طرق تدريس الصفوف الأولى الثلاثة

اقرأ في هذا المقال


ما هو مفهوم طرق تدريس؟

إن طريقة التدريس: هي عبارة عن الأسلوب الذي يقوم المدرس التربوي على اتباعه خلال القيام على توصيل المعلومات والأفكار خلال العملية التعليمية إلى الأشخاص المتعلمين.

ما هي طرق تدريس الصفوف الأولى الثلاثة؟

في كلّ عام دراسي جديد تقوم المدارس على استقبال أعداد كبيرة من الأشخاص المتعلمين في جميع المراحل الدراسية المتعددة والمتنوعة، إلا أن مدرسي الصف الأول يتعرضون لمشاكل عديدة من حيث التعامل مع الأشخاص المتعلمين؛ لأن ذلك يعود لأن الشخص المتعلم لأول مرة بها يذهب إلى المدرسة، من أجل أن يبدأ مرحلة تختلف عما سبقها من المراحل خلال حياته.

على ذلك يجب التزام والتعامل بجدية وحزم مع تلك المرحلة من ما يوكل إليه من مهام ومسؤوليات متعددة ومتنوعة، وذلك الأمر يؤدي إلى بناء وتكوين شخصيته، وتعد هذه المرحلة من أهم مراحل الحياة فهي عبارة عن الأساس الذي ينطلق منه، من حيث اتخاذ القرارات بمعزل عن والديه، وعلى ذلك يجب التعامل مع الأشخاص المتعلمين بحكمة، من أجل خلق جيل يملك القدرة على تنمية وتطوير مجتمعه.

وإن أهم طريقة تتبع خلال القيام على تدريس هذه المرحلة هو عدم قيام المدرس التربوي على المقارنة بين الأشخاص المتعلمين ببعضهم البعض، لأن لها آثار غير ايجابية على الشخص المتعلم، فتؤدي إلى انعدام ثقة الشخص للمتعلم بنفسه، وتقل لديه الدافعية والرغبة في الذهاب إلى المدرسة، ويولد في أنفسهم الخوف من القيام على المقارنة مع الأشخاص المتعلمين ذو المستوى الأكاديمي والتحصيل المرتفع.

وينبغي أيضاً على المعلم التربوي التعرف وإدراك الخصائص العمرية لمرحلة صغار العمر، بحيث يكون فيها الشخص المتعلم مثير الحركة، وغير قادر على التقييد والجلوس بمكان محدد لفترة زمنية طويلة نوعاً ما.

وتتمثل أهم الطرق المتبعة خلال عملية التدريس من خلال ما يلي:

1- التعليم من خلال اللعب:

يعد هذا الأسلوب من أفضل وأنجح الطرق المتبعة في تعليم الصفوف الأولى، ومن فوائد التعلم عن طريق اللعب تتمثل في القيام على بناء وتكوين مجموعة من المهارات من الناحية الاجتماعية والعاطفة، وتقوم على تعزيز وتشجيع التعلم الأكاديمي والعمل على ربطه ووصله بالواقع.

وقد أظهرت العديد من البحوث أن الأشخاص المتعلمين من صغار السن الذين قضوا عدة ساعات في القيام على تعلم مادة الرياضيات والكتابة والقراءة، وغيرها قد تعرضوا لمشاكل دراسية في السنوات القادمة.

حيث يعد اللعب الحر من الطرق الناجحة بشكل كبير ومن أفضلها، من أجل القيام على ربط العديد من المناطق في الدماغ خلال وقت واحد، وذلك في العديد من القدرات وتتمثل هذه من الناحية القدرات اللغوية الشفوية، والقدرات التأسيسية، مثل التنظيم والذاكرة وغيرها، ويقوم التعلم من خلال اللعب على إطلاق الحرية لغريزة الشخص المتعلم صغير العمر، ومما يؤدي ذلك إلى جعلهم أكثر سعادة.

2- التعليم من خلال الأغاني:

أجريت العديد من الدراسات على مجموعة من المدرسبن التربويون للصف الاول الابتدائي من أجل التحقق من مدى فعالية القيام على عملية التدريس في مهارة أسلوب القراءة عن طريق اللجوء إلى استخدام الأغاني، حيث تم العمل على تدريس صوت الحرف عوضاً عن اسمه في البداية.

حيث أن التدريس عن طريق الأغاني يعد من أنجح الأساليب في عملية التدريس، وبالذات في حال القيام على تدريس اللغة التجنبية، كما يحقق الاستفادة من هذا الأسلوب في تعلم الكتابة والقراءة وغيرها من المهارات المتعددة والمتنوعة.

أولاً: القيام على تدريس جزء من الأغنية في حال كانت طويلة.

ثانياً: الاستماع إلى الأغاني من خلال جهاز الحاسوب، وعن طريق استعمال الأقراص المدمجة أو عن طريق مشغل Mp3.

ثالثاً: القيام على تطبيق وتنفيذ الغناء الفردي والغناء الجماعي.

رابعاً: القيام على إعادة الأغنية مرات عديدة إلى أن يتم الأشخاص المتعلمين من القيام على حفظ معلوماتها وأفكارها.

3- التعليم ضمن مجموعات:

هناك العديد من الفوائد المتعددة والمتنوعة، وذلك بسبب القيام على تطبيق وتنفيذ طريقة التعليم من خلال المجموعات، وإدماج الأشخاص المتعلمين من أجل العمل مع بعض.

وتعمل على إلهام الأشخاص المتعلمين على إيجاد الحل المناسب، والأفكار المبتكرة، وتقوم على تنمية مهارات الاتصال والتواصل.

كما تقوم أيضاً على تقديم العون والمساعدة من أجل القيام على تعيين وتحديد المجالات التي من الممكن أن يبدع فيها الشخص المتعلم صغير العمر، والمجالات التي يحتاج الشخص المتعلم إلى القيام على تطويرها، وينبغي حدوث مناقشة بعد انتهاء عمل المجموعات من أجل التحدث بشكل أكبر عن النتائج والتصورات، والطرق التي تم اللجوء إليها واتباعها خلال القيام على تطبيق وتنفيذ المهام المطلوبة.


شارك المقالة: