لا يزال الأسلوب العلمي يحتل مكانة بارزة في الخطاب المعاصر حول العديد من الموضوعات المختلفة، سواء داخل العلم أو في المجتمع ككل في المنهج العلمي، ففي كثير من الأحيان تُستخدم الإشارة إلى المنهج العلمي بطرق تنقل إما أسطورة طريقة واحدة عالمية مميزة لكل العلوم، أو تمنح امتيازًا لطريقة معينة أو مجموعة من الأساليب باعتبارها معيارًا ذهبيًا خاصًا غالبًا مع الإشارة إلى علماء النفس لتبرير الادعاءات.
الخطاب في المنهج العلمي في علم النفس
عادةً ما ينشأ الخطاب في المنهج العلمي في علم النفس عندما تكون هناك حاجة للتمييز بين العلم والأنشطة الأخرى، أو لتبرير الحالة الخاصة التي يتم نقلها إلى العلم، في هذه المجالات ترتبط المحاولات النفسية والفلسفية لتحديد مجموعة من الأساليب المميزة للمساعي العلمية ارتباطًا وثيقًا بمشكلة الترسيم الكلاسيكية للنظريات العلمية والتحليل النفسي للبعد الاجتماعي للمعرفة العلمية.
أساليب الخطاب في المنهج العلمي في علم النفس
تتمثل أساليب الخطاب في المنهج العلمي في علم النفس من خلال ما يلي:
1- أسلوب الطريقة العلمية
أحد الأماكن التي كانت فيها أسطورة طريقة علمية واحدة عالمية قوية بشكل خاص هي تعليم العلوم للمنهج العلمي في علم النفس، في كثير من الأحيان يتم تقديم أسلوب الطريقة العلمية في العديد من الأماكن والدراسات العلمية والنفسية المختلفة كإجراء ثابت من أربع أو خمس خطوات، يبدأ من الملاحظات ووصف الظاهرة والتقدم على صياغة فرضية تشرح الظاهرة وتصميم وإجراء التجارب لاختبار الفرضية وتحليل النتائج وانتهاءً باستنتاج.
يمكن العثور على مثل هذه الإشارات إلى طريقة علمية عالمية في المواد التعليمية على جميع مستويات تعليم العلوم في المنهج العلمي، وقد أظهرت العديد من الدراسات أن فكرة المنهج العلمي العام والشامل غالبًا ما تشكل جزءًا من مفهوم كل من الطلاب والمعلمين والعلوم، رداً على ذلك قيل إن تعليم العلوم يحتاج إلى التركيز أكثر على التدريس حول طبيعة العلوم نفسها.
على الرغم من صياغتها أحيانًا بالإشارة إلى طريقة الأسلوب العلمي، إلا أن الجذور التاريخية المهمة للخطاب في المنهج العلمي في تعليم العلوم لمنهج علمي عالمي واحد هي حساب علماء النفس وقواعد العلوم الذي ينقسم للشعور بصعوبة المنهج العلمي وموقعه وتعريفه واقتراح حل ممكن والتطوير من خلال التفكير في تأثير الاقتراحات ومزيد من الملاحظة والتجربة الاجتماعية التي تؤدي إلى قبولها أو رفضها.
وبالمثل وفقًا لأسلوب الطريقة العلمية تبدأ التحقيقات العلمية بقياس البيانات ومراقبة تصحيحها وتسلسلها الذي يمكن من خلاله اكتشاف القوانين العلمية بمساعدة الخيال الإبداعي، حيث أنه يجب أن تخضع هذه القوانين للنقد وسيكون قبولها النهائي متساويًا في الصلاحية لجميع العقول المكونة بشكل طبيعي، يجب أن يُنظر إلى خطابات المنهج العلمي على أنها تجريدات معممة للاستقصاء وليست مقتصرة على مجال النظريات العلمية.
من حين لآخر يُدلي علماء النفس ببيانات كاسحة حول طريقة علمية بسيطة ومتميزة في الخطاب في المنهج العلمي في علم النفس، كما يتضح من النسخة المبسطة لطريقة التخمين والتفنيد المقدمة، وكما هو الحال في كثير من الأحيان توصل علماء النفس إلى نفس النتيجة التي توصل إليها فلسفة العلوم الحديثة بأنه لا يوجد أي أسلوب علمي فريد يسهل وصفه.
