عدم الرضا عن الذات كحالة نفسية خطيرة

اقرأ في هذا المقال


نتيجة ضعوطات الحياة التي يمر بها الشخص والقلق المستمر والشعور بالحزن المرتفع، قد يشتكي الشخص من حالات عدم الرضا عن النفس، والتي تتصاحب مع الكثير من اليأس والانحياز إلى السلبية المتواصلة، التي تقود في حال عدم الحصول على العلاج المناسب الى المعاناة من الاكتئاب والاضطرابات النفسية الخطيرة.

أسباب الشعور بعدم الرضا عن النفس:

يوجد بعض العوامل التي قد تحفز على تفشي المشاعر السلبية في داخل الشخص،من أهم هذه الأسباب:

تهويل الأمور:

وهذا من خلال تركيز الشخص على الناحية الفارغة من حياته، أي على الأشياء العاجز عن تحقيقها أو عن تغييرها ما يخلق في داخله شعور بالاكتئاب. فعندما يهمل باقي الجوانب الإيجابية من حياته، يُحدث ذلك شيئاً من عدم التوازن والخلل في داخله، وبعدها يفتقد السعادة والرضا عن نفسه. ويقوده إلى عدم تقدير ذاته والشعور بأنه غير مفيد ولا حاجة له سواء في عائلته أو المجتمع أو حتى في مكان عمله.

 الندم:

ينبغي على الشخص أن لا يندم على شيء في حياته، لذلك من المهم أن تكون قراراته حكيمة وإذا حدث خطأ ما لا يجب ان يندم عليه أبداً، انه يشكل درساً بالنسبة له لكي ينضج أكثر.

التغيير المفاجئ:

من الطبيعي وقوع أمور مفاجئة تتسبب في تشويش بعض مفاهيم الحياة، لذلك على الشخص أن يكون جاهز لكل المتغيرات التي قد تواجهه فجأة؛ إذ أن سر السعادة يكمن أحياناً في قدرته على التأقلم مع المتغيرات من دون أن يشعر بأي ارتباك.

مقارنة النفس بالآخرين:

مقارنة النفس بالآخرين والسعي بالوصول إلى ما يحققه أو ينجزه الآخرين، من الأمور التي تسبب هذا الشعور.

توقعات الآخرين:

بعض الأشخاص يشعرون باليأس والإحباط إن لم يكونوا على مستوى رغبات الآخرين، وفى حالة عدم الرضا عن الذات هذا يعني للبعض أن الخطأ منهم وليس من الآخرين، فإذا فشلوا في مساعدة، أو إسعاد الآخرين، يعتبرون أنفسهم لا يستحقون بأن يكونوا محبوبين.

السعي نحو  الكمال:

السعي نحو  الكمالعادة ما يظهر كشخص لا يسمح لنفسه بالخطأ، ودائماً ما يبحث عن الكمال في نفسه وفي الآخرين، ويبحث عن المثاليةفي كل شيء.


شارك المقالة: