سوء الحالة النفسية هي انعكاس ما يستقبله الشخص من كلمات أو طريقة معاملة، والشخص مُحاط باستمرار في عدد من الأسباب، التي قد تؤدي في النهاية بإحساسه بحالة نفسية متعبة، والتي تعمل مع الظروف الأخرى في وضع الشخص تحت ضغط عصبي ونفسي حاد، والاستمرار في التعرض لمثل هذه الضغوطات قد يتسبب في ظهور بعض مظاهر المرض النفسي.
استراتيجيات التخلص من الحالة النفسية السيئة
تكوين تحديات يومية بسيطة
وهي تعتبر من الأساليب المفيدة في دعم الثقة بالذات وتطوير الحالة والنفسية، وينبغي الحفاظ على أن تبدو هذه التحديات بسيطة وغير معقدة، وينبغي أن تكون التحديات المطروحة صغيرة وسهلة مثل، تناول طعام صحي لمدة أسبوع، أو ممارسة الرياضة يوميًا لمدة 10 دقائق فقط، فكلما كانت التحديات بسيطة، كلما سهل على الفرد القيام بها والإحساس بإنجاز هدفه الذي وضعه، مما يؤدي لحدوث تحسن في الحالة المزاجية.
الاعتناء بالحالة المزاجية
يجب على الشخص إيجاد حلول للمشاكل التي قد تسبب له القلق والتوتر، حتى لو كانت هذه الحلول تحتاج بذل المال أو الجهد، ذلك أنه بمجرد حتى التفكير في الحلول وليس إيجادها يساعد في الشعور بالتحسن، لكن يجب العلم أنه عند وجود مشكلات لا يمكن حلها ولا يستطيع الشخص إيجاد حل مناسب لها. هنا يجب عليه التوقف عن إيجاد حل مباشرة، لأنه بذلك يزيد من حِدّة توتره وألمه لا أكثر.
أن تكون أولويات الشخص هي إرضاء نفسه
إن الاهتمام بالذات قبل الآخرين لا يُعد نوع من الأنانية، ولكن يوجد الكثيرين الذين يضحّون بإرضاء أنفسهم ليرضوا الآخرين، ويكون ذلك على حساب أنفسهم، ومن الأمثلة على الاهتمام السليم بالذات هو عدم تضحية الشخص بساعات نومه من أجل إنجاز مهام للآخرين، فهذا يؤدي لزيادة الشعور بالتوتر وعدم الراحة، وعدم استقبال الضيوف في أوقات النوم أو البقاء لوقت متأخر، فهذا يضع الشخص تحت ضغط كبير، مما يسبب في حدوث التوتر وعدم الاسترخاء له.
أخذ يوم إجازة خالي من أي مسؤوليات أو مهام
القيام بإخبار الآخرين بهذا حتى لا يقوموا بإزعاجه خلال هذا اليوم، وقيام الشخص بشراء هدية يحبها كل فترة وإهدائها لنفسه، حتى لو كانت شيء بسيط، وممارسة الهوايات باستمرار وينبغي تخصيص وقت محدد يلزم الشخص نفسه فيه بممارسة الهوايات المفضلة، والبُعد عن المهام اليومية التي تستهلك الوقت وتزيد من القلق.
واعتزال الشخص كل ما يؤذيه، إذا كان ما يؤذيه أشخاص يسمّمون له الحياة فحالته النفسية تسوء بسبب هؤلاء الأشخاص، فعلى الشخص القيام بقطع علاقته بهم مباشرة، أما إذا كان ما يؤذي الشخص هو ذكريات مؤلمة أو فرضية وجوده في أماكن لا يرغب فيها، يجب عليه التخلص من هذه الذكريات والاعتياد على هذه الأماكن بخلق ذكريات جيدة وجديدة بها.