اقرأ في هذا المقال
- فرضية لغة التفكير في علم النفس
- النظرية التمثيلية للفكر في فرضية لغة التفكير في علم النفس
- الأنواع والرموز في فرضية لغة التفكير في علم النفس
تقترح فرضية لغة التفكير في علم النفس أن التفكير يحدث بلغة عقلية، غالبًا ما تسمى اللغة العقلية وتشبه اللغة المنطوقة في عدة جوانب رئيسية فهي تحتوي على كلمات يمكن أن تترابط مع بعضها البعض في جمل، والكلمات والجمل ذات المغزى، حيث يعتمد معنى كل جملة بطريقة منهجية على معاني الكلمات المكونة لها والطريقة التي يتم بها دمج هذه الكلمات.
فرضية لغة التفكير في علم النفس
ظهرت فرضية لغة التفكير في علم النفس تدريجيًا من خلال كتابات الكثير من العلماء النفسيين، حيث قدم العالم والمفكر وليام أوكام أول معالجة منهجية في كتابه الخلاصي المنطقي الذي حلل بدقة معنى وبنية تعبيرات فرضية لغة التفكير في علم النفس، حيث كانت فرضية لغة التفكير في علم النفس تحظى بشعبية كبيرة خلال أواخر العصور الوسطى لكنها تراجعت عن الأنظار في القرنين السادس عشر والسابع عشر، من تلك النقطة وحتى منتصف القرن العشرين لعبت دورًا جادًا ضئيلًا في التنظير حول العقل.
في السبعينيات خضعت فرضية لغة التفكير في علم النفس لإحياء أفضل نظرياتنا العلمية الحالية عن النشاط النفسي تفترض أن لدينا سبب وجيه لقبول وجود اللغة العقلية، حيث أصبحت فرضية لغة التفكير في علم النفس محور المناقشة، وبعضها داعم والبعض الآخر نقدي، فتستمر النقاشات حول وجود وطبيعة اللغة العقلية في الظهور بشكل بارز في الفلسفة وعلم النفس المعرفي لفهم كيفية عمل العقل.
النظرية التمثيلية للفكر في فرضية لغة التفكير في علم النفس
يشرح علم النفس الشعبي بشكل روتيني السلوك الإنساني ويتنبأ به من خلال الاستشهاد بالحالات العقلية، بما في ذلك المعتقدات والرغبات والنوايا والمخاوف والآمال وما إلى ذلك، حيث تسمى الحالات العقلية مثل الاعتقاد والرغبة بالمواقف الافتراضية ويمكن تحديدها باستخدام مواضع النموذج لفرضية لغة التفكير في علم النفس.
في النظرية التمثيلية للفكر في فرضية لغة التفكير في علم النفس يحدد علماء النفس محتوى الحالة العقلية لجميع المواقف التي يمر بها الفرد، حيث تعتبر المواقف الإيحائية والافتراضية ذات نوايا أي أنها مقصودة فهي تدور حول موضوع معين؛ لهذا السبب غالبًا ما يطلق عليهم حالات مقصودة.
نشأ مصطلح الموقف الافتراضي في النظرية التمثيلية للفكر في فرضية لغة التفكير في علم النفس ويعكس تحليله المفضل، حيث أن المواقف الافتتاحية هي علاقات مع الافتراضات، والاقتراح هو كيان مجرد يحدد حالة الحقيقة، للتوضيح يتم افتراض أن شخص محدد يعتقد أن سلوك معين يقع خلف ظروف طارئة، إذن فإن اعتقاد هذا الشخص يتعلق بالفرضية القائلة إن هذا السلوك يقع خلف الظروف الطارئة، وهذا الافتراض صحيح إذا كان هذا السلوك حقاً نتيجة هذه الظروف.
بعيدًا عن الأطروحة القائلة بأن الافتراضات تحدد شروط الحقيقة هناك اتفاق ضئيل حول ماهية الافتراضات، حيث تقدم النظرية التمثيلية للفكر في فرضية لغة التفكير في علم النفس العديد من الخيارات، مشتقة بشكل أساسي من نظريات المعرفة الضمنية.
نظرية المواقف الافتتاحية
يقترح علماء النفس أن نظرية المواقف الافتتاحية التي تحدد دورًا مركزيًا للتمثيلات العقلية، أن التمثيل العقلي هو عنصر ذهني له خصائص دلالية مثل الدلالة أو المعنى أو حالة الحقيقة وما إلى ذلك، للاعتقاد بأن الاعتقاد أو الأمل في أن المعتقدات سليمة أو النية صادقة من حيث التنبؤ، هو تحمل علاقة مناسبة لتمثيل عقلي.
