النوم القهري هو من اضطرابات النوم الحادة، ومن سماته النعاس المفرط والمفاجئ في النهار. الشخص الذي يعاني من هذا النوع من الاضطراب عادةً ما يواجه مشكلة في المحافظة على الاستيقاظ لمدة طويلة من الوقت، مهما كانت الظروف.
أعراض النوم القهري:
مظاهر هذا النوع من الاضطراب قد تسوء في بداية السنوات، وبعدها تمتد طول الحياة. وتشمل:
النعاس المفرط في أوقات النهار: الذين يعانون من هذا النوع من الاضطراب قد يغرقون في النوم من غير تنبيه، في أي مكان ووقت. قد يتعرض المصاب أيضًا لقلة الانتباه والتركيز على مدار اليوم. عادةً ما يكون النعاس المفرط خلال فترة النهار هو أول عرض يظهر، وغالبًا ما يكون الأكثر إثارة للقلق؛ مما يؤدي إلى صعوبة التركيز والعمل بشكل كامل.
خلل التوتر العضلي: وهو فقدان التوتر العضلي بشكل مفاجئ، وهنا يعرف النوم القهري المرافق للتخشب، يمكن أن يتسبب بعدد من التغيرات الجسدية، من تداخل الكلام وهزل كلي لأغلب العضلات، وقد تدوم لبضع دقائق. وهذه الحالة لا يمكن السيطرة عليها، وتُستثار بالمشاعر العنيفة، مشاعر إيجابية عادةً مثل الضحك و الإثارة، ولكن في بعض الأحيان الخوف أو المفاجأة أو الغضب. على سبيل المثال، عندما يضحك المصاب، قد يتدلى رأسه بدون تحكم أو تلتوي ركبته.
الشلل التالي للنوم: عادةً ما يتعرض الأشخاص الذين يعانون من هذا النوع من الاضطراب عجز مؤقت عن الحركة أو الكلام أثناء الخلود إلى النوم أو عند الاستيقاظ. هذه النوبات عادةً ما تكون مختصرة حيث تستمر لبضع ثوان أو بضع دقائق ولكن قد تكون تلك الفترة مرعبة. قد يكون المصاب مدركًا للحالة ولا يجد صعوبة في تذكرها فيما بعد، حتى لو لم يكن لديه أي سيطرة على ما كان يحدث له.
تغيرات في مرحلة حركة العين السريعة أثناء النوم: هذه المرحلة يكون فيها أغلب الأحلام. وقد تظهر مرحلة تحرك العين بشكل سريع في أي وقت من اليوم في الأشخاص المصابين بهذا النوع من الاضطراب. وهم غالبًا ما ينتقلون بسرعة إلى مرحلة حركة العين السريعة، عادةً خلال 15 دقيقة من وقت الاستغراق في النوم.
الهلاوس: تعرف بهلوسة النوم إذا ظهرت في مرحلة قبل الغفوة في النوم، وتعرف بالهلاوس ما قبل اليقظة إذا ظهرت وقت الاستيقاظ. على سبيل المثال: شعور المصاب بأنه يوجد شخص غريب في غرفة نومه. هذه الهلاوس قد تكون ملموسة ومخيفة؛ لأنه قد لا يكون المصاب مستغرق في النوم بشكل كامل عندما يبدأ في الحلم، وقد يخلط بين أحلامه والواقع.
