اقرأ في هذا المقال
- العوامل الرئيسية التي ستحدد النجاح في أنظمة التعليم في النظام التربوي
- مواجهة التحديات في التعليم في النظام التربوي
- نجاح التعليم في الفصل الدراسي في النظام التربوي
العوامل الرئيسية التي ستحدد النجاح في أنظمة التعليم في النظام التربوي:
هناك مجموعة من العوامل الأساسية من أجل ضمان نجاح أنظمة التعليم، وتتمثل هذه العوامل من خلال ما يلي:
محو الأمية المعلوماتية:
دخل التعليم في العصر الرقمي حيث لا تكفي قدرة الطلاب والتمكن من إدراك ومعرفة مهارات القراءة والكتابة، حيث أنّهم يحتاجون إلى محو الأمية المعلوماتية ويقصد بها امتلاك الطالب القدرة على فهم واستيعاب المعلومات والبيانات.
حيث أنّ الطلاب في المؤسسة التعليمية يحتاجون الى معرفة رؤية العالم من خلال وجهات وآراء مختلفة، من خلال أنواع مختلفة من الموارد، مع امتلاك الطالب القدرة على تقدير والاهتمام بطرق التفكير المتعددة والمتنوعة.
وينبغي على الطلاب أن يملكون القدرة على اختيار الإجابة السليمة من بين الكثير من النتائج التي تقدمها المواقع على الشبكة العنكبوتية.
أقل أفضل ولكن أعمق:
أن محتويات التعليم المدرسي هي عبارة عن صندوق صغير، يحاول فيه الطالب فهم واستيعاب أكبر قدر ممكن من المعلومات والمعطيات، حيث أنه في العديد من الدول ينخفض فيها عمق التعليم في حال يتزايد عرضه.
وعلى ذلك يقوم الطلاب على تكرار البيانات أو المعلومات بصورة فعالة، لكنّهم لا يملكون القدرة على التفكير كأشخاص باحثين أو امتلاك القدرة على تحليل العمليات والحقائق أو القيام على إجراء التجارب.
المساواة في الحصول على التعليم:
في جميع دول العالم تعتبر ثروة الأهل مؤشرًا جيدًا على مستوى تعليم الشخص المتعلم، وفي الوقت نفسه يختلف الطلاب اختلافًا كبيرًا من حيث جودة تعليمهم، اعتمادًا على المكان الذي يذهبون إليه في المدرسة، لا ينبغي أن يحدد الفقر مصير الطالب، ويجب أن تتاح للطلاب في جميع أنحاء العالم الفرصة لتحقيق نتائج أكاديمية عالية، يتعين بذل الجهود لحل هذه المشكلة في جميع أنحاء العالم.
تبادل التجارب بين المعلمين:
في معظم المدارس العالم تم تصميم المواد الدراسية في مكان ما من الخارج، وحيث ينبغي على المعلم التربوي بعد ذلك توجيه هذا للطلاب، ومع ذلك فإنّ هذا النموذج لا يكفي في المجتمع الحديث، حيث ينبغي إن لا يكون المعلمين مستقلين فقط، بل ينبغي أن يتعلموا أيضًا من أفضل أقرانهم، حيث أنّه كلما تضاعف مشاركة المعلمين مع بعضهم البعض كلما تضاعف فعالية عملهم، حيث تعتبر المشاركة بين المعلمين جزءًا إلزاميًا من نظام التربوي.
إضفاء الطابع الفردي على التعليم:
ينبغي على المعلم التربوي القيام على تخصيص نهجه التعليمي بناء على احتياجات ومتطلبات كل طالب في الفصل الدراسي، ولهذا الغرض ينبغي القيام على تصميم وإعداد الدورات بصورة مختلفة، بينما لا يجب مطالبة المعلم التربوي نفسه باتباع معايير وأسس موحدة، أو القيام على إعداد وتصميم مناهج دراسية موحدة بصورة علنية، وينبغي العمل على اتباع نهج المشروع بدلاً من النهج الذي يقوم بالتركيز على الموضوع في غالبية الأحيان في عمليات التعلم.
إنتاجية تعليمية عالية:
من وجهة نظر العديد أنه كلما زادت المدة الزمنية التي يتم الطالب فيها تعلم موضوع مما أدى إلى نتيجة أفضل، إلّا أنّ البعض أظهر عكس ذلك فكلما زادت المدة الزمنية الذي يقضي فيها الطالب في التعلم كانت نتائجه سيئة في الاختبار.
تقييمات الجودة الجديدة:
أن الانفصال بين النظرية والممارسة التربوية مازال مرتفع بصورة كبيرة، منّا يؤدي إلى إعلان المعلم التربوي التعلم بصورة متكاملة والتفكير بشكل إبداعي، ألا أن نظام المساءلة المعين يتكون من مجموعة من اختبارات من نوع الاختيار من متعدد، وعلى ذلك فإن إعلان المعلم التربوي لا معنى أو قيمة له.
التعلم من أفضل الممارسات:
لا ينبغي أن تأخذ الإصلاحات التعليمية من تجربة دولة معينة فقط، حيث يمكن استخدام بعض سياساتها في إطار نظام وطني بينما لا يمكن استخدام سياسات أخرى.
مواجهة التحديات في التعليم في النظام التربوي:
تطوير التعلم المخصص:
يمكن للمؤسسات التعليمية تطوير التعلم الشخصي للتغلب على التحدي الذي يمثله التعلم الموحد، أتاحت التكنولوجيا عددًا كبيرًا من الفرص التعليمية وأصبح من الممكن تطوير دورات تدريبية مخصصة للاحتياجات الفردية وللأفراد في أي عمر.
توفر الدورات التدريبية عبر الإنترنت للطلاب المزيد من الخيارات لاختيار مزود خدمة تعليمية يلبي احتياجاتهم وقدراتهم وأموالهم وتفضيلاتهم الشخصية، يجب على المؤسسات التعليمية التي تريد أن تظل قادرة على المنافسة أن تستوعب هذه الحاجة إلى المرونة من خلال تقديم برامج تركز أكثر على الحصول على الشهادات والمهارات.
يمكن للمؤسسات التعليمية والحكومات العمل معًا لتعزيز التعلم المخصص من خلال جعله أولوية لكل من الطلاب والمعلمين، يمكن للمعلمين جمع البيانات لمساعدتهم على دعم التعلم المرن الذي يلبي احتياجات جميع الأفراد، ويجب تزويد المعلمين بالأدوات التي يحتاجونها لمساعدة جميع الطلاب على النجاح.
تقديم تدريب مخصص:
يجب على أرباب العمل والمعلمين توفير تدريب مخصص من أجل مواجهة التحدي المتمثل في التكيف مع احتياجات التوظيف المتغيرة للاقتصاد، تستفيد بعض الشركات من هذا السوق المتنامي من خلال إنشاء تدريب شخصي يلبي متطلبات الشركة بشكل مباشر.
يمكن تقديم التدريب المخصص والمتخصص عن طريق الندوات التدريبية والمؤتمرات وبرامج الدراسة المنزلية ونشر كتب ممتازة حول الموضوعات المعاصرة، وبالمثل يوجد مقدمو تدريب متخصصون فقط في مجال أو تقنية أو عملية عمل واحدة، بدلاً من تقديم حل جاهز يستخدم المدرب سيناريوهات واقعية لتقديم تدريب يمكن للمشاركين الارتباط به، ويتيح ذلك للمدرس تلبية الاحتياجات المحددة لكل فريق يعمل معه.
نجاح التعليم في الفصل الدراسي في النظام التربوي:
الكثير من اللعب:
يتمتع طلاب المدارس الابتدائية بمدة زمنية طويلة من أجل الراحة بشكل يومي في الفصل الدراسي، علاوة على ذلك إن الفصل الدراسي لا يركز كثيرًا على القراءة أو الكتابة أو الرياضيات، وبدلاً من ذلك يؤكدون على اللعب الإبداعي، ينصب التركيز الرئيسي على تعزيز صحة ورفاه كل طالب.
الغرض من الرعاية النهارية هو مساعدة الطلاب على تطوير عاداتهم الاجتماعية، وتعلم كيفية احترام الآخرين، وخلق علاقات إيجابية، أيضًا يتم التركيز بشكل كبير على النشاط البدني.
فصول العلوم الصغيرة:
لا يزيد عدد طلاب فصول العلوم عن 16 طالبًا، لذلك يحصل كل طالب على فرصة من أجل إجراء التجارب واكتساب المعرفة والمهارات العملية.
نموذج التعليم غير المركز على التقييم:
لا يبدأ الطلاب في المدرسة الابتدائية حتى يبلغوا السادسة من العمر، كما أنهم نادرًا ما يخضعون للامتحانات حتى بلوغهم سن المراهقة، ولا يتم ملاحظة الأداء المدرسي وتصنيفه، ومع ذلك هناك مناقشات تطوير سنوية مع قادة المدارس، توفر هذه التعليقات على تقييم المعلم الخاص لنقاط القوة والضعف.