بشكل عام في النظرية التمثيلية للفكر في فرضية لغة التفكير في علم النفس يتوافق كل موقف اقتراحي مع علاقة نفسية فريدة، حيث يكون الشرط الثنائي صحيحًا بغض النظر عن الجملة التي يستبدلها المرء، حيث أن الشروط بها أن يكون هناك تمثيل عقلي للمعتقدات والأفكار السليمة في نظريات المواقف.
في هذا التحليل تعتبر التمثيلات العقلية هي أكثر الأشياء المباشرة للاتجاهات الافتراضية في النظرية التمثيلية للفكر في فرضية لغة التفكير في علم النفس، يرث الموقف الافتراضي خصائصه الدلالية بما في ذلك حالة الحقيقة من التمثيل العقلي الذي هو موضوعه.
الأنواع والرموز في فرضية لغة التفكير في علم النفس
يعتبر التمييز بين الأنواع والرموز أمرًا بالغ الأهمية للفهم في فرضية لغة التفكير في علم النفس، حيث أن التمثيل العقلي هو نوع قابل للتكرار يمكن إنشاء مثيل له في مناسبات مختلفة، ففي الأدبيات الحالية لفرضية لغة التفكير في علم النفس يُفترض عمومًا أن الرموز المميزة للتمثيل العقلي عصبية.
تعتبر النقطة الأساسية هي أن التمثيلات العقلية يتم تكوينها بواسطة الأحداث العقلية، وهنا يتم تفسير فئة الأحداث على نطاق واسع لتشمل كل الحالات والحالات الدائمة، فعندما يقوم الحدث العقلي بإنشاء تمثيل معين نقول أن الحدث العقلي هو رمز مميز وأنه هو رمز للتمثيل الذ يرتبط به، وفقًا لهذا يتكون التفكير من سلاسل من الأحداث العقلية التي تُنشئ تمثيلات عقلية وتميز بين الأنواع والرموز أيضًا.
تعتبر عمليات الفكر هي سلاسل سببية لرموز التمثيلات العقلية، حيث أن المثال النموذجي هو الاستدلال الاستنتاجي من حيث الانتقال من الإيمان الحقيقي للمعرفة بالمقدمات إلى تصديق الاستنتاج، حيث يتسبب الحدث العقلي الأول في الثاني ويتناسبان معًا بشكل طبيعي كحزمة يمكن للمرء أن يسميها النظرية التمثيلية للفكر.
تفترض النظرية التمثيلية للفكر في فرضية لغة التفكير في علم النفس أن التمثيلات العقلية التي تعمل كأهداف للاتجاهات الافتراضية وهي التي تشكل مجال عمليات التفكير، فالنظرية التمثيلية للفكر في فرضية لغة التفكير يتطلب التأهيل.
هناك شعور واضح بأنه يعتقد الفرد أنه لا توجد بعض الأشياء على الحقيقة، ومع ذلك ربما لم يفكر في السؤال أبدًا حتى الآن بأنه ليس من المعقول أن يكون اعتقاده يحتوي سابقًا على تمثيل عقلي بمعنى أنه لا توجد مثل هذه الأشياء على الواقع، يستجيب هذا النوع من الأمثلة بقصره على الحالات الأساسية.
الحالات الأساسية في فرضية لغة التفكير
تعتبر الحالات الأساسية في فرضية لغة التفكير هي تلك الحالات التي يظهر فيها الموقف الافتراضي على أنه حلقة فعالة سببيًا في عملية عقلية، إن اعتقاد الفرد الضمني بعدم وجود أشياء محددة دون غيرها لا يظهر في تفكيره أو اتخاذه للقرار، على الرغم من أنه يمكن أن يحدث ذلك إذا أصبح السؤال بارزًا وهو يحكم بوعي بأنه لا توجد مثل هذه الأشياء.
يجب أن تتضمن الحالة العقلية المقصودة التي تكون فعالة سببيًا توصيفًا صريحًا للتمثيل العقلي المناسب، في تضمين أنه لا سببية مقصودة بدون تمثيل صريح، وبالتالي لا ينبغي أن نفسر على أنه محاولة لتحليل الخطاب غير الرسمي بأمانة حول المواقف الافتراضية، حيث لا يسعى بعض علماء النفس إلى تكرار الفئات النفسية الشعبية في فرضية لغة التفكير.