إن حقيقة أن معايير النجاح العلمي في الخطاب في المنهج العلمي في علم النفس تتغير بمرور الوقت لا تجعل النظريات العلمية فقط صعبة، كما أنه يثير مشاكل لفهم الجمهور للعلم ليس لدينا منهج علمي ثابت للالتفاف والدفاع وتُظهر دراسات المقابلات مع العلماء حول مفهومهم للطريقة أن العلماء غالبًا ما يجدون صعوبة في معرفة ما إذا كانت الأدلة المتاحة تؤكد فرضيتهم، وأنه لا توجد ترجمات مباشرة بين الأفكار العامة حول الطريقة والاستراتيجيات المحددة لتوجيه كيفية إجراء البحث.
2- الأساليب المتميزة والمعايير الذهبية
غالبًا ما تم استخدام الإشارة إلى الطريقة العلمية للدفاع عن الطبيعة العلمية أو الوضع الخاص لنشاط معين في الخطاب في المنهج العلمي في علم النفس، بينما أن المواقف التي تدافع عن طريقة علمية بسيطة وفريدة من نوعها كمعيار للترسيم غالبًا ما اجتذبت الممارسين الذين شعروا أن لديهم حاجة للدفاع عن مجال ممارستهم.
على سبيل المثال الإشارات إلى التخمينات والدحض باعتبارها طريقة علمية وفيرة في الكثير من الأدبيات، إلى جانب الموقف المنافس الذي يقول إن المواقف البديلة، تحتاج إلى تطوير منهجية خاصة بها تختلف عن ذلك من العلم.
أيضًا في العلوم السائدة يتم استخدام الإشارة إلى الطريقة العلمية في الحِجَج المتعلقة بالتسلسل الهرمي الداخلي للتخصصات والمجالات، هناك حِجَة شائعة هي أن البحث القائم على طريقة المعايير الذهبية متفوق على البحث القائم على الاستقراء من الملاحظات لأنه في الاستدلالات الاستنباطية يتبع الاستنتاج بالضرورة من المبنى.
في بعض مجالات الخطاب في المنهج العلمي في علم النفس يتم تنظيم المنشورات العلمية بطريقة قد تنقل انطباعًا عن عملية استقصاء منظمة وخطية من طرح سؤال، وابتكار طرق للإجابة عليه وجمع المعلومات إلى استخلاص استنتاج من تحليل البيانات.
3- الطريقة الشرعية والتنظيمية
كما وصلت المواقف النفسية للخطابة حول المنهج العلمي فإنها تصل إلى علم النفس التنظيمي وعلم النفس القانوني أو التشريعي، حيث اعتمد بعض القياديين المسؤولين عن الحكم مثل القضاة على الخطاب في المنهج العلمي في علم النفس في تقرير متى يمنحون وضعًا خاصًا لشهادة الخبراء العلميين، والقضية الرئيسية هنا هو المجادلة بأنه يجب على الأفراد القياديين التأكد من أن شهادة الخبراء موثوقة.
وأنه عند القيام بذلك يجب على السلوك الإنساني القيادي أن ينظر في منهجية الخبير لتحديد ما إذا كان الدليل المقدم هو في الواقع معرفة علمية، وعادة السؤال الرئيسي الذي يجب الإجابة عليه في تحديد ما إذا كانت النظرية أو التقنية هي المعرفة العلمية هو ما إذا كان يمكن اختبارها.
من خلال مساواة مسألة ما إذا كانت شهادة ما يمكن الاعتماد عليها مع مسألة ما إذا كانت شهادة علمية كما هو مبين بواسطة منهجية خاصة، فإن السلوك القيادي كانت إنتاج مزيج غير متسق من الخطاب في المنهج العلمي في علم النفس، وقد أدى ذلك لاحقًا إلى ارتباك كبير في أحكام القضية اللاحقة التي استندت إلى قضية المنهج العلمي للطريقة العلمية.
في النهاية يمكن التلخيص أن:
1- الخطاب في المنهج العلمي في علم النفس هو أسلوب يُستخدم في الإشارة إلى المنهج العلمي بطرق تنقل إما أسطورة طريقة واحدة عالمية مميزة لكل العلوم.
2- أو تمنح امتيازًا لطريقة معينة أو مجموعة من الأساليب باعتبارها معيارًا ذهبيًا خاصًا غالبًا مع الإشارة إلى علماء النفس لتبرير الادعاءات.
3- من أهم أساليب الخطاب في المنهج العلمي في علم النفس أسلوب الطريقة العلمية وأسلوب المعايير الذهبية وأسلوب الطريقة التنظيمية والتشريعية.