اقرأ في هذا المقال
- العقلانية الهيكلية الأدائية في علم النفس
- المبدأ الأدائي في العقلانية الهيكلية الأدائية في علم النفس
- المتطلبات العقلانية في العقلانية الهيكلية الأدائية في علم النفس
- تعظيم العقلانية الهيكلية الأدائية في علم النفس
من بين المعايير الموضوعية للعقل العملي في علم النفس، بدت الخصائص تلك الخاصة بالعقلانية الهيكلية الأدائية مثيرة للجدل، حيث أن العقلانية الهيكلية الأدائية في علم النفس ترشد الفاعلين إلى اتخاذ الوسائل الضرورية فيما يتعلق بأهدافهم المعطاة.
العقلانية الهيكلية الأدائية في علم النفس
في العصر الحديث كان يُنظر إلى العقلانية الهيكلية الأدائية في علم النفس بأنه الشكل من العقلانية على نطاق واسع وبأنه الشرط الوحيد غير الإشكالي للعقل العملي والنظري، حيث لا يضع المبدأ الأدائي أي افتراضات حول آفاق الفحص العقلاني لغايات الأفراد.
في العقلانية الهيكلية الأدائية في علم النفس من الواضح أن النقد العقلاني من هذا النوع يفترض مسبقًا وجود أسباب وقيم موضوعية، مما يوفر معايير لتقييم الغايات المستقلة عن الحقائق النفسية حول ما يصادف أن يكون الناس مدفوعين للسعي وراءه تمشيا مع الموقف الطبيعي، ومع ذلك قد يكون هناك شك في إمكانية التوفيق بين هذه المعايير المستقلة والالتزامات الوجودية للممارسة العلمية المعاصرة.
في العقلانية الهيكلية الأدائية في علم النفس يعتبر العالم المنزوع من القيم أو المعايير الموضوعية هو الذي لا يترك مجالًا للنقد العقلاني لغايات الأفراد أنفسهم، ولكن فقط في التحديد العقلاني للوسائل لتحقيق الغايات التي يجب تقديمها باعتبارها مسألة نفسية بشرية.
يمكن إرجاع العقلانية الهيكلية الأدائية في علم النفس إلى فلسفة العالم ديفيد هيوم، الذي أكد بشكل مشهور أن العقل يجب أن يكون فقط تابع للعواطف، بحيث يجب على أولئك الذين ينجذبون إلى نهج هيوم أن يضعوا في اعتبارهم مع ذلك أن العقلانية الهيكلية الأدائية هي نفسها تعبير عن التزام معياري موضوعي.
المبدأ الأدائي في العقلانية الهيكلية الأدائية في علم النفس
يقول المبدأ الأدائي في العقلانية الهيكلية الأدائية في علم النفس أننا مطلوبون بعقلانية لأخذ الوسائل الضرورية لتحقيق غاياتنا، خاصة إذا كان المبدأ يمثل معيارًا ملزمًا للعقل العملي، فنحن منفتحون على النقد العقلاني إلى الحد الذي نفشل فيه في إظهار هذا النوع من الاتساق الأدائي، بغض النظر عما إذا كنا نريد الامتثال للمبدأ أم لا.
في العقلانية الهيكلية الأدائية في علم النفس إذا كان المذهب الطبيعي يستلزم حقًا عدم وجود معايير أو قيم موضوعية، فقد يتساءل المرء كيف يمكن إجراء استثناء للمتطلب الأدائي، حيث سيكون الموقف الطبيعي الأكثر اتساقًا هو رفض العقلانية لصالح الموقف المتشكك تجاه العقل العملي والنظري بجميع أشكاله، وهو موقف قد يتوافق جيدًا مع مقاصد هيوم التاريخية.
في العقلانية الهيكلية الأدائية في علم النفس يمكن طرح المزيد من العبارات والمعلومات حول معقولية الاقتراح القائل بأن المعيار الأدائي يستنفد متطلبات العقل العملي والنظري، وتقول القاعدة أنه يجب على المرء أن يأخذ الوسائل الضرورية بالنسبة إلى الغايات المعطاة نفسياً.
ولكن كيف يمكن لحقيقة أن وسيلة ما تُظهر هذا النوع من الضرورة أن تعطي الشخص سببًا لاختيار الوسيلة، إذا لم تكن الغاية بحد ذاتها شيئًا سيكون من المفيد تحقيقه بطريقة ما؟ حيث يبدو أن المبدأ الأدائي يجيب من خلال عمله كمعيار ملزم للعقل العملي فقط إذا كان من المسلم به أن هناك وظيفة متفقة ومنشودة في الوقت المطلوب.
يتفق العديد من مؤيدي المبدأ الأدائي في العقلانية الهيكلية الأدائية في علم النفس على أنه لا يولد أسبابًا للعمل، حيث أن حقيقة أن وسيلة معينة ضرورية بالنسبة لغايات معينة، ليست سببًا لاتخاذ هذه الوسائل، بالتالي يعمل المبدأ الأدائي بدلاً من ذلك، كمتطلب هيكلي على مواقف الفرد، وهكذا افترض أن المرء ينوي النهاية، ويعتقد حقًا أنه لا يمكن تحقيق النهاية إلا إذا كان المرء ينوي فعل ما هو مطلوب.
المتطلبات العقلانية في العقلانية الهيكلية الأدائية في علم النفس
أصبحت المتطلبات العقلانية العقلانية الهيكلية الأدائية في علم النفس موضوع نقاش نفسي حي، حيث يبدو أن فكرة وجود متطلبات هيكلية في مواقفنا هي أرضية مشتركة بين علماء النفس الذين يختلفون بشكل كبير في وجهات نظرهم حول طبيعة ونطاق العقل العملي، إنه مقبول من قبل معظمهم على سبيل المثال الذين يعتقدون أنه لا يوجد مجال للنقد العقلاني للغايات الفردية.
وكذلك من قبل علماء النفس التابعين للعالم إيمانويل كانط الذين يعتقدون أن متطلبات العقل تقيدنا في النهاية على الاختيار وفقًا للقانون الأخلاقي، ومن منظور المداولات العملية والنظرية، فإننا نمنح عمومًا قوة هذه المتطلبات الهيكلية.
يأخذ العديد من علماء النفس مثل هذه المتطلبات العقلانية في ظاهرها، مما يمنحهم حقًا أن العقل العملي تحكمه هذه المطالب واسعة النطاق ويستجيب لها، ففي الواقع لقد قيل بشكل مؤثر أن معايير التفكير الجيد، في كل من المجالين العملي والنظري، مشتق حصريًا من المتطلبات الهيكلية للعقلانية من هذا النوع.
يحتوي التفكير على نوع من الاتجاه الذي يصعب فهمه فقط من حيث المثالية للامتثال للمتطلبات واسعة النطاق في العقلانية الهيكلية الأدائية، وبالتالي ليس من المنطقي التخلي عن النية لتحقيق الغاية المبدأ الأدائي فقط؛ لأن المرء يفتقر إلى النية لاتخاذ الوسائل الضرورية، على الرغم من أن مراجعة مواقف المرء بهذه الطريقة تؤدي إلى الامتثال إلى النطاق الواسع من حيث متطلبات النطاق.
بالتالي يجب أن نفهم العلاقة بين المتطلبات العقلانية وأسبابنا للعمل والاعتقاد في العقلانية الهيكلية الأدائية في علم النفس، حيث أن أحد الآراء المشتركة بين العالم ديفيد هيوم وبعض البنائيين من علماء النفس التابعين لكانط هو أن الأسباب مشتقة بشكل أساسي من المتطلبات العقلانية.
لكن بالنسبة لأولئك الذين لا يشاركون وجهة النظر الاختزالية في المتطلبات العقلانية في العقلانية الهيكلية الأدائية في علم النفس، فإن حالة المتطلبات العقلانية تصبح أكثر إرباكًا، حيث قد يعتقد المرء أن العقل العملي مسؤول في النهاية عن نوعين مختلفين من القيود، وهي المتطلبات العقلانية من ناحية، والحقائق المستقلة حول ما لديه سبب للقيام به من ناحية أخرى.
تعظيم العقلانية الهيكلية الأدائية في علم النفس
حاول أنصار العالم ديفيد هيوم من علماء النفس الحديثين للمقاربات البنيوية للعقل العملي استيعاب النقد العقلاني للغايات الفردية، وذلك من خلال توسيع رؤيتهم لتشمل مجمل غايات الوكيل، وبالتالي حتى إذا لم تكن هناك أسباب أو قيم مستقلة في النهاية عن الغايات المعطاة للفاعل، يبقى الاحتمال أننا نستطيع انتقاد رغبات جوهرية معينة من خلال الإشارة إلى الآخرين في المجموعة التحفيزية الذاتية للفاعل.
على سبيل المثال قد يتم إخضاع رغبة الوكيل في قضاء وقت الفراغ بقدر ما يؤدي إرضاءه إلى إحباط تحقيق أهداف أخرى أكثر أهمية بشكل شخصي للوكيل مثل النجاح المهني، وقد يُقترح أن السبب العملي هو مشروع شامل، لا يهتم بشكل صحيح فقط بتحديد الوسائل لتحقيق الغايات الفردية، ولكن أيضًا بالإنجاز المنسق لمجمل غايات الوكيل.
يتخذ العديد من علماء النفس هذا النهج الشامل ليكون أكثر الطرق الواعدة في التفكير في مهام العقل العملي، إنه يحدد مشكلة مهمة وصعبة للعقل العملي لمعالجتها، دون الخروج عن الافتراض الوجودي المتواضع بأنه لا توجد طُرق للنقد العقلاني لغايات الوكيل مستقلة عن تلك الغايات نفسها.
يجد النهج الشمولي لتطوير العقلانية الهيكلية الأدائية في علم النفس من حيث أكثر تعبيراته تطوراً وتأثيراً في تعظيم مفهوم العقلانية العملية، فوفقًا لمفهوم التعظيم فإن المهمة الأساسية للعقل العملي هي تحديد مسار العمل الذي من شأنه أن يعزز المجموعة الكاملة من غايات الوكيل على النحو الأمثل.
لقد تم تطوير مفهوم تعظيم العقلانية الهيكلية الأدائية في علم النفس بشكل مؤثر في نظرية القرار وفي نظرية الاختيار العقلاني، حيث توضح هذه النظريات بدقة رياضية الفكرة الأساسية التي مفادها أن العقلانية الهيكلية الأدائية هي مسألة اتساق في العمل.
في النهاية نجد أن:
1- العقلانية الهيكلية الأدائية في علم النفس هي موضوع يعبر عن أهمية العقل العملي الأدائي في تطبيق العمليات المعرفية بشكل إدراكي وواعي.
2- في العقلانية الهيكلية الأدائية من الواضح أن النقد العقلاني من هذا النوع يفترض مسبقًا وجود أسباب وقيم موضوعية، مما يوفر معايير لتقييم الغايات المستقلة عن الحقائق النفسية حول ما يصادف أن يكون الناس مدفوعين للسعي وراءه تمشيا مع الموقف الطبيعي.
4- ترتبط العقلانية الهيكلية والأدائية بمبدأ الأداء الذي يُعظم استراتيجيات تطوير العقلانية العملية، وذلك بمساعدة نظريات القرار.