حقائق عن مرض الفصام

اقرأ في هذا المقال


يعد مرض الفصام من أحد الأمراض التي ترتبط بالمخ، ينتج عن هذا المرض العديد من التفاصيل، كما أنّه يرتبط بعدد من الخرافات والحقائق المختلفة، فهو مرض مدمر للدماغ، يؤثر على شخص واحد من كل 100 شخص، حيث يتدخل في القدرات العقلية والتفكير بوضوح والعواطف وصنع القرارات، والصداقات.

حقائق عن مرض الفصام

  • يعتبر مرض الفصام من الأمراض الخطيرة جداً، حيث يزداد عدد الوفيّات بسبب هذا المرض عن عدد الوفيّات من مرض السيدس واللوكيميا سنوياً.
  • تظهر أول العلامات للفصام نموذجياً خلال سنوات المراهقة أو العشرينات، متوقع أن ينتحر 10% من المرضى، بينما يواجه الآخرون معركة طوال حياتهم مع المرض.
  • انتشر مرض الفصام في أول القرن العشرين في أستراليا، كما كان استعمال الصدمة والجراحة العصبية من أكثر الطرق المستعملة لعلاج هذه الحالة، كذلك كان استعمال (Prefrontal lobotomy) ناجحاً في أغلب الأحيان في علاج العديد من المرضى، إلا أنّه كان يتسبب في تحطيم أجزاء عشوائية من الدماغ ،ممّا ترك المرضى يبدون كالأغبياء.
  • في سنة الخمسين ظهر علاج مضاد لمرض الفصام، حيث استخدم لأول مرة عام 1954، في سنة السبعينات كان أكثر من 85% من مرضى الفصام يستخدمونه أو يستخدمون دواء يشبهه.
  • تم ظهور أدوية مضادة للفصام في سنة التسعينيات، إلا أنّها لم تزد شيئاً هن فاعلية الأدوية القديمة في معالجة الهلوسة والأوهام، إلا أنها اعتبرت أفضل في علاج الأعراض المختلفة، مثل الانسحاب ومشاكل التفكير وقلة الطاقة.
  • من أفضل الطرق لعلاج مرض الفصام هي استخدام أحد أدوية مضادات الفصام كخيار أول للعلاج، ثمّ القيام بعملية التأهيل الاجتماعي من خلال توفير برامج علاجية من أجل الدعم والمساعدة في التحديات اليومية الروتينية للحياة.
  • تحسّنت معالجة مرض الفصام بشكل كبير في السنوات الماضية، إلّا أنّ أغلب المصابين لا زالوا يعانون من الآثار الجانبية للأدوية، مثل السمنة، كما أنّ العديد من المرضى لا يلتزمون به لأسباب مختلفة بمعالجتهم على قاعدة مستمرة، ممّا يسبّب حوادث ذهانية أخرى.
  • ما زال العلماء غير قادرين على فهم الأعمال الذهنية التي تؤدّي لحدوث مرض الفصام، مع تزايد المعرفة وتقنيات تصوير الدماغ الجديدة، كذلك التقنيات الخاصة بتقسيم الجينات، أيضاً يتوفر حالياً أمل كبير في تطوير علاج أكثر فعّالية ووسائل لمنع المرض في المستقبل.

شارك المقالة: