تقارير الموقف الاقتراحي في علم النفس

اقرأ في هذا المقال


تتعلق جمل الإبلاغ عن المواقف الاقتراحية بالعلاقات المعرفية التي يتحملها الناس مع الافتراضات، حيث يمكن القول إن الثقة والمعرفة والأمل هي فعل موقف افتراضي، وعندما يتبعها جملة تتضمن جملة كاملة تعبر عن اقتراح فهي شكل جمل تقرير الموقف الاقتراحي، يمكن أن تأخذ إسهامات العلاقات المعرفية إلى الافتراضات أشكالًا متنوعة في وصفات للموقف الاقتراحي.

تقارير الموقف الاقتراحي في علم النفس

على الرغم من أن فعل الموقف لا يتبعه تحليلها كموقف افتراضي ينسب الجمل، من المهم وجود نظرية ناجحة لتقارير الموقف الاقتراحي في علم النفس؛ لأنها تعمل كنقطة التقاء لعدد من المجالات المختلفة، بما في ذلك فلسفة اللغة وفلسفة العقل وعلم نفس الوجود الاجتماعي ونظرية المعرفة.

تدرس تقارير الموقف الاقتراحي في علم النفس محاولات التعامل مع لغز حول جمل الإبلاغ عن المواقف الافتراضية التي طرحها لأول مرة العالم جوتلوب فريجه، وقد اهتمت الأدبيات اللاحقة بتطوير نظرية دلالية تقدم معالجة مناسبة لهذا اللغز، حيث تقدم النظريات الرئيسية وتلاحظ الاعتبارات التي تعتبر لصالحهم وبعض المشاكل التي يواجهونها.

لغز فريج في تقارير الموقف الاقتراحي في علم النفس

تشير الاعتبارات القوية التي طورها العالم جوتلوب فريجه إلى أن الكلمات الموجودة في نطاق فعل الموقف الاقتراحي لا يمكن أن تعمل كما تفعل خارج تلك البيئات اللغوية، حيث يقدم فريجه لغته في تقارير الموقف الاقتراحي في علم النفس على أنها واحدة حول العلاقة بين القيمة المعرفية للتعبيرات ومرجعها العادي بحِجَة أن الاثنين يجب أن يكونا مختلفين.

يمكن طرح لغز فريجه كسؤال حول صفات الموقف الافتراضي في تقارير الموقف الاقتراحي في علم النفس، حيث يستخدم هذا اللغز فعل الثقة في مناقشة هذه الألغاز، ومنها تنشأ ألغاز مماثلة مع أفعال الموقف الافتراضي الأخرى، على سبيل المثال الجهل بالهويات عند تخيل شخصيات بطولية من أرض الخيال والاعتقاد بامتلاكها للقوة.

عندما نقارن التعقيدات التخيّلية للشخصيات الخيالية والواقع الذي نعيش به يبدو من الواضح أن الأسماء الخيالية ذات البطولة تقدم مساهمات دلالية مختلفة في الجمل التي تحدث فيها، على وجه الخصوص يبدو أن استبدال هذه التخيلات بالإشارة المشتركة لما يشابهها في الواقع الأصلي هذا يغير الصواب إلى الخطأ؛ نظرًا لأن العديد من الشخصيات الخيالية لهما نفس المرجع، فيبدو أن شيئًا آخر غير مرجع الأسماء يجب أن يكون ذا صلة بالتقييم الدلالي لإسناد المعتقد.

بدون إسناد تقارير الموقف الاقتراحي في علم النفس قد يأمل المرء في دلالات أبسط، يكون فيها فقط المرجع للاسم وثيق الصلة بتقييم الجمل التي تحتوي عليه، ففي الواقع من المعقول الإصرار أكثر على أن هناك جملتين لهما نفس الشكل النموذجي، حتى لو لم يدرك الفرد ذلك، فإن هذه الجمل بالنظر إلى معانيها يجب أن يكون لها نفس قيمة الحقيقة، ويتضمن كل منها إشارة إلى نفس الفرد وكل منها يسند نفس خاصية ذلك الفرد.

ومع ذلك إذا توقعنا وجود دلالات مناسبة لحساب الاختلاف في القيمة المعرفية في جملتين متشابهة من تقارير الموقف الاقتراحي في علم النفس، يجب علينا التعرف على الفرق الدلالي في مساهمة الجملتين، حيث يمكننا الوصول إلى نفس النتيجة من خلال طريق مختلف طويل يميل إلى قبول الصدق.

أسلوب الإقصاء في تقارير الموقف الاقتراحي في علم النفس

من المعقول ربط قبول الوكيل الصادق والتأمل والمختص للجملة بما يعتقده مبدأ التنحية أو أسلوب الإقصاء في تقارير الموقف الاقتراحي في علم النفس، الذي يختلف صياغتنا للمبدأ عن صياغة توفير مؤشرات الوقت والسياق المفقودة.

لنفترض أن الوكيل يقبل بعبارة “أنا جائع” عندها لا ينبغي أن يتبع ذلك أنه يؤمن بما تعبر عنه “أنا جائع” كما يمكن أن يقولها فرد ثاني، ولا ينبغي أن يتبع ذلك أيضًا أنها مصرة دائمًا على تصديق ما يؤمن به في تغيير رأيه في هذا الشأن.

