يتطور مفهوم الملكية لدى الأطفال يبدأ شعور الطفل بالتملك في سن مبكرة، ولعل أول مظهر لذلك الشعور يتمثل في حرص الرضيع في الشهور الأولى من حياته على أن يحتفظ لأطول فترة ممكنة بصدر الأم وحنانها، ويتعلم أن هناك أشياء خاصة تنتمي إليه مثل زجاجة الحليب واللهاية.
السلوكيات اللاتوافقية للإعاقة السمعية
1- مشكلة السرقة
من المشكلات الشائعة لدى الأطفال في الطفولة سلوك السرقة، ويعد هذا السلوك مؤشر واضح لبعض الانحرافات السلوكية فيما بعد، ولا يستطيع كثير من الآباء والمعلمين علاج السلوك بأساليب العلاج والوقاية الملائم، مما يسبب بعض الإحباطات لدى الآباء والأطفال، وقد يؤدي إلى تفاقم المشكلة، وأشكال السرقة السرقة الكيدية وسرقة حب التملك والسرقة كاضطراب نفسي والسرقة لتحقيق الذات والسرقة نتيجة الحرمان.
أسباب السرقة رفاق السوء، وعوامل بيئية وأسرية وسائل الإعلام، والشعور بالنقص والحاجة والفقر والعجز المادي، والاضطرابات النفسية والانتقام والعدوان، والحماية المفرطة والتدليل الزائد، وطرق علاج السرقة عند الأطفال هي أن تحترم ملكية الطفل ليحترم ملكية غيره بدوره، وخلق أجواء العطف والحنان وتجنب جو الإرهاب وغيرها الكثير من الأسباب.
2- مشكلة الكذب
أسباب الكذب عند الأطفال، الدفاع الشخصي والعوامل الأسرية والانتقام والتفاخر والشعور بالنقص والتعزيز والتخيل والقسوة وعدم القدرة على تحمل المسؤولية، وأنواع الكذب عند الأطفال الكذب الخيالي والكذب الالتباسي والكذب الادعائي، والكذب بغرض الاستحواذ والكذب الوقائي وكذب التقليد والكذب المرضي أو المزمن والكذب العنادي.
ومن أساليب علاج الكذب لدى الأطفال، ينبغي البحث عن الدوافع المؤدية إليه، وينبغي التعرف على حقيقة الأمر وما إذا كان الكذب عارضاً أم أنه عادة عند الطفل، وينبغي أن نضع في الاعتبار من الطفل ونعطيه الأهمية اللازمة، وينبغي أن يعامل الطفل بقدر من التسامح والمرونة وينبغي أن يكون الآباء خير مثل يحتذى به الطفل حتى يصبحوا قدوة صالحة للأبناء الصغار.
3- مشكلة الانسحاب الاجتماعي
الانسحاب الاجتماعي مصحوب بالإحباط والتوتر وبالإضافة إلى خيبة أمل، والانسحاب الاجتماعي يشمل على الابتعاد عن اتجاه الحياة الاجتماعية العادية، ويصاحب ذلك قله التعاون وعدم الشعور بالمسؤولية، وأحياناً الهروب إلى حد ما من الحياة التي يعيشها الفرد الواقع الذي يعيشه الفرد، فالانسحاب الاجتماعي بصورة عامة، هو الميل إلى تجنب التفاعل الاجتماعي.
وعدم المشاركة في المواقف الاجتماعية بطريقة ملائمة، وقلة أساليب التواصل الاجتماعي، ويتراوح هذا السلوك بين عدم إقامة علاقات اجتماعية، والعزلة عن الناس والبيئة المحيطة، وعدم الاهتمام بما يحدث في البيئة المحيطة.