يعتبر التفكير الناقد هو غاية للنظرية السببية المقبولة على نطاق واسع فهو يعبر عن التفكير الدقيق الموجه إلى النتيجة النهائية.
التفكير الناقد في علم النفس
1- تختلف المفاهيم فيما يتعلق بتوسيع نطاق التفكير الناقد في علم النفس ونوع السبب المطلوب، ومعايير وقواعد أساس التفكير بعناية، وعناصر التفكير التي تركز عليها، حيث تمت التوصية باعتماد هذا التفكير كسبب معرفي على أساس الاهتمام في احترام استقلالية الوكلاء وإعدادهم للنجاح في الحياة والمستقبل.
2- يتمتع العديد من المفكرين الناقدين بالميول والطاقة للاستيعاب التي تقودهم إلى التفكير النقدي عند تحقيق الأداء الوظيفي المطلوب ويمكن حصر جميع الميول بشكل مباشر، والتصرفات الإنسانية بشكل غير واضح وذلك من خلال النظر في العديد من العوامل التي تساهم في ممارسة الميول والتوجهات أو تعرقلها.
3- تم تطوير اختبارات معيارية لتمييز العلامة التي يمتلك بها الشخص مثل هذه التصرفات لتوضيح التفكير النقدي، وقد تم عرض التدخل التربوي إدراكيًا لتحسينها، وخاصة عندما يشمل النظريات والتعليم المؤكد والتوجيه، ونشأت الخلافات حول إمكانية تناول التفكير النقدي من خلال التوجهات النفسية، والتحيز المعروف في نظريات التفكير النقدي والتعليمات وحول ارتباط التفكير النقدي بأنماط التفكير الثانية.
4- يعود استخدام مصطلح التفكير النقدي لوصف سبب تفسيري وتطويري إلى العالم جون ديوي والذي أطلق عليه بشكل أكثر شيوعًا اسم التفكير التخيلي، وعرّفها بأنها بحث نشط وغير ثابت ومبرر لأي قيم أو شكل مفترض للمعرفة في وجود القواعد التي تساعده والنتائج الثانوية التي تتجه إليها.
5- في الثلاثينيات من القرن الماضي تبنت العديد من المدارس النفسية التفكير النقدي كهدف نفسي لفرع علم النفس المعرفي أو الإدراكي، ومن أجل إنجازها طور فريق التفسير الاختبارات والقياسات بشكل تجريبي أنه من الممكن تحسين التفكير النقدي من حيث توسيع الأنشطة الإبداعية والتجديد في طرق التفكير ونوعيتها.