بالنظر إلى أسلوب الإقصاء في تقارير الموقف الاقتراحي في علم النفس فإن قبول جملتين معًا يستلزم أن تكون متشابهة بشكل صحيح، على الرغم من أن الحالة المعرفية مؤسفة، يبدو من الخطأ إدانتها باللاعقلانية، لا يبدو أن هذا الأسلوب يؤمن بوجود تناقض بالمعنى الذي لا يؤمن به الأشخاص المفكرين، ولكن بعد ذلك يبدو أن تكون بعض الجمل بديلاً عن الجملة الأصلية حسب وضع الفرد أو موقفه.

إذا كان استبدال الجمل في تقارير الموقف الاقتراحي في علم النفس قد يحافظ على الحقيقة، فسيظهر أن الشخص قد يؤمن بفرضية ما ونفيها، وبالتالي سيكون مذنبًا باللاعقلانية؛ نظرًا لأنها غير عقلانية بشكل حدسي فإن الأفكار التخلية مثلًا لا يمكن استبدالها بشيء واقعي وبنفس المفهوم.

إذا كان من المنطقي استنتاج معتقدات الوكلاء من أنماط قبولهم في تقارير الموقف الاقتراحي في علم النفس، مما يؤدي بنا إلى الاستبعاد أو الإقصاء، فقد يبدو من المعقول أيضًا استنتاج ما لا يؤمن به الوكلاء مما يحجبون عنه القبول، مما يؤدي بنا إلى الاستبعاد العكسي.

أسلوب الاستبعاد العكسي في تقارير الموقف الاقتراحي في علم النفس

إن استخدام الاستبعاد والاستبعاد المعاكس جنبًا إلى جنب مع أنماط القبول المعقولة حدسيًا من جانب تقارير الموقف الاقتراحي في علم النفس، واعتبارات عقلانية واعتبارات البديهية لما تتكون منه العقلانية تلزمنا بحقيقة إنكار مبدأ الاستبدال للمشاركة في تعيين مصطلحات مفردة في نطاق أفعال الموقف الاقتراحي.

باختصار يلفت العالم جوتلوب فريجه انتباهنا إلى مشكلتين في أسلوب الاستبعاد المعاكس لتقارير الموقف الاقتراحي في علم النفس، تتمثل في مشكلة الاختلاف الواضح في قيمة الحقيقة لصفات المعتقدات المقابلة، ومشكلة الاختلاف في الدلالة المعرفية للجمل المكونة بنفس الطريقة للعناصر ذات المرجع نفسه.

فإذا كانت نسب المعتقدات المميزة تشير إلى اختلافات في القيمة المعرفية للجمل في عباراتها، فإن هاتين المشكلتين هما في الحقيقة مشكلة واحدة ويفترض أن يكون ذلك بحل واحد.

نظرية فريج لتقارير الموقف الاقتراحي في علم النفس

رأى فريجه أن سمات الموقف الاقتراحي الصحيحة يجب أن تشير إلى الطريقة التي يتم بها تمثيل الأفراد من قبل الوكيل أي طريقة عرض الوكيل من المرجع، وأن حدوث تعبير مرجعي في نطاق فعل الموقف الاقتراحي يشير إلى طريقة لتمثيل كائن بدلاً من الإشارة العادية للتعبير.

حيث أن بعض العبارات تشترك في مراجع مشتركة لكنهما يعبران عن اقتراحات أو أفكار مختلفة، هذه التعبيرات نفسها التي تحدث وتشير إلى الطرق المختلفة التي يستخدمها الفرد لتمثيل الأفكار الخيالية، وفقًا لنظرية فريج يفسر هذا الاختلاف في المرجع الاختلاف في قيمة الحقيقة.

يصبح المعنى العادي للتعبير الطريقة التي يشير بها التعبير إلى مرجعه جزءًا من شروط الحقيقة للجملة التي يحدث فيها التعبير في تقارير الموقف الاقتراحي في علم النفس، إذا تم استخدام هذا التعبير في سياق معتقد في هذه البيئة اللغوية حينها قد تشير التعبيرات إلى حواسهم المألوفة.

في النهاية يمكن التلخيص أن:

1- تقارير الموقف الاقتراحي في علم النفس تتمثل بالنتائج النهائية التي يمكن للأفراد المشاركين في هذه التقارير من حيث تشابه الأفكار والعبارات التي تعبر عن مواقف الأفراد بشكل عام.

2- في تقارير الموقف الاقتراحي في علم النفس هناك العديد من الأساليب لتوضيح التباينات بين العبارات والمواقف المتشابهة، تتمثل في أسلوب الإقصاء وأسلوب الاستبعاد المعاكس.

3- تتمثل نظرية فريجه في تقارير الموقف الاقتراحي في علم النفس في سمات الموقف الاقتراحي الصحيحة التي يجب أن تشير إلى الطريقة التي يتم بها تمثيل الأفراد من قبل الوكيل أي طريقة عرض الوكيل من المرجع.


شارك المقالة: