اقرأ في هذا المقال
- المعرفة الاجتماعية والاكتشاف العلمي في علم النفس
- النهج المتكاملة لتوليد المعرفة الاجتماعية والاكتشاف العلمي
- هيكل المعرفة الاجتماعية والاكتشاف العلمي في علم النفس
- البرمجة الإرشادية للمعرفة الاجتماعية والاكتشاف العلمي في علم النفس
تتمثل المعرفة الاجتماعية والاكتشاف العلمي في علم النفس بجميع الآفاق الجديدة التي انفتحت حول الاكتشاف العلمي في سياق نظرية المعرفة الاجتماعية التي تدور حول العمليات المعرفية الخاصة بالمجالات الاجتماعية للمعرفة.
المعرفة الاجتماعية والاكتشاف العلمي في علم النفس
تبحث نظرية المعرفة الاجتماعية في إنتاج المعرفة كعملية جماعية، وتحديداً التأثيرات المعرفية لتكوين المجموعة من حيث التنوع والوحدة المعرفية والتفاعلات الاجتماعية داخل المجموعات أو المؤسسات مثل الشهادة والثقة والخلاف بين الأقران والنقد، وتبرير المجموعة من بين أمور أخرى، من وجهة النظر هذه يعد الاكتشاف العلمي إنجازًا جماعيًا.
وتتمثل المهمة في استكشاف كيفية تأثير الأنشطة أو الممارسات الاجتماعية المعرفية المتنوعة على المعرفة التي تولدها المجموعات المعنية، وهناك آثار واضحة للمناقشات حول الاكتشاف العلمي للبحوث النفسية الحديثة في الفروع المختلفة لنظرية المعرفة الاجتماعية التي تعتبر كعامل معرفي.
تستكشف المعرفة الاجتماعية والاكتشاف العلمي في علم النفس دور الغرباء في توليد المعرفة، مع الأخذ في الاعتبار كيف أن الهياكل والممارسات الاجتماعية والثقافية التي يتم دمج الأفراد فيها تساعد أو تعرقل توليد الأفكار الإبداعية.
وفقًا لمنظري وجهات النظر هذه من علماء النفس الاجتماعيين فإن الأشخاص الذين لديهم وجهة نظر مدركين سياسيًا وأشخاصًا يشاركون خارج التيار الرئيسي؛ نظرًا لأن الأشخاص الذين لديهم وجهة نظر لديهم تجارب مختلفة وإمكانية الوصول إلى مجالات خبرة مختلفة عن معظم أعضاء الثقافة، فيمكنهم الاعتماد على موارد مفاهيمية غنية للتفكير الإبداعي.
ينظر علماء المعرفة الاجتماعية الذين يفحصون المجموعات كمجموعات من الوكلاء إلى أي مدى يؤدي التنوع بين أعضاء المجموعة إلى إنتاج المعرفة، وما إذا كان يجب مشاركة ومراجعة المعتقدات والمواقف بين أعضاء المجموعة وإلى أي مدى لجعل المعرفة الجماعية ممكنة، حيث تشير بعض الأساليب الرسمية لنمذجة تأثير التنوع على توليد المعرفة إلى أن التنوع المعرفي مفيد لتوليد المعرفة الجماعية.
النهج المتكاملة لتوليد المعرفة الاجتماعية والاكتشاف العلمي
أصبح الاكتشاف العلمي مجالًا مزدهرًا للدراسة النفسية لتوليد المعرفة الاجتماعية، التي تتقاطع مع الدراسات الفلسفية والتجريبية للتفكير الإبداعي، وحل المشكلات في ظل عدم اليقين، وإنتاج المعرفة الجماعية والسلوك الجمعي، والتعلم والتفكير الآلي والتي تعتمد عليها.
عادةً ما تكون المناهج الحديثة للاكتشاف متعددة التخصصات وتكاملية بشكل صريح، وتتقاطع مع الفروق السابقة بين توليد الفرضيات وبناء النظرية وجمع البيانات والتقييم والاختيار، بالإضافة إلى المنظورات الوصفية التحليلية والتاريخية والمعيارية.
هيكل المعرفة الاجتماعية والاكتشاف العلمي في علم النفس
يؤكد العديد من علماء النفس أن الاكتشاف العلمي موضوع شرعي للنظريات العلمية بينما يتخلون عن فكرة وجود منطق من الاكتشاف، حيث أن أحد الأساليب المؤثرة للغاية هو تحليل العالم توماس كون لظهور الحقائق والنظريات الجديدة، حيث يحدد توماس كون النمط العام للاكتشاف كجزء من روايته للتغيير العلمي، حيث أن الاكتشاف ليس عملاً بسيطًا ولكنه عملية ممتدة ومعقدة والتي تبلغ ذروتها في تغييرات النموذج.
في هيكل المعرفة الاجتماعية والاكتشاف العلمي في علم النفس تعتبر النماذج هي التعميمات الرمزية والالتزامات الوجودية ومفهوم القيم والنماذج التي يشترك فيها مجتمع من العلماء، والتي توجه البحث النفسي في ذلك المجتمع، ولا يهدف العلم الطبيعي القائم على النموذج إلى التجديد ولكن بدلاً من ذلك إلى تطوير وتوسيع وتوضيح النماذج المقبولة.
يبدأ هيكل المعرفة الاجتماعية والاكتشاف العلمي في علم النفس بإدراك أن التوقعات الناتجة عن نموذج راسخ يتم انتهاكها أحيانًا، حيث تتضمن عملية الاكتشاف العلمي عدة جوانب من علامات نجاح العلم الطبيعي أنه لا يقوم باكتشافات تحويلية، ومع ذلك فإن مثل هذه الاكتشافات تأتي كنتيجة لعلم عادي موجه بالنموذج، وكلما كان النموذج أكثر تفصيلاً وتطوراً بشكل أفضل كانت تنبؤاته أكثر دقة.
كلما عرف الباحثين بدقة أكبر ما يمكن توقعه كلما تمكنوا من التعرف على النتائج الشاذة وانتهاكات التوقعات في المعرفة الاجتماعية والاكتشاف العلمي في علم النفس بشكل أفضل، حيث يجادل العالم توماس كون بأنه من المستحيل عادةً تحديد اللحظة ذاتها التي تم فيها اكتشاف شيء ما أو حتى الشخص الذي قام بالاكتشاف.
في فترات ما قبل النموذج أو في أوقات الأزمات النموذجية في المعرفة الاجتماعية والاكتشاف العلمي في علم النفس، قد تحدث اكتشافات بفعل النظرية، في هذه الفترات يتكهن علماء النفس ويطورون نظريات مؤقتة والتي قد تؤدي إلى توقعات وتجارب وملاحظات جديدة لاختبار ما إذا كان يمكن تأكيد هذه التوقعات، على الرغم من عدم إمكانية إجراء تنبؤات دقيقة إلا أن الظواهر النفسية التي يتم الكشف عنها على هذا النحو غالبًا ما تكون غير متوقعة تمامًا.
في هذه المواقف يؤدي الاستكشاف المتزامن للظواهر الاجتماعية المعرفية الجديدة والتعبير عن الفرضيات المؤقتة معًا إلى الاكتشاف، ففي حالات بعض الاكتشاف العلمي الذي حدث أثناء وجود نموذج بالفعل في مكانه، يصبح غير المتوقع ظاهرًا ببطء وبصعوبة وضد بعض المقاومة، تدريجيًا فقط تصبح الحالات المحايدة مرئية على هذا النحو، ويستغرق وقتًا للتعرف على كل من هذا الشيء وما هو في تأسيس نموذج جديد وتصبح الظواهر المحايدة هي الظواهر النفسية المتوقعة.
البرمجة الإرشادية للمعرفة الاجتماعية والاكتشاف العلمي في علم النفس
كما أن الاهتمام بمنطق الاكتشاف العلمي قد حفز البحث عن الذكاء الاصطناعي عند تقاطع النظريات العلمية والعلوم المعرفية، ففي نهج البرمجة الإرشادية للمعرفة الاجتماعية يتم التعامل مع الاكتشاف العلمي كشكل من أشكال نشاط حل المشكلات، حيث تتم دراسة الجوانب المنهجية لحل المشكلات في إطار معالجة المعلومات.
الهدف من البرمجة الإرشادية للمعرفة الاجتماعية والاكتشاف العلمي في علم النفس هو توضيح طبيعة الأساليب المستخدمة في اكتشاف الفرضيات العلمية بمساعدة الأدوات الحسابية، وتعتبر هذه الفرضيات كحلول للمشاكل، حيث يقوم علماء النفس الذين يعملون في هذا التقليد ببناء برامج معرفية باستخدام أساليب البحث الانتقائي الكشف عن مجريات الأمور.
في الاستدلال الحسابي يمكن وصف برامج البحث في البرمجة الإرشادية للمعرفة الاجتماعية والاكتشاف العلمي في علم النفس، على أنها عمليات بحث عن حلول فيما يسمى مساحة المشكلة في مجال معين، وتشتمل مساحة المشكلة على جميع التكوينات الممكنة في هذا المجال، وكل تكوين هو حالة من مساحة المشكلة.
الفكرة الأساسية وراء الاستدلال الحسابي في البرمجة الإرشادية للمعرفة الاجتماعية والاكتشاف العلمي في علم النفس هو أنه يمكن تحديد القواعد التي تعمل كمبادئ توجيهية لإيجاد حل لمشكلة معينة بسرعة وكفاءة عن طريق تجنب الحالات غير المرغوب فيها لمساحة المشكلة، ومن الأفضل وصف هذه القواعد بأنها قواعد عامة.
وهكذا يصبح الهدف من بناء منطق الاكتشاف العلمي هو الهدف من بناء استدلال للبحث النفسي الفعال عن حلول للمشكلات، حيث تؤدي إجراءات حل المشكلات إلى نتائج مؤقتة ومعقولة ويعتبر الحل غير مضمون، لكن عمليات البحث التجريبية مفيدة؛ لأنها أكثر كفاءة من عمليات البحث العشوائية الشاملة عن التجارب والخطأ، بقدر ما يمكن تقييم ما إذا كانت إحدى مجموعات الاستدلال أفضل وأكثر فعالية من مجموعة أخرى.
في النهاية نجد أن:
1- المعرفة الاجتماعية والاكتشاف العلمي في علم النفس تعبر عن النظريات العلمية الجديدة التي تم اكتشافها وتربط بين العمليات المعرفية والدور الاجتماعي.
2- حيث تتمثل المعرفة الاجتماعية والاكتشاف العلمي في علم النفس بجميع الآفاق الجديدة التي انفتحت حول الاكتشاف العلمي في سياق نظرية المعرفة الاجتماعية.
3- وعادةً ما تكون المناهج الحديثة للاكتشاف متعددة التخصصات وتكاملية بشكل صريح، وتتقاطع مع الفروق السابقة بين توليد الفرضيات وبناء النظرية وجمع البيانات والتقييم والاختيار.