الحرم الجامعي لجامعة زايد

اقرأ في هذا المقال


حرم أبو ظبي التابع لجامعة زايد:

في عام 2009، أعلنت جامعة زايد عن خطط لبناء حرم جامعي جديد في أبو ظبي لتلبية احتياجات العدد المتزايد من الطلاب في العاصمة. كما تم تصميم الحرم الجامعي من قبل المهندس المعماري الألماني هادي طهران، وهو مستوحى من البيئة الصحراوية حيث سيتم تشييده ليجمع بين الحديث والتقليدي لإنتاج مجمع مذهل بتصميم سقف مبدع.

وتم الانتهاء من الحرم الجامعي وتشغيله في عام 2011. كما يقع الحرم الجامعي الجديد في مدينة زايد بأبو ظبي ويغطي مساحة 77 هكتارًا بمساحة بناء إجمالية قدرها 188.500 متر مربع ويتكون مجمع الجامعة من 28 مبنى ومنشآت تشمل مسرح يتسع لـ 1000 شخص ومركز مؤتمرات و400 غرفة ندوات ومكتبة من أربعة طوابق بتصميم مدرج متدرج استنادًا إلى مكتبة الكونغرس الأمريكية

حرم دبي التابع لجامعة زايد:

انتقل حرم جامعة زايد بدبي إلى موقعه الحالي في الروية، بالقرب من المدينة الأكاديمية بدبي في عام 2006. كما كان الحرم الجامعي الأصلي بالقرب من الطرف الشمالي لشبه جزيرة أبوظبي في شارع دلما.

بحوث جامعة زايد:

تدعم جامعة زايد أبحاث أعضاء هيئة التدريس والطلاب من خلال برامج التدريب البحثي والزمالات والمنح. وفي عام 2014، استثمرت الجامعة 4.687.269 درهم إماراتي في صناديق البحوث الداخلية.

المنح والزمالات التابعة لجامعة زايد:

صناديق الحوافز البحثية (RIF):

تمول هذه المنحة التنافسية أبحاث أعضاء هيئة التدريس على مدى سنة إلى سنتين، وقد تم تصميمها لدعم وتعزيز ثقافة البحث في جامعة زايد. كما يتلقى الباحثون منحًا تتراوح من 30.000 درهم كحد أقصى للمشاريع الفردية لمدة عام واحد إلى 150.000 درهم كحد أقصى لمنح الفريق.

جوائز زمالة بروفوست البحثية:

يوفّر مكتب نائب رئيس الجامعة الدعم لأعضاء هيئة التدريس في عملية إكمال مشروع علمي كبير يتم منح ست زمالات لكل فصل دراسي.

منح البدء لأعضاء هيئة التدريس الجدد:

تم تصميم هذه المنح لدعم أعضاء هيئة التدريس المعينين حديثًا لإكمال مشاريع بحثية موجودة مسبقًا أو بدء بحث جديد. حيث يمكن أن تصل المنح إلى 20.000 درهم كحد أقصى للمشاريع غير المختبرية وبحد أقصى 30.000 درهم للمشاريع القائمة على المعامل.

مجموعات البحث الأخرى:

تم إطلاق مبادرة جديدة في عام 2016 لتشجيع التعاون عبر التخصصات بين أعضاء هيئة التدريس. حيث يتم تخصيص 50.000 درهم كحد أقصى لكل مشروع.

المختبرات التابعة لجامعة زايد:

تؤكد جامعة زايد على التعلم التجريبي وتدعم ثقافة البحث الديناميكية، وذلك من خلال إنشاء مختبرات متطورة في كلا الحرمين الجامعيين.

كلية الآداب والصناعات الإبداعية في جامعة زايد:

معمل التصنيع (طباعة ثلاثية الأبعاد، ليزر، تصنيع رقمي أولي).

كلية الأعمال في جامعة زايد:

مختبر بلومبرج للتمويل.

كلية علوم الاتصال والإعلام في جامعة زايد:

مختبرات (du) للوسائط المتعددة.

كلية العلوم الطبيعية والصحية في جامعة زايد:

  • معمل جودة الهواء.
  • معمل الكيمياء الجيولوجية المائية.
  • مختبر علم الأعصاب والإدراك.
  • معمل المحاكاة البيئية والاستشعار عن بعد.
  • معمل الزراعة المائية.
  • معمل التحليل الطيفي.
  • معمل الاجهزه.
  • معمل علوم البحار.
  • معمل تحليل العناصر الغذائية.
  • معمل كيمياء عضوية.

كلية الابتكار التكنولوجي في جامعة زايد:

  • مختبر أبحاث الطب الشرعي الإلكتروني المتقدم.
  • معمل كابستون.
  • مختبر أكاديمية سيسكو الإقليمي.
  • معمل قاعدة البيانات.
  • مختبر الطب الشرعي الرقمي.
  • معمل أنظمة المؤسسات.
  • معمل تطوير الألعاب.
  • معمل الدراسات العليا.
  • معمل الأجهزة.
  • معمل التفاعل بين الإنسان والحاسوب.
  • معمل التتبع الذكي والاستشعار عن بعد.
  • معمل الوسائط المتعددة.
  • معمل الشبكات.
  • معمل أنظمة التشغيل.
  • مختبر سمارت.

البحث الجامعي في جامعة زايد:

تم إطلاق برنامج الباحثين الجامعيين في عام 2010 لتشجيع ودعم أبحاث الطلاب الجامعيين. كما يوفر البرنامج التنافسي للطلاب إرشاد أعضاء هيئة التدريس وورش عمل ومحاضرات على مدار عامين ونصف العام خلال فترة دراستهم. حيث يُتوقع من الطلاب إنتاج أبحاث أصلية يتم تقديمها للمجلات الأكاديمية الدولية في نهاية البرنامج.

الأداء الأكاديمي لجامعة زايد:

مكتب الإدارة في جامعة زايد:

في ديسمبر 2010، استفسر المجلس الوطني الاتحادي عن كفاءة الإدارة العليا للجامعة. وذلك وفقًا لصحيفة ذا ناشيونال، حيث ورد أن جامعة زايد مدينة بأكثر من 33 مليون درهم في فواتير المياه والكهرباء غير المدفوعة.
ووفقًا لصحيفة ذا ناشيونال، شغل ثلاثة أشخاص منصب العميد بين أبريل ويونيو 2011، بإجمالي سبعة رؤساء بين عامي 1998 و2011، حيث كان هذا محيرًا.

وفي عام 2012، كانت فعالية برنامج تعليم المعلمين موضع تساؤل. ووفقًا لصحيفة (The National)، لم يتم توظيف أي من المعلمين الـ 110 الذين أنتجتهم بين عامي 2010 و2012 في مجلس أبوظبي للتعليم. وزعم مجلس أبوظبي للتعليم أن الجامعة أنتجت خريجين كسالى وضعيفي المهارة.

تعزيز التوطين في جامعة زايد:

في أغسطس 2008، حصل الموظفون الإماراتيون على 28٪ مكافأة، بينما حصل أعضاء هيئة التدريس الأجانب على 5٪ مكافأة. وفي يناير 2011، ذكرت صحيفة (The National) أن موظفي جامعة زايد سيحصلون على زيادة في الراتب بنسبة 2٪ بأثر رجعي حتى أغسطس 2010.

البرامج الأكاديمية عالية الجودة في جامعة زايد:

تتمثل مهمة جامعة زايد منذ البداية في تقديم برامج وخدمات أكاديمية عالية الجودة تتوافق مع المعايير الدولية وأفضل الممارسات.

الشواغل القانونية في جامعة زايد:

أعرب البروفيسور مات جي دافي عن قلقه من أن أنشطته – التي تضمنت الكتابة لـ (Gulf News) وإطلاق فصل طلابي في جمعية الصحفيين المحترفين والتدريس بموضوعية حول قوانين الإعلام في الإمارات العربية المتحدة ، ربما ستؤدي إلى فصله.

على الرغم من الادعائه باتباع المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر عن الأمم المتحدة في الدراسة الذاتية لـ (MSCHE) لكل فرد الحق في حرية الرأي والتعبير؛ يشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون تدخل والسعي والتلقي و نقل المعلومات والأفكار من خلال أي وسيلة إعلامية بغض النظر عن الحدود، ولن تعلق الجامعة على القضية علنًا.

يتم إزالة المواد التي تعتبر مسيئة من مكتبة الجامعة، أو يتم إيداعها في مكان مغلق يسمى المجموعات الخاصة. ويجب على الطلاب الحصول على موافقة هيئة التدريس من أجل الوصول إلى هذه المواد، والتي تشمل كتب التمريض والمجلات الفنية والكتب التي تحتوي على آراء تنتقد الدين.


شارك المقالة: