تُشير ذاكرة العمل إلى وظائف الذاكرة البشرية التي تعمل على الحفاظ على المعلومات المؤقتة وتقييمها وتقويمها.
ذاكرة العمل في علم النفس
1- ذاكرة العمل في علم النفس هي الذاكرة التي تقوم بالتعبير عن كمية الوظائف التي يقوم بها الفرد من خلال العمليات المعرفية؛ حيث يُعتقد أن هناك قدرة محدودة على دعم الوظائف المعرفية التي تتحد لتلعب دورًا رئيسيًا في العمليات المعرفية مثل التفكير والاستدلال وحل المشكلات والتخطيط.
2- ذاكرة العمل في علم النفس هي الحساب الذهني الذي يتضمن عادةً الاحتفاظ ببعض المعلومات الرقمية الأولية أثناء تنفيذ سلسلة من العمليات الحسابية على الأجزاء والحفاظ على أي نتائج مؤقتة، ومع ذلك فإن نطاق الأنشطة التي تعتمد على ذاكرة العمل أوسع بكثير مما قد توحي به العمليات الحسابية.
3- يمكن أن يعتمد الإدراك وذاكرة العمل في علم النفس أيضًا بشكل حاسم على الحفاظ على المعلومات المؤقتة ومعالجتها، حيث تظل المعلومات حول الحافز متاحًا لبضع ثوانٍ بعد إدراكه ولكن بدون صيانة نشطة يصبح الوصول إليها سريعًا غير ممكن.
4- من الناحية المفاهيمية تعمل ذاكرة العمل في علم النفس على توسيع الذاكرة قصيرة المدى عن طريق إضافة العمليات النشطة والواعية المطلوبة؛ لوضع المعلومات في الاعتبار ومعالجة تلك المعلومات في خدمة السلوك الإنساني الموجه نحو الهدف.
5- يمكن التمييز بين التخزين قصير المدى المطلوب في ذاكرة العمل في علم النفس والتي تهتم بمزيد من المعلومات الدائمة المكتسبة، وذلك من خلال التعلم أو الخبرة وتتضمن الذاكرة التقريرية من حيث الاحتفاظ بالمعلومات الواقعية والأحداث ودعم السلوك الإنساني الماهر، ويمكن أن تستمر على مدى فترات طويلة جدًا دون لحظة إلى وعي لحظة.
6- على سبيل المثال يمكن الاحتفاظ بمفردات تتكون من عدة آلاف من العبارات في ذاكرة العمل في علم النفس، بما في ذلك العلاقة بين أشكالها المنطوقة ومعانيها بسهولة على مدى العمر، حيث أنه بمجرد اكتسابها من خلال الممارسة، يمكن أن تصبح السلوكيات المعقدة والصعبة في البداية آلية تقريبًا ويمكن تنفيذها مع القليل من التحكم الواعي نسبيًا.