الخيال هو جانب أساسي من جوانب حياة الإنسان، حيث يمكّن الخيال المرء من النظر إلى ما وراء العالم كما هو.
الخيال الواسع في علم النفس
1- يعبر الخيال الواسع في علم النفس عن إنشاء عدسات مختلفة يمكن من خلالها رؤية العالم، بحيث تتيح خيالاتنا إمكانية ابتكار حقائق بديلة من (ما هو وما يمكن أن يكون) أي إنها القدرة على رؤية شيء غير موجود.
2- التركيز فقط على ما نعرفه بالفعل يمكن أن يحد من قدرتنا على التفكير على نطاق أوسع بينما يعتبر الخيال الواسع في علم النفس، هو أداة تنبؤية تمكن الناس من توقع المواقف التي لم يسبق لهم تجربتها من قبل كل شخص لديه هذه القدرة إلى حد ما.
3- في الخيال الواسع في علم النفس يمكننا تخيل المستقبل حيث يحررنا هذا الخيال من حدود واقعنا المباشر، ويتيح لنا تخيل المستقبل وتقييم المسارات البديلة للأمام، وتوقع كيف سنشعر إذا حدثت، واختيار المسار الذي يجب اتباعه.
4- على سبيل المثال من خلال محاكاة حدث محتمل مثل مقابلة عمل أو خيارات عطلة عبر الصور الذهنية في الخيال الواسع، يمكننا بناء اختبار في العقل يتعلق في العواقب العاطفية المحتملة، حيث أن خيال المستقبل المنشود يحفز الشخص على التغلب على العقبات لتحقيق الأهداف.
5- يمكن أن يكون الخيال الواسع في علم النفس مفيدًا جدًا في اتخاذ قرارات تغير الحياة، على سبيل المثال لا يمكن للمرء أن يعرف حقًا ما إذا كان صديقه يريد أن يصبح مديرَا دون أن يختبر كونه أحد المهنيين أو الإداريين.
6- في الخيال الواسع في علم النفس يعتبر تخيل الأحداث من مسافة بعيدة يشجع التفكير المجرد الذي يعزز الإبداع، حيث أنه بعد عدة سنوات من الخبرة يبدأ الناس في تكرار أنفسهم ويصبح أكثر من نفس النهج القديم ويصبحون مطلعين، وتعتبر عمليات التخيل من مسافات بعيدة واحدة من أكثر الطرق فعالية لتنمية منظور خارجي هو الشعور بالبعد عن المشاكل.
