تناقض المرجع الذاتي في نظرية الألعاب في علم النفس

اقرأ في هذا المقال


يعتبر تناقض المرجع الذاتي في نظرية الألعاب في علم النفس بمثابة الخطوة الأولى في أي تحليل معرفي للعبة في وصف معرفة الأفراد ومعتقداتهم باستخدام متغير محتمل لأحد النماذج المقدمة في نظرية الألعاب، حيث يتكون هذا التناقض من عبارات حول ما يعرفه الأفراد ويؤمنون به حول وضع اللعبة وحول بعضهم البعض والتي تكون معروفة بشكل شائع في بعض النماذج ولكن ليس في نماذج أخرى.

تناقض المرجع الذاتي في نظرية الألعاب في علم النفس

في أي بنية معينة ستكون هناك معتقدات معينة ومعتقدات حول الإيمان، لذلك هناك افتراض ضمني مهم وراء اختيار الهيكل في الألعاب في العلاج السلوكي النفسي، يتمثل في تناقض المرجع الذاتي في نظرية الألعاب في علم النفس، هذا هو أنه من الواضح للأفراد أن المعتقدات في بنية النوع وهذه المعتقدات فقط تعتبر ممكنة.

الفكرة في تناقض المرجع الذاتي في نظرية الألعاب في علم النفس هي أن هناك سياق للوضع الاستراتيجي على سبيل المثال التاريخ والاتفاقيات وغيرها، وهذا السياق يجعل الأفراد يستبعدون معتقدات معينة، حيث يشكل استبعاد تكوينات معينة من المعتقدات افتراضات جوهرية حول منطق الأفراد أثناء عملية صنع القرار.

بعبارة أخرى في فكرة تناقض المرجع الذاتي في نظرية الألعاب في علم النفس تدور الافتراضات الجوهرية حول كيفية ومقدار المعلومات التي يتم نقلها إلى الوكلاء، بالإضافة إلى تلك التي تعتبر جوهرية في الصياغة الرياضية للهياكل المستخدمة لوصف معلومات الأفراد، وليس من الصعب أن نرى أن المرء يجد دائمًا افتراضات جوهرية في الهياكل المحدودة.

بالنظر إلى مجموعة لا حصر لها من الافتراضات الذرية على سبيل المثال في الهياكل المحدودة، سيكون من المعروف دائمًا أن بعض التوليفات المنطقية المتسقة من هذه الحقائق الأساسية لم تتحقق، ومن باب أولى للحصول على تكوينات متسقة منطقيًا للمعلومات ومعلومات ذات ترتيب أعلى حول هذه الحقائق الأساسية.

من ناحية أخرى تعتبر رتابة مشغل المعتقد أو المعرفة مثالًا نموذجيًا لافتراض غير جوهري في تناقض المرجع الذاتي في نظرية الألعاب في علم النفس، حيث أنه بشكل عام لا توجد نماذج للألعاب تكون ليس من المعروف أن الأفراد يؤمنون من خلالها بكل العواقب المنطقية لمعتقداتهم.

الطرق الهيكلية في تناقض المرجع الذاتي في نظرية الألعاب

في تناقض المرجع الذاتي في نظرية الألعاب في علم النفس يوجد تساؤل حول ما يمكننا مقارنة النماذج من حيث عدد الافتراضات الموضوعية التي يتم إجراؤها، وهل هناك نماذج لا تقدم افتراضات موضوعية، أو على الأقل قليلة قدر الإمكان؟ تمت مناقشة هذه الأسئلة على نطاق واسع في الأسس المعرفية لنظرية الألعاب، حدسيًا يجب أن يمثل الهيكل الذي لا يحتوي على أي افتراضات جوهرية جميع الحالات الممكنة للمعلومات ذات الترتيب الأعلى.

في الطرق الهيكلية لتناقض المرجع الذاتي في نظرية الألعاب في علم النفس سيعتمد وجود مثل هذا الهيكل جزئيًا على كيفية تمثيل المواقف المعلوماتية للأفراد، على سبيل المثال كمقاييس احتمالية مشروطة أو مرجعية معجمية، أو وظائف معرفة أو معتقدات محددة القيمة، حيث أثارت هذه الأسئلة الاهتمام بوجود نماذج هيكلية غنية تحتوي على معظم التكوينات الممكنة للمعرفة والمعتقدات.

هناك طرق هيكلية مختلفة لفهم ما يعنيه الهيكل لتقليل الافتراضات الموضوعية حول المعلومات ذات الترتيب الأعلى للأفراد من حيث تناقض المرجع الذاتي في نظرية الألعاب في علم النفس، حيث يأخذ أحد المقاربات بعين الاعتبار مساحة كل الهياكل المعرفية والمعقولية ويحاول إيجاد بنية واحدة بمعنى مناسب التي تحتوي على جميع الهياكل الأخرى.

مثل هذا الهيكل غالبًا ما يُطلق عليه اسم الهيكل العام أو كائن طرفي في لغة نظرية التصنيف في تناقض المرجع الذاتي في نظرية الألعاب في علم النفس، حيث أنها تتضمن أي افتراض موضوعي يمكن للمحلل تخيله.

يأخذ النهج الهيكلي الثاني منظورًا داخليًا في تناقض المرجع الذاتي في نظرية الألعاب في علم النفس وذلك عن طريق التساؤل عما إذا كان الوكلاء بالنسبة لمجموعة ثابتة من الحالات أو الأنواع، يضعون أي افتراضات جوهرية حول ما يعرفه خصومهم أو يؤمنون به، الفكرة هنا هي تحديد في نموذج معين مجموعة من التخمينات المحتملة حول الأفراد.

على سبيل المثال في بنية المعرفة القائمة على مجموعة من الحالات وقد تكون هذه مجموعة من جميع المجموعات الفرعية أو مجموعة فرعية قابلة للتحديد بلغة منطقية مناسبة، حيث يُقال إن الفراغ مكتمل إذا أخذ كل وكيل في الحسبان بشكل صحيح كل تخمين محتمل عن خصومه، تُظهر حِجَة العد البسيطة أنه لا يمكن وجود بنية كاملة عندما تكون مجموعة التخمينات كلها مجموعات فرعية من مجموعة الحالات.

مفارقة تناقض المرجع الذاتي في نظرية الألعاب في علم النفس

يقدم علماء النفس مفارقة على غرار تناقض المرجع الذاتي في نظرية الألعاب في علم النفس، حيث يتضمن بيان المفارقة مفهومين يتمثلان في المعتقدات والافتراضات، حيث أن الافتراض هو أقوى اعتقاد للفرد في إنه مجموعة من الحالات التي تتضمن جميع المعتقدات الأخرى في حالة معينة مع توصيف للمعتقدات.

حيث يمكن أن يفترض الفرد أن هناك أخطاء معلوماتية غير صحيحة عند غيره من المنافسين بعد ذلك يعتقد أنهم ذو افتراضات بوب خاطئة، ومن خلال التأمل الذاتي يعتقد هذا الفرد أنه يؤمن بذلك، وهذا يعني أنه يعتقد أنخطأ في معالجة المعلومات يعتبر صحيح؛ من أجل إثبات نتيجة استحالة قوية للغاية حول وجود ما يسمى بِبنى الافتراض الكامل.

في مفارقة تناقض المرجع الذاتي في نظرية الألعاب في علم النفس نحن بحاجة إلى بعض الرموز لذكر العديد من النتائج النتيجة، حيث سيكون من الأنسب العمل في مساحات نوعية للأفراد العقلانيين ومجموعة التخمينات حول ما هي مجموعة فرعية، فإن نماذج الافتراض الكاملة لا توجد إلا في حالات غير مهمة من النتيجة الأعمق بكثير.

استخدم علماء النفس مفارقة تناقض المرجع الذاتي في نظرية الألعاب في علم النفس؛ لتحليل شامل وتعميم للعديد من النتائج، حيث أن علماء النفس يبنون من هذه المفارقة بنية كاملة حيث مجموعة التخمينات عبارة عن مجموعات فرعية مدمجة لبعض الأفراد ذوي السلوكيات الإيجابية.

في النهاية يمكن التلخيص أن:

1- تناقض المرجع الذاتي في نظرية الألعاب في علم النفس هي وجهة النظر المعرفية للألعاب وهي أنه ينبغي النظر إلى الأفراد على أنهم صانعو قرار فرديين، يختارون ما يجب عليهم فعله على أساس تفضيلاتهم الخاصة والمعلومات التي لديهم في سياقات محددة.

2- يعتمد القرار الذي يستخدموه في السؤال الوصفي أو القرار الذي يجب عليهم اتخاذه في السؤال المعياري على قاعدة الاختيار النظري للقرار التي يستخدمها الفرد أو يجب أن يستخدمه في سياق معين.


شارك المقالة: