكمية وجوديًا.

حساب الخصم في التفكير الآلي في علم النفس

يتمثل حساب الخصم الاعتبار المهم في بناء برنامج التفكير الآلي في علم النفس وهو اختيار حساب الاستنتاج الفعلي الذي سيستخدمه البرنامج لأداء استدلالاته، حيث يعتمد الاختيار بشكل كبير على طبيعة مجال المشكلة وهناك مجموعة جيدة من الخيارات المتاحة مثل إثبات نظرية الأغراض العامة وحل المشكلات في المنطق.

يتكون حساب الخصم في التفكير الآلي في علم النفس من مجموعة من البديهيات المنطقية ومجموعة من قواعد الاستنتاج لاشتقاق الصيغ الجديدة من الصيغ المشتقة سابقًا، حيث إن حل مشكلة في مجال مشكلة البرنامج يعني حقًا إنشاء صيغة معينة في استنتاج المشكلة من المجموعة الممتدة التي تتكون من البديهيات المنطقية وبديهيات المجال وافتراضات المشكلة.

أي أن البرنامج يحتاج إلى تحديد ما إذا كان التفكير الآلي يستلزم حسابات تعتمد الطريقة التي يبدأ بها البرنامج في إنشاء الحقيقة الدلالية، بالطبع على حساب التفاضل والتكامل الذي ينفذه، فقد تأخذ بعض البرامج مباشرة للغاية المسار ومحاولة إثبات ذلك، من خلال إنشاء دليل خطوة بخطوة في التفكير الآلي في علم النفس.

من المهم تقدير الفرق بين حساب التفاضل والتكامل المنطقي وتطبيقه المقابل في برنامج التفكير الآلي في علم النفس، حيث يتضمن تنفيذ حساب التفاضل والتكامل دائمًا إجراء بعض التعديلات على التفاضل والتكامل، وهذه النتائج بالمعنى الدقيق للكلمة في حساب التفاضل والتكامل الجديد هو أهم تعديل في حساب التفكير الآلي في علم النفس.

في النهاية نجد أن:

1- التفكير الآلي في علم النفس هو القدرة على عمل الاستدلالات، وهو معني ببناء أنظمة الحوسبة التي تعمل على معالجة المعلومات والعمليات المعرفية.

2- يتضمن التفكير الآلي في علم النفس عملية حل المشكلات التي يصل لها الفرد عندما يتم العثور على أحد الأدلة، أو عندما يكون البرنامج قادرًا على اكتشاف عدم وجود دليل.

3- يتمثل التفكير الآلي في علم النفس العديد من الاعتبارات المهمة في تكوين اللغة ووضع الحسابات المنطقية مثل حسابات الخصم وحساب التفاضل والتكامل.


شارك المقالة: