علامات المعاناة النفسية من الشخصية النرجسية

اقرأ في هذا المقال


إن مظاهر المعاناة للشخص المتضرر من الشخصية النرجسية تكون واضحة، وتكون في حال يفقد الشخص إمكانية التخلص من سيطرة هذه الشخصيات السيئة، وبمجرد انتقاد تصرفاتهم المثيرة للغضب، يشعر الضحية بأنه هو الجاني.

علامات المعاناة النفسية والجسدية من الشخصية النرجسية

المعاناة النفسية

1- مع مضي الوقت يجد الشخص المتضرر من النرجسي  في حالة من اللامبالاة، في حين يتعامل شخص آخر ليست ضحية لهذه الشخصية مع الأذى النفسي بشكل عدواني، والهروب من الموقف بكل الطرق، فإن الشخص المتضرر من هذه الشخصية يفقد إمكانية الرد على العدوان، ويرضى بشعوره بالألم وتلقي المساعدة.

2- إن الشخص المتضرر من هذه الشخصية ينتابه الإحساس في العزلة، عند فقدان المساندة من الأشخاص المقربين، قبل أن يمارس صاحب هذه الشخصية إحدى ألاعيب التي تتمثل في التعامل بود، والاعتذار عما حدث في السابق، حتى تهدأ الأمور لمدة قصيرة، قبل أن تبدأ الحيل النفسية المتعبة في الظهور من جديد.

3- ليس من المفاجئ أن يعاني ضحية هذه الشخصية من التوتر والقلق المرضي، بمستوى يزيد من مخاطر إصابته بمرض الاكتئاب، ليصبح الحصول على المساعدة من المختص هو الخيار الوحيد المتوفر.

4- إن الشخص المتضرر ينتابه الشعور دائماً بأنه مقصر أو مخطئ، وهو التفكير الذي يعززه سلوك النرجسي المنتقد بشكل دائم، والذي يقوم بإلقاء التهم على غيره بدلاً من تحمل مسؤولية تصرفاته، لذا يبدو من المتوقع أن يتخذ ضحية هذا السلوك أكثر القرارات سوء، في ظل انعدام الثقة بالنفس وتدني الشعور بالرضا عن الذات.

المعاناة الجسدية

1- من الممكن أن يتأثر ضحية الشخص النرجسي من النوم بكثرة، إذ تبدو إمكانية المعاناة من الأرق وصعوبات النوم كبيرة، وخاصة عند التعرض لبعض آلام العضلات الناجمة عن الإجهاد النفسي، ليصبح العلاج مطلوب دون تأجيل.

2- تتعرض المعدة كذلك لبعض المظاهر السلبية، إذ يعاني الشخص من الألم المزعج معظم الوقت، فيما يصبح أكثر استعداد للإصابة بالعديد من المشكلات الهضمية، كما يشعر الفرد حينها بالغثيان وعدم الراحة لأقل الأسباب.

3- يعاني ضحية هذه الشخصية من تغيرات بشكل واضح في الشهية، إذ يشعر البعض بعدم القدرة على تناول الطعام بنفس الدرجة المعتاد عليها، فيما تنتاب آخرون حالة من النهم وتناول الأكل بدرجة كبيرة، وذلك لمقاومة المشاعر السلبية المسيطرة عليهم.


شارك المقالة: