الغضب الداخلي في علم النفس

اقرأ في هذا المقال


يعبر الغضب الداخلي عن الغضب غير الظاهر وهو موضوع وثيق الصلة عندما يتعلق الأمر بالعلاقة بين الشخص شديد الحساسية والغضب.

الغضب الداخلي في علم النفس

1- يعبر الغضب الداخلي في علم النفس عن نوع من الغضب يعبر عنه الفرد داخليًا ويكون تجاه نفسه، بحيث لا يتجه مثل هذا الغضب للمحيط الخارجي وتتمركز حول الفرد نفسه.

2- يظهر الغضب الداخلي في علم النفس في أشكال مختلفة بما في ذلك الاكتئاب وسلوكيات إرضاء الناس والسلوكيات المعادية والسلوكيات السلبية، ينبع الغضب الداخلي عادةً من صدمة الطفولة أو التكيف الاجتماعي.

2- قد يكون لدى الشخص المصاب بالغضب الداخلي أسرة تتكون من والدين غير ناضجين أو عدوانيين ويتم إسكاته أو معاقبته للتعبير عن غضبه في سن مبكرة، ومع ذلك من خلال الممارسة يمكن للمرء أن يتعلم معالجة الغضب الداخلي والتخلص منه والتعلم منه والاستفادة منه على أفضل وجه.

3- في الغضب الداخلي في علم النفس تعتبر العلاقة بين الأشخاص ذوي الحساسية العالية والغضب موضوع يساء فهمه كثيرًا؛ بسبب سمات شخصيتهم أو تعاطفهم المتزايد أو تكييفهم في مرحلة الطفولة، فإن العديد من الأشخاص ذوي الحساسية العالية قد قمعوا الغضب ولا يعرفون كيف يتعاملون مع عواطفهم بشكل صحي.

4- الأشخاص ذوو الحساسية العالية لديهم علاقة معقدة مع الغضب الداخلي في علم النفس؛ لأن الكثيرين يرون الغضب على أنه شيء سيء أو شيء يحتاجون إلى قمعه أو الاختباء أو التراجع عنه بسرعة، على عكس الانطباع الشائع فإن الغضب الداخلي في علم النفس هو عاطفة طبيعية ليست جيدة أو سيئة إنها كذلك وهي تؤدي وظيفة.

5- في الغضب الداخلي في علم النفس قد يكون من المفيد أن يتعلم الشخص شديد الحساسية أن يلاحظ ذلك وأن يستقبل الرسالة التي يحاول الغضب إيصالها إليهم، عندما يتجاوز شخص ما الحدود يعلمنا الغضب الداخلي أن نقول لا وأن نحمي أنفسنا، وفي حالة الغضب الحازم فإننا نسخر المشاعر الإنسانية والطبيعية لإعادة ترسيخ حدودنا والقتال من أجل حقوقنا.


شارك المقالة: