هناك عدد من الدروس التي يمكن لنا أن نحصل على النجاح من خلالها، حيث أن حياتنا تتحسن فقط عندما نتحسّن نحن أولاً، فعالمنا الخارجي دوما مساوٍ لعالمنا الداخلي، وإذا كنّا نريد أن نطوّر جودة عالمنا الخارجي، فيجب علينا أن نطوّر من أنفسنا أولاً، وأنه لا يوجد حدود لمقدار تحسننا، ولا توجد حدود أيضاً للدروس المستفادة من أهم الأفكار التي تعلمناها، من دراسة صفات وسمات وعادات وتقاليد الأشخاص الأكثر نجاحاً في عالمنا.
إلى أين نحن ذاهبون؟
لا يهمّ من أين أتينا، ولكن المهم هو إلى أين نحن ذاهبون؟ إذ علينا ألا نسمح أبداً للاحداث التي وقعت في ماضينا بأن تبطئنا أو تعيقنا عن الهدف، بل علينا أن نتعلّم منها ثم ننسى أمرها.
التشبث بالماضي لا يزيدنا إلى تأخراً وربما حقداً وكراهية وإلقاء اللوم على الآخرين، فنحن وقتها نراوح مكاننا، إذ علينا أن نصمّم على أن نبقى مرّكزين على المستقبل وإلى أين نحن ذاهبون، ونتيجة ﻷن مستقبلنا لا يحدّده شيء سوى خيالنا، فلا توجد حدود لما يمكن أن نحقّقه في الأشهر والسنوات المقبلة.