حركات الجسم والإيماءات في لغة الجسد

اقرأ في هذا المقال


تعتبر حركات الجسم والإيماءات من أبرز أنواع الاتصال غير الكلامي المستخدم في لغة الجسد، حيث أنّ حركات الجسم تشتمل على حركات جميع أعضاء الجسم بما في ذلك اليدين والأصابع والقدمين وحركات الجذع، بينما الإيماءات عادة ما تعنى بحركات معيّنة دون غيرها، وعادة ما تصدر الإيماءات عن طريق الوجه ومكوّناته مثل العينين والوجنتين والشفاه والحاجبين واللسان والأسنان.

ما الفرق ما بين الإيماءات وحركات الجسم في لغة الجسد؟

الإيماءات مستقلة وتغني عادة عن الكلام المنطوق، وهي تختلف من بلد لآخر ومن ثقافة لأخرى، حيث يمكن تفسيرها بشكل لا يتناسب وثقافة بلد معيّن، ويسعى من يقوم بالإيماءة إلى أن يتم فهم وتفسير مقصده، وقد تخالف الإيماءة الكلام المنطوق عند اشتغال المتحدّث بأمر ما، وعادة ما تصدر الإيماءة بشكل لا شعوري ولا تعبّر عن أي معنى في لغة الجسد.

بينما حركات الجسم المستخدمة في لغة الجسد عادة ما تكون مصاحبة وملازمة للكلام المنطوق وتقوم على توضيحه، وحركات الجسم لا تختلف في الغالب عن الكلام المنطوق ولها نفس المفهوم، بل إنها تنوب عنه وعادة ما تكون واقعية بشكل أكبر، وعادة ما يسعى من يقوم على مشاهدة لغة الجسد المتمثّلة بحركات الجسم إلى فهمها وتفسيرها لمعرفة القصد من ورائها، وفي الأصل ألا تخالف حركات الجسم الكلام المنطوق أبداً، وإذا خالفته يعدّ ذلك عيباً لا يمكن تغافله وهو أمر يضع المتحدّث في حالة شكّ وربما تكذيب من قبل المستمعين.

ما أبرز أنواع الاتصال غير الكلامي في لغة الجسد؟

تعتبر حركات الجسم والإيماءات المستخدمة في لغة الجسد من أبرز أنواع الاتصال غير الكلامي في لغة الجسد، وهي اللغة التي يكاد يتّفق الجميع على قراءة دلالاتها، وتكاد تكون مشتركة في كافة بلدان العالم مع بعض الاختلافات التي لا تذكر من بلد لآخر، كما وتعتبر لغة الجسد علامة فارقة في تميّز أبناء الجيل الحديث، حيث أصبحت لغة الجسد حاجة ملحّة ومتطلّب لا يمكن الاستغناء عنه من أجل تحقيق الأهداف والنجاح، حيث تعتبر لغة الجسد لغة الحكماء والقادة والأذكياء ولا يمكننا فصلها عن الكلام المنطوق إن لم تكن أكثر أهمية منه.


شارك المقالة: