اقرأ في هذا المقال
- الرغبة الذهنية في علم النفس
- نظريات الرغبة الذهنية في علم النفس
- تطوير وتحسين الرغبة الذهنية في علم النفس
يتطلب فهم الرغبة الذهنية في علم النفس شيئين على الأقل، أولاً امتلاك نظرية للرغبة الذهنية بحد ذاتها، وثانيًا الإلمام ببعض أنواع الرغبات الذهنية الموجودة بمجرد اكتسابها، حيث أنه يمكن لفهم الرغبة أن يلقي الضوء على عدد من الخلافات المحيطة بالرغبة الذهنية ومعرفة أهميتها للنظرية المعرفية في علم النفس.
الرغبة الذهنية في علم النفس
الرغبة الذهنية في علم النفس هي أن يكون الفرد في حالة ذهنية معينة، إنها عبارة عن حالة ذهنية مألوفة لكل من أراد أن يشرب الماء أو رغب في معرفة ما حدث لصديق قديم، لكن معرفته لا تجعل من السهل إعطاء نظرية عن الرغبة الذهنية، حيث يدور الجدل على الفور عند السؤال عما إذا كانت الرغبة في الماء والرغبة في المعرفة هي في الأساس نفس الحالة الذهنية مثل الآخرين الذين يبدون متشابهين إلى حد ما.
تم تجميع العديد من الحالات الذهنية المتنوعة معًا تحت عنوان المواقف المؤيدة، ولكن ما إذا كانت المواقف المؤيدة هي في الأساس حالة ذهنية واحدة أو العديد من المواقف المتنازع عليها، على الرغم من الخلافات فمن الممكن مع ذلك إصلاح الرغبة نفسها.
الرغبة الذهنية في علم النفس هي حالة ذهنية ترتبط عمومًا بعدد من التأثيرات المختلفة حيث يميل الشخص الذي لديه رغبة ذهنية إلى التصرف بطرق معينة، والشعور بطرق معينة، والتفكير بطرق معينة، إذا كان شخص معين يرغب في شيء محدد على سبيل المثال فإن هذا الشخص عادة ما يصنع لنفسه كل أمر يؤدي للحصول على هدفه، فإذا لم يحصل على هدفه على الفور، فسوف يشعر بالحاجة إلى القيام بذلك، سوف نجد أن أفكاره ممتعة وسيجد النقص الحالي في قدراته مع معالجته للحصول على هدفه.
نظريات الرغبة الذهنية في علم النفس
هناك نظرية بسيطة ومحافظة في الرغبة الذهنية في علم النفس، ووفقًا لها فإن الرغبة الذهنية في علم النفس هي مسألة امتلاك ميول للتصرف، وفقًا لهذه النظرية فإن النزعات إلى الفعل هي السمة الأساسية الوحيدة للرغبات، والميول التي يجب أن يشعر بها الشخص بطرق معينة أو يفكر بطرق معينة عندما يكون لديه رغبة هي اتجاهات مثيرة للاهتمام ولكنها غير ضرورية.
إذا كان يرغب في الطعام فذلك لأنه يميل إلى الحصول على بعض الطعام لنفسه وميوله للشعور بالرضا عن الطعام، أو التفكير بإيجابية في الحصول على الطعام، أو الاستمرار في جعل أفكاره تتجه نحو الحصول على الطعام هي مجرد آثار مرتبطة برغبته، وتحتوي النظرية المحافظة البسيطة على عدد من المنافسين كل منهم يؤكد على شيء مختلف عن أو بالإضافة إلى النزعات إلى الفعل.
في نظريات الرغبة الذهنية في علم النفس فالعلامة البدائية للرغبة نحاول الحصول عليها، مع الأخذ في الاعتبار هذه الفكرة قد يعتقد المرء أنه إذا حاول الحصول على شيء محدد فإن هذا الشيء هو ما يحتاجه الفرد، لكن يمكن أن يرغب الفرد في الحصول على شيء محدد حتى عندما لا يحاول الحصول عليه قد يصاب بالرغبة الشديدة في حين نفد الشيء بالكامل، ولا يكون على استعداد للقيام بأي جهد في تلك اللحظة.
لذلك هناك سبب في الرغبة الذهنية في علم النفس في شيء أكثر تفصيلاً كنظرية للرغبة، للتعامل معها قد يبدو من الأسهل التمسك بهذه الرغبات والتخلص منها علينا أن نعمل، دون أن نجعله دائمًا كتصرف مع عدم التفكير في المواقف والظروف التي قد تمنع الحصول عليها.
تم انتقاد هذا النوع من النظرية في الرغبة الذهنية في علم النفس لكونها مقيدة بشكل غير كافٍ؛ لأنه يبدو أنها تنسب الرغبات إلى الكائنات الحية على أساس المواقف اللاإرادية السلوكية فقط على سبيل المثال إذا كانت الفرد يميل إلى التلعثم فإنه يتبع من النظرية في الرغبة الذهنية في علم النفس أن لديه رغبة في التلعثم لمجرد أنه يميل إلى التصرف بحيث يتلعثم، لهذه الأسباب من الشائع تفضيل نسخة أكثر تعقيدًا من نظرية الرغبة القائمة على الفعل.
تم انتقاد نظريات الرغبة القائمة على الفعل الأكثر تعقيدًا لكونها غير مقيدة بشكل كافٍ، حيث يشير بعض علماء النفس إلى أن الشخص الذي يعتقد أن الإرسال بهذه الطريقة سوف يتسبب في مضاعفة خطأه في التصرف قد يصبح بالتالي ميالًا للخدمة فقط والخطأ المزدوج فيبدو أن التوتر له هذا التأثير في كثير من الأحيان، لكن هذا لن يظهر ذلك مثل هذا الشخص يرغب في مضاعفة الخطأ.
وقد اقترح عدد من الفلاسفة من علماء النفس أن الرغبات الذهنية ليست سوى حالة نفسية واحدة قادرة على الشروع في الفعل، لذلك من الخطأ تحديد الرغبات الذهنية مع الحالات النفسية التي تدفعنا إلى الأفعال، ركز بعض هؤلاء الفلاسفة من علماء النفس على النقطة السلبية، وهي أن ما يمكن تسميته بالرغبات الذهنية الحقيقية لا يستنفد الحالات التحفيزية المحتملة.
ركز آخرين من علماء النفس على البديل الإيجابي للرغبة الذهنية كحالة محفزة، وميل هؤلاء إلى التركيز على فكرة أن الحكم على ما هو جيد أو إلزامي هو على الأقل حالة نفسية أخرى يمكن أن تؤدي إلى الفعل أو السلوك الإنساني لتلبية الرغبات الذهنية بغض النظر عن رغبة سابقة.
هناك متغير مهم من نظريات الرغبة الذهنية القائمة على الفعل وهو أن الرغبات هي حالات عقلية لها وظيفة إنتاج الأفعال، وليس الحالات العقلية التي تدفع الفاعلين إلى التصرف، ففي هذه النظريات قد تؤدي الرغبة الذهنية أو لا تهيئ الفاعل لإشباع الرغبة، لكن التسبب في هذه النتيجة هو وظيفة أو غرض الرغبة أي الوظيفة البيولوجية للرغبة الذهنية، أو تحقيق إشباع الرغبة الذهنية هو كيف تقوم أنظمة الإنتاج أو العمل بوظائفها أو تحقق أغراضها، في حين أن هذه الاختلافات تعمل بشكل جيد مع الاعتراضات؛ لأنه ليس الغرض من الاعتقاد بأن المرء سوف يرتكب خطأ مزدوجًا للتسبب في خطأ مزدوج.
تطوير وتحسين الرغبة الذهنية في علم النفس
للتغلب على الاعتراضات التي واجهت نظريات الرغبة الذهنية في علم النفس، قد يتبع المنظر القائم على الفعل أيًا من عدد من أنه قد يجادل القائم على الفعل بأن مجرد الإيمان بالخير لا يمكن أن يحرك الوكلاء إلى الفعل، بالنظر إلى نظرية الإيمان ذات الدوافع المستقلة بشكل عام أو موقف مفتوح لكثير من علماء النفس للعقل مع نظريات تكميلية للاعتقاد والرغبة الذهنية.
قد يجادل علماء النفس بأن هناك عدم اتساق في المبادئ التي يجب على المرء من خلالها مراجعة الاعتقاد في الخير والتي بموجبها ينبغي على المرء أن يراجع ميوله للتصرف، بحيث يكون هناك شيء غير متماسك في فكرة الإيمان بالصلاح الذي يدفع المرء أيضًا إلى الفعل، أو بروح أكثر إيجازًا قد يسمح باستكمال نظرية الرغبة الذهنية القائمة على الفعل بعناصر أخرى أي المتمثلة في النزعات نحو المتعة والمنفعة الأخلاقية.