اقرأ في هذا المقال
- ما هو المقصود بالسلوك الفوضوي عند الأطفال؟
- ما هي صفات الطفل الفوضوي؟
- ما هي أسباب السلوك الفوضوي عند الأطفال؟
- ما هي طرق علاج مشكلة السلوك الفوضوي لدى الأطفال؟
الفوضوية جزء من حياة الأطفال في الوقت الراهن، وفي معظم الأوقات يعاني الأهالي من التصرفات الخاطئة التي يقوم بها الأطفال، وبالأخص من سلوك الفوضى، حيث أن معظم الأطفال لا يهتمون بالترتيب ولا بالدقة فوضويين بسلوكهم والأفعال الصادرة عنهم.
ما هو المقصود بالسلوك الفوضوي عند الأطفال؟
السلوك الفوضوي: وهو عبارة عن عدة تصرفات تصدر عن الأطفال وتسبب اضطراب في معظم الأمور، أو تمنع أحد الأفراد من القيام بوظائفه، والفوضوية هي تصرفات لا تنحصر على سن معين، حيث أن الفوضى توجد أيضاً عند الكبار.
ما هي صفات الطفل الفوضوي؟
1- يتميز الطفل الفوضوي بتعدد الأستجابات الصادرة عنه.
2- يتميز الطفل الفوضوي بالعدوانية مع الأفراد المحيطين به.
3- لا يعجبه العجب، يستهزء بالآخرين بشكل دائم.
4- يحب الفوضى ولا يحب الترتيب والدقة.
5- عنيف في طريقة تعامله مع الآخرين.
6- مُنحرف في سلوكه.
7- يميل إلى الألعاب التخريبية.
8- يقوم بالإساءة اللفظية باتجاه الأقران أو الأخوة.
9- غير مُبالي بالقوانين ولا يلتزم بها.
ما هي أسباب السلوك الفوضوي عند الأطفال؟
1- عدم إحساس الطفل بانه يمتلك شخصية مستقلة عن أسرته، فيقوم بالسلوك الفوضوي، للتمرد على أسرته والخروج عن القوانين التي يضعونها.
2- قد يكون القدوة والمثل الأعلى للطفل شخص فوضوي، فيلجأ الطفل للفوضى تقليد للمثل الأعلى بالنسبة له، حيث أن السلوك الفوضوي مُكتسب من البيئة المحيطة.
3- المشاكل الأسرية سبب من أسباب لجوء الطفل إلى السلوك الفوضوي، كوسيلة للتعبير عن المشاعر المؤلمة بسبب وضع الأسرة غير المستقر.
ما هي طرق علاج مشكلة السلوك الفوضوي لدى الأطفال؟
1- قيام الوالدين باستخدام الثواب عندما يقوم الطفل بتصرفات مقبولة، واستخدام العقاب في حال قيام الطفل بتصرفات مرفوضة.
2- إجبارالطفل على القيام بالتصرف السوي بعد أن يقوم بالتصرف الفوضوي أو التخريبي، أي بمعنى إذا قام الطفل بتوسيخ المطبخ يجب على الأم أن تطلب منه أن يقوم بتنظيفه.
3- يجب على الوالدين تعزيز التصرفات الصحيحة للأطفال من خلال الثناء على الأطفال ومدحهم وتشجيعهم باستمرار.
4- عدم توجيه الإهانات للطفل وبالأخص أمام أقرانه في حال قيامه بسلوك فوضوي.
5- يجب على الوالدين إشعار الطفل بالمودة والاهتمام به، حيث أنه عندما يفتقد الطفل الشعور بالأمان يلجأ إلى الأعمال الفوضوية.