طبيعة الواقعية ومعقوليتها في علم النفس

اقرأ في هذا المقال


تنشأ مسألة طبيعة الواقعية ومعقوليتها فيما يتعلق بعدد كبير من الموضوعات في علم النفس، بما في ذلك الأخلاق وعلم الجمال والسببية والطريقة والدلالات والعوالم اليومية للأشياء المادية وخصائصها، على الرغم من أنه سيكون من الممكن قبول أو رفض الواقعية في جميع المجالات، إلا أنه من الشائع أن يكون علماء النفس واقعيين بشكل انتقائي أو غير واقعيين حول مواضيع مختلفة.

طبيعة الواقعية ومعقوليتها في علم النفس

من الممكن أن تكون طبيعة الواقعية ومعقوليتها في علم النفس تمامًا أن تكون واقعية بشأن العالم اليومي للعين والأشياء وخصائصها، ولكنها غير واقعية حول القيمة الجمالية والأخلاقية، بالإضافة إلى ذلك من المضلل التفكير في وجود خيار واضح وصريح بين أن يكون الفرد واقعيًا وغير واقعي بشأن موضوع معين، بدلاً منها يمكن للمرء أن يكون أكثر أو أقل واقعية حول موضوع معين.

هناك العديد من الأشكال المختلفة التي يمكن أن تتخذها الواقعية وغير الواقعية في طبيعة الواقعية ومعقوليتها في علم النفس، حيث أن مسألة طبيعة الواقعية ومعقوليتها مثيرة للجدل لدرجة أنه لا يوجد سرد موجز لها يرضي كل من لهم مصلحة في المناقشات بين الواقعيين وغير الواقعيين، حيث أنها تقدم وصفًا واسعًا للواقعية ثم تملأ بعض التفاصيل من خلال النظر في بعض الأمثلة المتعارف عليها لمعارضة الواقعية.

تُقدم طبيعة الواقعية ومعقوليتها في علم النفس مناقشة أشكال معارضة الواقعية التي تكون أبعد ما تكون عن الشمولية وهي مصممة فقط لتوضيح بعض الأمثلة النموذجية للشكل الذي يمكن أن تتخذه مثل هذه المعارضة.

حيث تم ملاحظة أن الهدف من طبيعة الواقعية ومعقوليتها في علم النفس ليست مهاجمة، ولكن بالأحرى إعطاء فكرة عن الخيارات المتاحة لأولئك الذين يرغبون في معارضة الواقعية في حالة معينة والمشاكل التي تواجهها تلك الأشكال الرئيسية من معارضة الواقعية.

هناك جانبان عامان لطبيعة الواقعية ومعقوليتها في علم النفس يتضح من خلال النظر إلى الواقعية حول العالم اليومي للأشياء المحددة وخصائصها، أولاً هناك ادعاء حول الوجود كلها موجودة كما هو الحال مع الحقائق والجانب الثاني من الواقعية حول العالم اليومي للأشياء وخصائصها يتعلق بالاستقلالية.

حقيقة الوجودية هو أمر مستقل عن أي شيء يقوله أو يفكر فيه أي شخص في الأمر، وبالمثل على الرغم من وجود إحساس واضح بأن كون الشيء ذو شكل معين يعتمد علينا وقد تم تصميمها وبناؤها من قبل البشر بعد كل شيء، فإن هذا ليس نوع التبعية الذي يرغب الواقعي في إنكاره، حيث يريد الواقعي أن يدعي أنه بصرف النظر عن النوع العادي من الاعتماد التجريبي للأشياء وخصائصها المألوفة لنا من الحياة اليومية.

الواقعية العامة في طبيعة الواقعية ومعقوليتها في علم النفس

توجد الواقعية العامة في طبيعة الواقعية ومعقوليتها في علم النفس، وحقيقة أنها موجودة ولها خصائص وهي بصرف النظر عن التبعيات التجريبية الدنيوية من النوع الذي نواجهها أحيانًا في الحياة اليومية بغض النظر عن معتقدات أي شخص والممارسات اللغوية والمخططات المفاهيمية وما إلى ذلك.

يمكن أن تتخذ الواقعية العامة في طبيعة الواقعية ومعقوليتها في علم النفس أشكالًا عديدة اعتمادًا على ما إذا كان وجود أو استقلال الواقعية موضع تساؤل أو رفض، حيث يمكن أن تختلف أشكال الواقعية الطبيعية بشكل كبير من موضوع إلى آخر، لكن نظريات الخطأ واللامعرفية والاسمية والنسبية، وأنماط معينة من الاختزالية والإقصائية ترفض الواقعية عادةً برفض بُعد الوجود.

بينما تتنازل المثالية والذاتية ومعاداة الواقعية عادةً عن بُعد الوجود ولكنها ترفض بُعد الاستقلال، حيث ينكر علماء النفس الذين يؤيدون طبيعة الواقعية ومعقوليتها في علم النفس أنه يمكن أن يكون هناك شيء مثل النقاش الوجودي الجوهري بين الواقعيين وخصومهم غير الواقعيين؛ لأنهم إما ينكرون وجود أسئلة جوهرية حول الوجود أو ينكرون وجود أسئلة جوهرية حول الاستقلال.

متطلبات طبيعة الواقعية ومعقوليتها في علم النفس

هناك حاجة إلى مجموعة متطلبات أولية في طبيعة الواقعية ومعقوليتها في علم النفس تتمثل فيما كان هناك قدر كبير من الجدل في علم النفس الحديث حول العلاقة بين الواقعية، التي تُفسر على أنها عقيدة وجودية والمذاهب في نظرية المعنى وفلسفة العقل واللغة فيما يتعلق بطبيعة الحقيقة ودورها في حسابات الفهم اللغوي.

في وجهات نظر مختلفة جذريًا حول هذه القضية من متطلبات طبيعة الواقعية ومعقوليتها في علم النفس بغض النظر عن القضية المتعلقة بالعلاقة بين الوجودية ونظرية المعنى، فإن الخصائص المشهورة المعروفة لمسند الحقيقة تسمح بتأطير الادعاءات حول الأشياء والخصائص، والحقائق باعتبارها ادعاءات حول حقيقة الجمل.

على الرغم من أن ذكر مفهوم الواقعية يتم من الأشياء والخصائص والحقائق، إلا أنه لا يوجد وزن نظري مرتبط بمفهوم الحقيقة أو مفهومي الشيء والملكية أن نقول إن حقيقة أن نقول أن الجسم أو الشيء المحدد يجسد خاصية كونه موجود بالفعل، حيث توجد قضايا وجودية جوهرية حول طبيعة الحقائق والأشياء والخصائص والعلاقات بينها.

يبدو أن الواقعية العامة حول العقلية أو المقصودة، بالمعنى الدقيق للكلمة مستبعدة من البداية في طبيعة الواقعية ومعقوليتها في علم النفس؛ نظرًا لأن اعتقاد بعض علماء النفس بوضوح أن هناك ما هو ليس مستقلاً عن الحقائق حول الإيمان بشكل غير مهم إنها تعتمد على حقيقة أن مثل هذه التبعيات ليست هي محل الخلاف في المناقشات بين الواقعيين وغير الواقعيين حول العقلية والمتعمدة.

غير الواقعي الذي اعترض على البعد الاستقلالية للواقعية حول العقلية قد يزعم أن إيمان الفرد يعتمد في بعض المعنى غير المهم على حقائق حول المعتقدات.

وجهات النظر المعارضة لطبيعة الواقعية ومعقوليتها في علم النفس

هناك طريقتان مختلفتان على الأقل يمكن من خلالهما لغير الواقعيين رفض البعد الوجودي لطبيعة الواقعية ومعقوليتها في علم النفس حول موضوع معين، أولهما يرفض بعد الوجود برفض الادعاء بوجود الأشياء المميزة لهذا الموضوع بينما يعترف الثاني بوجود هذه الأشياء ولكنه ينفي أنها تقدم أيًا من الخصائص المميزة لذلك الموضوع.

حيث يمكن توضيح غير الواقعية من النوع الأول من خلال نظرية الخطأ للحساب في طبيعة الواقعية ومعقوليتها في علم النفس، وغير الواقعية من النوع الثاني عبر حساب نظرية الخطأ للأخلاق سيُظهر هذا كيف يمكن التشكيك في الواقعية حول موضوع ما على أسس معرفية ووجودية.

وفقًا لأفلاطون حول حساب طبيعة الواقعية ومعقوليتها في علم النفس فإن حقيقة الجملة تستلزم وجود كائن مجرد، هذا الموضوع مجرد لأنه ليس له موقع مكاني أو زمني وهو خامل سببيًا، حيث سيقول الواقعي الأفلاطوني حول الحساب أن هذا موجود ويؤسس خاصية كونه رئيسًا بشكل مستقل عن معتقدات أي شخص وممارساته اللغوية ومخططاته المفاهيمية وما إلى ذلك.

في النهاية نجد ان:

1- طبيعة الواقعية ومعقوليتها تتعلق بعدد كبير من الموضوعات في علم النفس، بما في ذلك الأخلاق وعلم الجمال والسببية والطريقة والدلالات والعوالم اليومية للأشياء المادية وخصائصها.

2- تُقدم طبيعة الواقعية ومعقوليتها في علم النفس مناقشة أشكال معارضة الواقعية التي تكون أبعد ما تكون عن الشمولية وهي مصممة فقط لتوضيح بعض الأمثلة النموذجية للشكل.

3- هناك طريقتان مختلفتان على الأقل يمكن من خلالهما لغير الواقعيين رفض البعد الوجودي لطبيعة الواقعية ومعقوليتها، أولهما يرفض بعد الوجود برفض الادعاء بوجود الأشياء المميزة والثاني بوجود هذه الأشياء ولكنه ينفي أنها تقدم أيًا من الخصائص المميزة لذلك الموضوع.


شارك المقالة: